وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اوراق .. من القدس

نشر بتاريخ: 01/04/2014 ( آخر تحديث: 01/04/2014 الساعة: 22:40 )
بقلم : بدر مكي

انجاز للقدس .. بحكم الاعجاز
نجحت الاكاديمية الفلسطينية للموهوبين كرويا .. في اقامة بطولتها الدولية الاولى بكرة القدم .. على ارض القدس .. بمشاركة ست اكاديميات تعنى باللعبة على صعيد الصغار .. وعلى ملعبي بيت صفافا وجبل الزيتون .. وكانت الاقامة والاعاشة في المدينة .. التي طالما اشتاقت ملاعبها لابنائها وضيوفها .. كانت فكرة .. تحولت الى حقيقة وواقع .. بتلك الفكرة المتعلقة باقامة البطولة في المدينة الساكنة فينا ليل نهار .. فراس ابو ميالة، احمد جابر، ومنير الغول .. اخذوا على عاتقهم ترجمة هذه الفكرة الرائعة .. على الارض .. في المدينة التي ولدوا فيها ويعيشون لحظات عمرهم المديد على ترابها .. ونالت الفكرة التأييد والدعم من اللواء جبريل الرجوب رئيس اتحاد الكرة .. الذي شدد في تعليماته لكوادر الاتحاد .. بضرورة الانتصار للفكرة .. وتوفير اسباب النجاح .. وهكذا كان .. وكان معهم الانسان الفاضل .. حسني ابو ميالة .. والعاشق للمدينة بدر المحتسب ..

وجندت الاكاديمية .. طواقمها بالكامل .. واستعانت بالعديد من المتطوعين .. المناصرين للاكاديمية .. التي ثبتت اقدامها .. من خلال ما تقوم به في خدمة ابناء المدينة .. وشاهدت على ارض الواقع التفاعل الايجابي من عطا عويسات وطاقمه من الاعلاميين والمصورين .. ومنتصر ادكيدك .. و د.حازم الجولاني وطاقم كلية ريان الطبية والمسعفين العرب .. وكادر اتحاد الكرة محمد ابو صوي، فراس ابو هلال، خالد الصياد، فتحي رمان، وامين الحلبي وطاقمه التحكيمي .. واحسان ونضال.

كانت الفرحة غامرة .. في اللجان .. وقد عملوا بلا كلل .. يوسف فتيحة وحسن بشير وناصر السلايمة .. وحسام حجازي .. وهيا وياسمين وميساء وام وطن وشادن وسامح وباسل ومروان وعاهد ومنذر ومحمود وابراهيم وادم وامير وسعيد ونائل وطارق وفخري .. واخرين .

وتواجد بيننا في الافتتاح والاختتام نائب المحافظ عبد الله صيام، مندوبا عن محافظ القدس .. الذي عبر عن اعتزازه بالاكاديمية ودورها .. وكذلك الغرابلي والبخاري وزياد ابو صبيح عن تجمع قدسنا .. وجهاد عويضة من لجنة مقاومة التطبيع ..

وقدمت فرقة شموع القدس .. عرضا للدبكة الشعبية .. نالت الاشادة .. بقيادة منصور ابو غربية .. في كلية هند الحسيني .. الرائدة في كل شيء.
كان حفل الختام بسيط .. ولكنه كان رائعا .. حيث هتف الوحداتية لسخنين .. وكذلك فعل اطفال سخنين .. والاكاديميات .. هتفوا لبعضهم البعض .. تقديرا وعرفانا .. لهم وللبطولة التي حققت اهدافها .. بجمع الشمل .. الشتات والداخل والقدس والضفة .. وغزة ستلحق في العام القادم .. رغم انف الاحتلال.
كانت الساعات ال 72 في القدس .. من العمر .. كما قال .. طفل وحداتي .. كانت ابتسامته على محياه .. اقامة النشاط على ارض القدس .. انجاز .. ونجاح البطولة .. اعجاز .. وبطولة اكتشاف المواهب .. ضربة معلم .. ولا تنقصنا الارادة في تحقيق ما كنا نصبوا اليه .. عندما نتحدث مع بعض .. نبدع .. وعندما نتحدث عن بعض .. نراوح المكان .. ولا نقنع.

وكعادتها .. شركة جوال .. انبرت لرعاية الحدث .. في اطار سعيها للاهتمام بالنشئ .. وتواجد ممثلوها في الحدث .. وكانوا مثالا رائعا في الانتماء ..
نجح الثلاثي فراس، احمد ومنير .. وافرحوا المئات من اطفال بيت المقدس واكناف بيت المقدس .. وهذا جزء من معادلة نسيجنا الاجتماعي .. الذي تجسد بالتواصل والامتداد بين الكل الفلسطيني .

شكرا .. للاكاديمية الفلسطينية للموهوبين كرويا .. التي سجلت اسمها باحرف من نور .. يبقى ان يتم تقديم الدعم اللازم لها .. حتى تواصل المسيرة .. في خدمة ابناء المدينة .. وقد قدمت استحقاقها عن طيب خاطر .. وربما .. سيحمل شبل من اشبالها علم فلسطين فوق الماذن والكنائس والاسوار .. وهذا ليس ببعيد.