عشراوي: الهجمة الاستيطانية إعلان إسرائيلي رسمي لإفشال المفاوضات
نشر بتاريخ: 01/04/2014 ( آخر تحديث: 01/04/2014 الساعة: 23:05 )
القدس - معا- أدانت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي بشدة تواصل الهجمة الاستيطانية والاعتداءات الإسرائيلية على الأرض الفلسطينية المحتلة، معتبرة أن إسرائيل قد عزمت أمرها في القضاء على أي احتمال في تسوية سياسية قائمة على أساس القانون الدولي، وأنه قد حان الوقت لوضع حد لتمادي إسرائيل وإفلاتها من العقاب.
جاء ذلك خلال إدانتها لإعلان عطاءات إسرائيلية جديدة لبناء 708 وحدة استيطانية جديدة في مدينة القدس المحتلة، كما أدانت اعتداءات المستوطنين المنظمة على المقدسات الإسلامية والمسيحية، وقرار الحكومة الإسرائيلية مصادرة 600 دونم من أراضي قرية قريوت جنوب نابلس لبناء بنية تحتية ومزارع ومواقف تجارية خاصة بالمستوطنين وغيرها من الانتهاكات اليومية بحق شعبنا.
وأكدت عشراوي أن التصعيد الإسرائيلي الخطير والمدروس الذي تقوده حكومة الاحتلال وائتلافها المتطرف هو بمثابة إعلان رسمي لإفشال المفاوضات وتطبيق عملي لمخططاتها التوسعية الاستعمارية وإمعان بسياسة خلق دولة الأمر الواقع.
وطالبت دول العالم والولايات المتحدة الأمريكية إلى مواجهة إسرائيل وتحميلها مسؤولية إفشال المفاوضات ومحاسبتها على خروقاتها المتعمدة ضد الأرض والشعب الفلسطيني، وخاصة الاستيطان باعتباره جريمة حرب وفقاً للقوانين الدولية وميثاق روما.
وأشارت عشراوي إلى أن قرار القيادة الفلسطينية بانضمام فلسطين إلى 15 معاهدة دولية يأتي في إطار تعزيز القانون الدولي، وهو حق سياسي وقانوني لشعبنا من اجل تعزيز مكانة فلسطين في الأمم المتحدة، والمكانة القانونية على الأرض من اجل مساءلة إسرائيل وجعلها تدفع ثمن احتلالها.
جاء ذلك خلال إدانتها لإعلان عطاءات إسرائيلية جديدة لبناء 708 وحدة استيطانية جديدة في مدينة القدس المحتلة، كما أدانت اعتداءات المستوطنين المنظمة على المقدسات الإسلامية والمسيحية، وقرار الحكومة الإسرائيلية مصادرة 600 دونم من أراضي قرية قريوت جنوب نابلس لبناء بنية تحتية ومزارع ومواقف تجارية خاصة بالمستوطنين وغيرها من الانتهاكات اليومية بحق شعبنا.
وأكدت عشراوي أن التصعيد الإسرائيلي الخطير والمدروس الذي تقوده حكومة الاحتلال وائتلافها المتطرف هو بمثابة إعلان رسمي لإفشال المفاوضات وتطبيق عملي لمخططاتها التوسعية الاستعمارية وإمعان بسياسة خلق دولة الأمر الواقع.
وطالبت دول العالم والولايات المتحدة الأمريكية إلى مواجهة إسرائيل وتحميلها مسؤولية إفشال المفاوضات ومحاسبتها على خروقاتها المتعمدة ضد الأرض والشعب الفلسطيني، وخاصة الاستيطان باعتباره جريمة حرب وفقاً للقوانين الدولية وميثاق روما.
وأشارت عشراوي إلى أن قرار القيادة الفلسطينية بانضمام فلسطين إلى 15 معاهدة دولية يأتي في إطار تعزيز القانون الدولي، وهو حق سياسي وقانوني لشعبنا من اجل تعزيز مكانة فلسطين في الأمم المتحدة، والمكانة القانونية على الأرض من اجل مساءلة إسرائيل وجعلها تدفع ثمن احتلالها.