محافظ الخليل يلتقي برئيس واعضاء نقابة تجارة المواد الغذائية
نشر بتاريخ: 01/04/2014 ( آخر تحديث: 01/04/2014 الساعة: 22:17 )
الخليل - معا - استقبل محافظ الخليل كامل حميد في مكتبه، رئيس وأعضاء نقابة تجارة المواد الغذائية في محافظة الخليل وقد ضم الوفد، رئيس النقابة عبد المحي قفيشة وأمين السر رفيق القدسي ونائب أمين السر شريف النتشه ورئيس لجنة العلاقات العامة محمود أبو ميزر ورئيس اللجنة الاقتصادية والدراسات الإستراتيجية بسام أبو زينه والناطق الإعلامي معمر العويوي وأعضاء مجلس الإدارة عواد الفطافطه وسامر طه وإياد القدسي وعبد المعز الأشهب والمدير الإداري للنقابة صلاح الدين سدر.
في بداية اللقاء قدم رئيس النقابة الشكر للمحافظ على استقباله لأعضاء النقابة وتعاونه معهم، ومن ثم قدم له شرح مفصل حول النقابة وأعضائها والأهداف التي تسعى إلى تحقيقها وخطتها الإستراتيجية لإنعاش الحركة التجارية في محافظة الخليل وإعادة الحياة الاقتصادية إلى قلب البلدة القديمة في المحافظة.
كما تم وضع المحافظ في صورة آخر المستجدات حول حملة توحدنا من أجلك لتخفيض الأسعار وأهميتها في توحيد أسعار السلع الاستهلاكية في المحافظة وتخفيف الأعباء المالية عن كاهل المواطن الفلسطيني ودورها في دعم المنتج الوطني وإنعاش الحركة التجارية في المحافظة.
كما تم تقديم شرح حول خطة النقابة لتنفيذ مشروع حملة الولاء من القلب إلى القلب والمنوي تنفيذها في البلدة القديمة لمدينة الخليل قبل بداية شهر رمضان المبارك من اجل إحياء الحركة التجارية فيها وتشجيع المواطنين لزيارتها والتسوق فيها.
هذا وقد تم إبلاغ المحافظ حول آخر المستجدات فيما يتعلق بملاحقة أجهزة الضابطة الجمركية ومديرية الجمارك وضريبة القيمة المضافة لأصحاب المصالح التجارية وخصوصا قطاع تجارة المواد الغذائية والتضييق عليهم وحجز بضائعهم وأثرها السلبي على الحركة التجارية في المحافظة وأبعادها التي قد تؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع التي تباع للمستهلك الفلسطيني بسبب الرسوم الجمركية والضريبية العالية المفروضة عليهم واثر هذه الإجراءات على التنمية الاقتصادية في الوطن.
من جانبه رحب المحافظ حميد برئيس وأعضاء نقابة تجارة المواد الغذائية وأشاد بالدور الذي تقوم به والانجازات التي حققتها النقابة وأعضائها رغم حداثة عمرها.
وأكد على دعمه لقطاع تجارة المواد الغذائية والصناعات الوطنية مشيراً الى أهمية الدور الذي يقوم به هذا القطاع في دعم الاقتصاد الوطني وتوفير الأمن الغذائي للمواطن الفلسطيني.
وشدد المحافظ على أهمية التعاون المشترك للعمل على إحياء البلدة القديمة والمحافظة على تراثنا وارثنا الفلسطيني فيها، مؤكدا انه على جميع الجهات الرسمية والأهلية والقطاع الخاص العمل على تكثيف جهودهم لدعم البلدة القديمة وعدم إتاحة الفرصه أمام الاحتلال الإسرائيلي للهيمنة عليها وتهجير السكان القاطنين فيها.
وأشار الى أنه قام بالتواصل مع العديد من الجهات الرسمية والعربية والإسلامية والأجنبية داعيا إياهم لدعم البلدة القديمة والحرم الإبراهيمي الشريف ودعم صمود سكانها الذين لا يزالون يعانون من مضايقات سلطات الاحتلال الإسرائيلي الهادفة الى تهجيرهم منها.
ولفت الانظار الى أنه سيعمل على التواصل مع وزارة المالية والجهات الحكومية المختصة من اجل المساعدة في حل الإشكاليات التي تواجه تجار المواد الغذائية في المحافظة والتوصل الى تفاهمات مشتركة وإنهاء هذا الملف من اجل استكمال المسيرة الوطنية وتنمية الاقتصاد الوطني.
في نهاية اللقاء أعرب رئيس وأعضاء النقابة عن ارتياحهم وسعادتهم لتفهم المحافظ لمشاكلهم وهمومهم وعدم تردده في تقديم الدعم والمساندة للنقابة وأعضائها من اجل استكمال مسيرة العمل والبناء والتطوير.
في بداية اللقاء قدم رئيس النقابة الشكر للمحافظ على استقباله لأعضاء النقابة وتعاونه معهم، ومن ثم قدم له شرح مفصل حول النقابة وأعضائها والأهداف التي تسعى إلى تحقيقها وخطتها الإستراتيجية لإنعاش الحركة التجارية في محافظة الخليل وإعادة الحياة الاقتصادية إلى قلب البلدة القديمة في المحافظة.
كما تم وضع المحافظ في صورة آخر المستجدات حول حملة توحدنا من أجلك لتخفيض الأسعار وأهميتها في توحيد أسعار السلع الاستهلاكية في المحافظة وتخفيف الأعباء المالية عن كاهل المواطن الفلسطيني ودورها في دعم المنتج الوطني وإنعاش الحركة التجارية في المحافظة.
كما تم تقديم شرح حول خطة النقابة لتنفيذ مشروع حملة الولاء من القلب إلى القلب والمنوي تنفيذها في البلدة القديمة لمدينة الخليل قبل بداية شهر رمضان المبارك من اجل إحياء الحركة التجارية فيها وتشجيع المواطنين لزيارتها والتسوق فيها.
هذا وقد تم إبلاغ المحافظ حول آخر المستجدات فيما يتعلق بملاحقة أجهزة الضابطة الجمركية ومديرية الجمارك وضريبة القيمة المضافة لأصحاب المصالح التجارية وخصوصا قطاع تجارة المواد الغذائية والتضييق عليهم وحجز بضائعهم وأثرها السلبي على الحركة التجارية في المحافظة وأبعادها التي قد تؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع التي تباع للمستهلك الفلسطيني بسبب الرسوم الجمركية والضريبية العالية المفروضة عليهم واثر هذه الإجراءات على التنمية الاقتصادية في الوطن.
من جانبه رحب المحافظ حميد برئيس وأعضاء نقابة تجارة المواد الغذائية وأشاد بالدور الذي تقوم به والانجازات التي حققتها النقابة وأعضائها رغم حداثة عمرها.
وأكد على دعمه لقطاع تجارة المواد الغذائية والصناعات الوطنية مشيراً الى أهمية الدور الذي يقوم به هذا القطاع في دعم الاقتصاد الوطني وتوفير الأمن الغذائي للمواطن الفلسطيني.
وشدد المحافظ على أهمية التعاون المشترك للعمل على إحياء البلدة القديمة والمحافظة على تراثنا وارثنا الفلسطيني فيها، مؤكدا انه على جميع الجهات الرسمية والأهلية والقطاع الخاص العمل على تكثيف جهودهم لدعم البلدة القديمة وعدم إتاحة الفرصه أمام الاحتلال الإسرائيلي للهيمنة عليها وتهجير السكان القاطنين فيها.
وأشار الى أنه قام بالتواصل مع العديد من الجهات الرسمية والعربية والإسلامية والأجنبية داعيا إياهم لدعم البلدة القديمة والحرم الإبراهيمي الشريف ودعم صمود سكانها الذين لا يزالون يعانون من مضايقات سلطات الاحتلال الإسرائيلي الهادفة الى تهجيرهم منها.
ولفت الانظار الى أنه سيعمل على التواصل مع وزارة المالية والجهات الحكومية المختصة من اجل المساعدة في حل الإشكاليات التي تواجه تجار المواد الغذائية في المحافظة والتوصل الى تفاهمات مشتركة وإنهاء هذا الملف من اجل استكمال المسيرة الوطنية وتنمية الاقتصاد الوطني.
في نهاية اللقاء أعرب رئيس وأعضاء النقابة عن ارتياحهم وسعادتهم لتفهم المحافظ لمشاكلهم وهمومهم وعدم تردده في تقديم الدعم والمساندة للنقابة وأعضائها من اجل استكمال مسيرة العمل والبناء والتطوير.