وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الرئيس: مصرون على عزل حماس وحرمان كافة الميلشيات المسلحة من الشرعية..وهنية يقول لا يمكن من دون التيار الاسلامي

نشر بتاريخ: 29/06/2007 ( آخر تحديث: 29/06/2007 الساعة: 21:16 )
بيت لحم - معا- قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال اجتماع الاشتراكية الدولية الذي عقد اليوم " الجمعة" في جنيف ان الحكومة الفلسطينية مصرة على عزل حركة حماس وحرمان كافة الميلشيات المسلحة من الشرعية واعادة النظام والقانون لكافة الاراضي الفلسطينية.

واضاف ابو مازن" ان حماس ارتكبت جرائم القتل واستخدمت العنف ضد كل ما يؤمن به الشعب الفلسطيني لذلك فان الحكومة الفلسطينية مصرة على عزل من وصفهم بالانقلابيين وضرب شرعية الميلشيات .

من جهته قال رئيس الوزراء السابق اسماعيل هنية أن النظام السياسي الفلسطيني لا يمكن أن يقوم دون التيار الإسلامي العريق و المتجذر في الشعب الفلسطيني وفي الأراضي الفلسطينية.

ودعا هنية عقب صلاة الجمعة اليوم الى حوار فلسطيني بلا شروط ولكنه اكد في الوقت نفسه أن الحوار حتى ينجح يحتاج الى ارادة مشتركة ويحتاج الى توجه مشترك.

واعرب هنية عن تنديده بالاعتداءات الإسرائيلية على الضفة الغربية وقطاع غزة التي تهدف الى كسر ارادة الشعب الفلسطيني وخلط الاوراق على الساحة الفلسطينية.

وفي سياق اخر التقى الرئيس محمود عباس، الليلة نظيره الفرنسي نكولا ساركوزي خلال لقاء بينهما في العاصمة الفرنسية باريس، ووضعه في صورة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والسبل المبذولة لاستئناف عملية السلام.

وقال الرئيس عباس عقب اللقاء الذي استمر (45) دقيقة، للصحفيين: لقد أكد الرئيس ساركوزي دعم فرنسا للسلطة الوطنية، وكان واضحاً وصريحاً في دعمه للشعب الفلسطيني.

وعقب ابو مازن على قول ساركوزي قائلا: "ما سمعته من الرئيس ساركوزي هو دعم سياسي على قاعدة الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، ورؤية الرئيس بوش بالنسبة للحل على أساس الدولتين".

وأوضح عباس "أن نظيره الفرنسي كان حازماً وواضحاً فيما يتعلق بالحلّ السياسي، مضيفا لقد كان صريحاً وصادقاً، وقال لي كلاماً من العقل والقلب".

من جهته، قال الناطق باسم الرئاسة الفرنسية دافيد مارتينون، إن الرئيس ساركوزي أعاد تأكيد دعمه الصريح والكامل وبدون أي لبس للرئيس عباس، الذي نريد له النجاح، خاصة وأنه الضمانة للسلام.

من جهة ثانية التقى الرئيس محمود عباس، في باريس، الليلة، السيد فرانسو فيون رئيس الوزراء الفرنسي.

وتناول اللقاء الذي عقد في مقر رئاسة الوزراء الفرنسية، تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وسبل دفع عملية السلام إلى الأمام، إستناداً إلى قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية ورؤية الرئيس بوش لحل الدولتين.