|
الخارجية تطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة وقف اعتداءات الاحتلال
نشر بتاريخ: 01/04/2014 ( آخر تحديث: 01/04/2014 الساعة: 13:50 )
رام الله - معا - ادانت وزارة الخارجية الفلسطينية بشدة اعتداء عصابات ما يسمى "بتدفيع الثمن" اليهودية على دير رافات التابع للبطريكية اللاتينية غرب القدس المحتلة، حيث قاموا بثقب وإعطاب إطارات أربع مركبات وشاحنة مركونة في الدير، وكذلك كتابة شعارات عنصرية ضد السيدة مريم العذراء وأمريكا مثل"أمريكا المانيا النازية"، "دفع ثمن عملية السلام" بتوقيع تدفيع الثمن على جدران الدير.
كما ادانت وزارة الخارجية بشدة مصادقة ما يسمى باللجنة الفرعية للاعتراضات في اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء الإسرائيلية على إقامة كنيس "جوهرة إسرائيل" في قلب البلدة القديمة في القدس المحتلة، على أرض فلسطينية لا تبعد سوى 200 متر عن المسجد الأقصى، وتؤكد الوزارة على أن هذه الخطوة تعني التسريع في عمليات تهويد القدس، والاستهداف اليومي للمسجد الأقصى المبارك. وادانت الوزارة اقتحام أكثر من ( 130 ) مستوطناً متطرفاً من "شبيبة اليهود" المسجد الأقصى المبارك هذا اليوم، ممن شاركوا في المسيرة الإستفزازية التي قاموا بها أمس حول بوابات الأقصى، وذلك بحراسة مشددة من عناصر الوحدات الخاصة الإسرائيلية وشرطة الاحتلال، وقاموا خلالها بالإعتداء على المواطنين المقدسيين، وبأداء رقصات وأناشيد دينية تتوعد بتهويد الأقصى المبارك، هذا وبدعوة من منظمات ومجموعات يهودية متطرفة تجري التدريبات على تقديم قرابين الفصح العبري داخل المسجد الأقصى المبارك، حين حلول عيد الفصح في 14/4/2014. وقالت الوزارة انها إذ تتابع باهتمام كبير هذا التصعيد الإسرائيلي الخطير فإنها تحمل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن نتائجه وتداعياته، وتطالب الدول كافة، والأمم المتحدة وأمينها العام ومنظماتها المختصة بالتحرك الفوري لوقف هذا العدوان، خاصةً الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن. وفي ذات الوقت تطالب الوزارة العالمين العربي والإسلامي بالتصدي للإستهداف الإسرائيلي للقدس والمقدسات، والتحرك في جميع المستويات لنصرة الشعب الفلسطيني وحقوقه، وحماية القدس والمقدسيين، وتاريخ وتراث العرب والمسلمين والمسيحيين في فلسطين من عمليات التهويد المتواصلة بشكل يومي. |