مصطفى البرغوثي يدعو الى الانتباه للطروحات الاسرائيلية
نشر بتاريخ: 01/04/2014 ( آخر تحديث: 01/04/2014 الساعة: 15:30 )
رام الله -معا - دعا النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الى الانتباه لمخاطر الطروحات الاسرائيلية والاعيب نتنياهو حول التجميد الجزئي للاستيطان مؤكدا ان هذه الألاعيب لعبتها اسرائيل سابقا ولم تعد تنطلي على احد.
وقال البرغوثي ان التجميد للاستيطان يجب ان يكون كاملا في الضفة والقدس دون أي استثناء، مشيرا الى ان هناك عشرة الاف وحدة استيطانية صدرت بها عطاءات للبناء وان تنفيذها يحتاج الى فترة زمنية وبالتالي لن تكون مشمولة بالتجميد بل سيتواصل بناؤها.
واضاف الدكتور مصطفى البرغوثي ان هذا يكشف لعبة الادعاء الاسرائيلي بانهم سيجمدون البناء الاستيطاني من اجل الاستمرار في المفاوضات مشددا على انه يجب الا يسمح لحكومة المستوطنين استخدام تلك المفاوضات غطاء للاستيطان او استخدام الاسرى ورقة للابتزاز السياسي .
واعرب البرغوثي عن امله في البدء فورا في التوجه الى الامم المتحدة واستكمال العضوية في مؤسساتها وتوقيع المعاهدات كرد على عدم افراج الاحتلال عن الدفعة الاخيرة من الاسرى القدامى وكحق للشعب الفلسطيني مع عدم السماح لاسرائيل بالربط بين الاسرى واستمرار المفاوضات .
واوضح البرغوثي ان ما يجري على الارض هو تهويد وضم وتكرار لما جرى في اراضي عام 48 داعيا الى اتخاذ موقف حازم برفض تمديد المفاوضات دون تحديد مرجعية واضحة وتجميد شامل للاستيطان.
وقال البرغوثي ان التجميد للاستيطان يجب ان يكون كاملا في الضفة والقدس دون أي استثناء، مشيرا الى ان هناك عشرة الاف وحدة استيطانية صدرت بها عطاءات للبناء وان تنفيذها يحتاج الى فترة زمنية وبالتالي لن تكون مشمولة بالتجميد بل سيتواصل بناؤها.
واضاف الدكتور مصطفى البرغوثي ان هذا يكشف لعبة الادعاء الاسرائيلي بانهم سيجمدون البناء الاستيطاني من اجل الاستمرار في المفاوضات مشددا على انه يجب الا يسمح لحكومة المستوطنين استخدام تلك المفاوضات غطاء للاستيطان او استخدام الاسرى ورقة للابتزاز السياسي .
واعرب البرغوثي عن امله في البدء فورا في التوجه الى الامم المتحدة واستكمال العضوية في مؤسساتها وتوقيع المعاهدات كرد على عدم افراج الاحتلال عن الدفعة الاخيرة من الاسرى القدامى وكحق للشعب الفلسطيني مع عدم السماح لاسرائيل بالربط بين الاسرى واستمرار المفاوضات .
واوضح البرغوثي ان ما يجري على الارض هو تهويد وضم وتكرار لما جرى في اراضي عام 48 داعيا الى اتخاذ موقف حازم برفض تمديد المفاوضات دون تحديد مرجعية واضحة وتجميد شامل للاستيطان.