وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الشرافي يلتقي مدير عام الحركة العالمية للدفاع عن الاطفال

نشر بتاريخ: 02/04/2014 ( آخر تحديث: 02/04/2014 الساعة: 15:24 )
رام الله- معا - التقى وزير الشؤون الاجتماعية د.كمال الشرافي في مكتبه برام الله مدير عام الحركة العالمية للدفاع عن الاطفال رفعت قسيس، والمستشار القانوني خالد قزمار، وذلك من اجل بحث سبل التعاون والتنسيق في شبكات حماية الاطفال وبرامج حماية الاحداث والمساعدة القانونية والمتابعة الحثيثة مع الشركاء في اللجنة الوطنية لعدالة الاحداث واللجنة التوجيهية لمشروع عدالة الاحداث (EU ) واللجنة المكلفة بمشروع قانون حماية الاحداث .
وحضر اللقاء من الوزارة كل من خلود عبد الخالق رئيس وحدة الشؤون القانونية، وكوثر المغربي مدير عام الادارة العامة للاسرة والطفولة، ومدير عام الرعاية والتأهيل أكرم الحافي، والمستشارتين باسمة صبح وسهير ابو طاقة وعدد من اركان الوزارة .

وقال الشرافي ان حماية ورعاية الاحداث في فلسطين ترتكز على مبدأ العدالة التصالحية واتخاذ افضل السبل والتدابير التي من شأنها ان تراعي مصالح الاحداث الفضلى ووقايتهم من خطر الجنوح، وتوفر بيئة حامية وداعمة لهم، لاغراض النهوض بخدمات الوزارة وتطوير برنامج الحكومة الاجتماعي في مجالات حماية الفئات الضعيفة والمهمشة والمنكشفة، لتعزيز صمود هذه الفئات والشرائح كجزء من خطة الحكومة لبناء الدولة وإنهاء الاحتلال.

وشدد الشرافي على اهمية النهوض بواقع اطفال فلسطين خاصة في مدينة القدس في ظل الظروف والتحديات الصعبة التي يعيشها سكان المدينة وممارسات الاحتلال القمعية والتعسفية والانتهاكات التي تقوم بها سلطات الاحتلال ضدد الاطفال هناك، والتي تحرمهم من التمتع بحقوقهم التي أقرتها كافة المواثيق والأعراف الدولية وفي مقدمتها حقهم في حياة آمنة.

واكد الشرافي على اهمية تنظيم العمل مع كافة المؤسسات والشركاء ايمانا بالعمل المؤسسي وانطلاقة من المسؤولية الوطنية والاجتماعية، واشار الى ان وزارته ماضية في العمل على الاسراع في تنفيذ مشروع قانون حماية الاحداث والاطفال في خلاف مع القانون جنباً إلى جنب مع كافة الشركاء والمؤسسات ذات الاختصاص، بهدف توفير بيئة قانونية وتشريعية ناظمة لحماية ورعاية الاطفال .

من جانبه أكد رفعت قسيس على اهمية التعاون والشراكة بين الوزراة والحركة العالمية للدفاع عن الاطفال، واشاد قسيس بالدور المتناغم بين الطرفين، ودعى قسيس على أهمية ان تلعب الحكومة الفلسطينية والوزارة دور اكبر في مجال القضايا الخاصة بالدفاع عن الاطفال وذلك اثر الانتهاكات الصارخة التي تعرض لها المجتمع الفلسطيني والأطفال خاصة، داعياً كافة الاطراف والمؤسسات ذات الاختصاص إلى الانخراط بهذا الدور والإعتماد على المؤسسات الوطنية بشكل اكبرمن أجل الدفاع عن حقوق الأطفال وتوفير الحماية والرعاية لهم.

واشار قسيس الى توسع عمل الحركة والاستمرار بتوفير خدمات ارشادية واجتماعية للاطفال المحررين والعمل على التوعية بحقوق الطفل والانتهاكات التي يتعرض لها.