وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الخفش: بعد مرور عام على استشهاد أبو حمدية إلى أين وصلت نتائج التحقيق

نشر بتاريخ: 02/04/2014 ( آخر تحديث: 02/04/2014 الساعة: 12:03 )
رام الله -معا - تساءل الناشط الحقوقي والباحث في شؤون الأسرى والمحررين، ومدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان فؤاد الخفش، عن ما وصلت إليه التحقيقيات في استشهاد الأسير ميسرة أبو حمدية في سجون الاحتلال الاسرائيلي خلال العام الماضي 2013، بعد مرور عام على استشهاده.

وقال الخفش، إن الأسير الشهيد أبو حمدية والذي كان يعاني وعلى فترة طويلة من مرض السرطان، تعرض لإهمال طبي بدرجة كبيرة في السجن، وكان الاحتلال يرفض الإفراج عنه حتى في أصعب حالات مرضه ووصوله لمرحلة الخطر، وبقي الإهمال الطبي مستمر بحقه حتى استشهد في مشافي الاحتلال ثم تم تسليمه إلى عائلته جثة هامدة.

وأضاف:" فور استشهاد أبو حمدية أعلن عن تشكيل لجان تحقق في وفاته وإنها ستقوم برفع قضايا على الاحتلال على ما يرتكبه من جرائم ضد الأسرى، لكن نتائج تلك التحقيقات لم تظهر حتى الآن وبعد مرور عام على حادثة الاستشهاد، وهو دليل واضح على ضعف الجهود التي تبذل من أجل التحقيق في استشهاد الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال، بل وازدياد عدد شهداء الحركة الأسيرة التي استشهد وخلال العام 2013 أربعة منهم وهم: أشرف أبو ذريع، عرفات جرادات، ميسرة أبو حمدية، وحسن الترابي".

وأكد الخفش كباحث متخصص، على ضرورة تشكيل لجان تقوم بالفعل على إظهار وكشف الجرائم التي تتم داخل السجون وتقوم بنشرها على نطاق العالم، لتكون دليلاً واضحاً على استمرار الاحتلال في انتهاكاته ضد الأسرى.