السياحة والآثار :المنشآت السياحية تستعد لاستقبال فصل الصيف
نشر بتاريخ: 01/04/2014 ( آخر تحديث: 01/04/2014 الساعة: 11:45 )
غزة-معا- أكدت وزارة السياحة والآثار في الحكومة المقالة أن المنشات السياحية في قطاع غزة على أتم استعدادها لاستقبال الموسم السياحي لهذا الصيف.
جاء ذلك على لسان رزق الحلو مدير دائرة السياحة في الوزارة والذي أكد على أن المنشآت السياحية جميعها على اختلاف أنواعها من مطاعم ومنتجعات وفنادق تعمل بكامل طاقتها وتبذل كافة الجهود وذلك لإنجاح الموسم السياحي لفصل الصيف, متحدية بذلك كافة الظروف الاقتصادية والسياسية الصعبة التي يمر بها قطاع غزة في الفترة الحالية
وبين الحلو ان الوزارة وبالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة كبلديات الساحل ووزارة الحكم المحلي وهيئة المطاعم الفلسطينية وبلدية غزة ومجموعة من الدوائر المختصة تعمل على تجهيز ساحل القطاع وتنظيمه وتنظيفه ليكون جاهزا لاستقبال المواطنين باعتبار شاطئ بحر غزة هو المتنفس الاكبر لأهالي القطاع.
كما أشار الحلو إلى الخسائر التي تكبدها قطاع السياحة في الآونة الأخيرة وخاصة قطاع الفنادق وذلك جراء الإغلاق والحصار والوضع الاقتصادي الصعب والذي يمر به قطاع غزة, حيث بلغت الخسائر في عام 2013 وحده ما يزيد عن 6 مليون دولار, منوها إلى ان الإغلاق المستمر لمعبر رفح أدى إلى تدهور الوضع السياحي حيث أثر على الوفود القادمة من الخارج وفي حال استمر هذا الحصار وتواصل إغلاق المعبر ستقتصر السياحة على السياحة الداخلية فقط .
جاء ذلك على لسان رزق الحلو مدير دائرة السياحة في الوزارة والذي أكد على أن المنشآت السياحية جميعها على اختلاف أنواعها من مطاعم ومنتجعات وفنادق تعمل بكامل طاقتها وتبذل كافة الجهود وذلك لإنجاح الموسم السياحي لفصل الصيف, متحدية بذلك كافة الظروف الاقتصادية والسياسية الصعبة التي يمر بها قطاع غزة في الفترة الحالية
وبين الحلو ان الوزارة وبالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة كبلديات الساحل ووزارة الحكم المحلي وهيئة المطاعم الفلسطينية وبلدية غزة ومجموعة من الدوائر المختصة تعمل على تجهيز ساحل القطاع وتنظيمه وتنظيفه ليكون جاهزا لاستقبال المواطنين باعتبار شاطئ بحر غزة هو المتنفس الاكبر لأهالي القطاع.
كما أشار الحلو إلى الخسائر التي تكبدها قطاع السياحة في الآونة الأخيرة وخاصة قطاع الفنادق وذلك جراء الإغلاق والحصار والوضع الاقتصادي الصعب والذي يمر به قطاع غزة, حيث بلغت الخسائر في عام 2013 وحده ما يزيد عن 6 مليون دولار, منوها إلى ان الإغلاق المستمر لمعبر رفح أدى إلى تدهور الوضع السياحي حيث أثر على الوفود القادمة من الخارج وفي حال استمر هذا الحصار وتواصل إغلاق المعبر ستقتصر السياحة على السياحة الداخلية فقط .