وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

البيت الفلسطيني" في العاصمة اليونانية يحتفل بالذكرى 38 ليوم الأَرض"

نشر بتاريخ: 01/04/2014 ( آخر تحديث: 01/04/2014 الساعة: 16:46 )
القدس- معا - أحيَّا حشدٌ واسع من أَبناء الجالية الفلسطينية وعائلاتهم الذكرى 38 ليوم الأرض ضمن إطار الفعاليات المبرمجة للعام 2014 للتضامن الأُممي مع الشعب الفلسطيني، جرى خلال عرض فيلم وثائقي ليوم الأرض.

بداية الحفل وقف الجميع دقيقة صمت تخليداً لشهداء يوم الأرض والنضال الوطني، ثم النشيد الوطني الفلسطيني، عرافة الحفل الزميل احمد حسان أعطيت الكلمة لرئيس البيت الفلسطيني الدكتور حسن القدسي حيث شكر في كلمته الحضور، وان النشاط هو الوسيلة الفعالة للنهوض بوضع الجالية الفلسطينية في اليونان.

كما أكد على مركزية قضيتنا الوطنية في المنطقة العربية، مطالباً العمل لإنجاز الوحدة الوطنية، وضرورة قيام أَبناء الشتات بالانتصار لشعبنا في الوطن من خلال توطيد العلاقة مع القوى الصديقة اليونانية، والعمل على إعادة إحياء القرار الأممي باعتبار "الصهيونية = العنصرية".

كما أكد على ضرورة تجاوز الانقسام على قاعدة المشاركة الحقيقية ولان العمل الوطني بالضرورة عملاً جماعياً.

ومن جانبه أَكد مندوب "دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية" مهيار القطامي على أَهمية الربط لهذا النشاط والنشاطات القادمة مع العام الأُممي 2014 للتضامن مع الشعب الفلسطيني، محييا الحضور مشدداً على أَهمية مواصلة النشاط وسيلةً لتجميع أبناء الجالية، مؤكداً أن انتفاضة "يوم الأرض" الفلسطينية، الأرض الطيبة الخالدة هي أساس وجوهر الصراع في مواجهة السياسات العنصرية الاستيطانية وممارساتها المنهجية في التطهير العرقي والاقتلاع للفلسطينيين من وطنهم التاريخي، ووضعت قضية شعبنا كل شعبنا تحت الاحتلال وفي الشتات ومعه أحرار العالم في اشتباك تاريخي لإنهاء الاحتلال ومواجهة العنصرية بما تحمل من طغيان وعسف وجور من خلال الاستيطان والمعازل.

وتحدث مسعود غندور سفير فلسطين السابق في اليونان، عن أَبناء الجالية ودورهم في النضال على الساحة اليونانية ودفعهم لرص الصفوف والانتصار لشعبنا في اليونان متذكراً الكثير من الذين غادرونا ودورهم الفاعل في إِحياء التضامن مع شعبنا في الساحة، وأهمية مواصلة النشاط الوطني لأبناء الجالية حيث انها كانت من أكثر الجاليات نشاطاً، مؤكداً على توثيق العلاقة مع دائرة شؤون المغتربين كمرجعية وطنية للجالية ودائرة من دوائر منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.

كما تحدث الدكتور عارف ابن الشعب السوري الشقيق الاستاذ في الكلية الحربية معبراً عن سروره أَن يكون بين أبناء الجالية الفلسطينية فخورا بمشاركتهم مناسباتهم الوطنية ودعوته ابناء الجاليات العربية للمشاركة والمساهمة فيها.

وانتهى الحفل بشكر لكل من ساهم من أَبناء الجالية, وبالوعد بمواصلة النشاط والتواصل مع أَبناء الجالية بما يضمن تفعيل دورها من خلال مشاركاتهم ومساهماتهم الجماعية، للدفاع عنهم ومصالحهم في اليونان والانتصار لشعبنا في الوطن المحتل.