|
دلياني: حكومة الاحتلال تتحمل مسؤولية الاعتداء على دير رفات
نشر بتاريخ: 01/04/2014 ( آخر تحديث: 01/04/2014 الساعة: 15:32 )
القدس -معا - قال ديمتري دلياني، الامين العام للتجمع الوطني المسيحي في الأراضي المقدسة، أن حكومة الاحتلال تتحمل مسؤولية الاعتداءات المتكررة على المقدسات الاسلامية و المسيحية و التي كان آخرها الاعتداء الارهابي على دير رفات غربي القدس.
وأوضح دلياني أن عصابات الارهاب اليهودي و التي يحمل بعضها اسم "مجموعات دفع الثمن" تتشكل وتنمو ايديولوجياً و تنظيمياً في المدارس الدينية في المستوطنات الاستعمارية في الضفة الغربية المحتلة، و أن هذه البؤر الارهابية تتلقى دعماً مادياً مباشراً من حكومة الاحتلال، وبذلك توفر دولة الاحتلال غطاءاً مادياً لبؤر الارهاب هذه. و أضاف دلياني، أن وزراء وأعضاء كنيست يوفرون غطاءاً سياسياً اعصابات الارهاب اليهودي هذه من خلال تصريحاتهم العنصرية و تحريضهم المستمر ضد كل من هو غير يهودي، بالاضافة الى القوانين التي تعزز روح العنصرية و قوانين حماية عصابات الارهاب اليهودي والتي كان آخرها رفض اعتبارها حركات ارهابية أصلاً. أما عن الجانب الامني، فأشار دلياني أن حكومة الاحتلال عبر أجهزتها الامنية متواطئة بشكل واضح مع هذه العصابات بدليل قلّة عدد الاعتقالات و التحقيقات و حتى المحاكمات لأعضاء عصابات الارهاب اليهودي، و بالتالي هي توفر غطاءاً أمنياً لأفراد هذه العصابات الارهابية. وشدد دلياني أن الخطر على المقدسات الاسلامية و المسيحية في فلسطين في تزايد مستمر و سيظل كذلك ما دام الاحتلال قائماً، و أن دحر الاحتلال هو الضمانة الوحيدة للحفاظ على المقدسات، مطالباً المجتمع الدولي بإدانة دولة الاحتلال وتحميلها مسؤولية الاعتداء على المقدسات الاسلامية والمسيحية |