جماهير سلفيت تبايع الرئيس

سلفيت - معا - خرج اليوم المئات من جماهير محافظة سلفيت لمبايعة وتأييد الرئيس محمود عباس (أبو مازن) الثابت على الثوابت الوطنية، واقيم مهرجان خطابي نظمته محافظة سلفيت والقوى والفعاليات الوطنية والشعبية والمؤسسات الرسمية والأهلية والهيئات المحلية بالمحافظة في ساحة جامعة القدس المفتوحة فرع سلفيت.

وشارك في المهرجان كل من محافظ سلفيت عصام أبو بكر وقائد المنطقة العقيد الركن رياض الطرشه وأمين سر حركة فتح إقليم سلفيت عبد الستار عواد والأستاذ طارق سليمه القائم بأعمال مدير فرع سلفيت، وقادة الأجهزة الأمنية ومدراء وموظفي المؤسسات الرسمية والأهلية ورؤساء الهيئات المحلية ومجلس اتحاد الطلبة وحركة الشبيبة والطلاب في الجامعة ومشاركين من مختلف بلدات وقرى المحافظة.

محافظ سلفيت ابو بكر وفي كلمته أمام الجماهير أشاد بالقرار الفلسطيني وموقف القيادة وعلى رأسها الرئيس أبو مازن بالانضمام إلى المعاهدات والاتفاقيات والمنظمات الدولية، مؤكداً أنها خطوة شجاعة من القيادة لفتح مواجهة قانونية ودبلوماسية دولية وخطوة جريئة لتعزيز المقاومة الشعبية واستنهاض حركة المقاطعة وفرض العقوبات على إسرائيل.

واستنكر المحافظ ما تمارسه حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة من ضغوطات ومماطلات إضافة لتنصلها من الحقوق المشروعة لشعبنا، مؤكدا ان ما يجري على الأرض من نشاطات استيطانية ومصادرة أراضي وغيرها من الانتهاكات ما هي إلاّ دلائل قاطعة على رغبة الاحتلال بممارسة التضييق على شعبنا وقيادته، وحيا أبو بكر جماهير محافظة سلفيت وكافة المؤسسات والقوى الوطنية على خروجها للميدان ووقفتها المشرفة إلى جانب قيادتنا الفلسطينية وقراراتها الحكيمة .

بدوره أكد عواد أمين سر حركة فتح إقليم سلفيت على دعم الحركة الكامل للرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية في معركة التحرر ونيل الحقوق المشرعة، مؤكدا انه لا تنازل عن الثوابت الوطنية التي تمسك بها الرئيس الراحل ياسر عرفات وسار على نهجها الرئيس محمود عباس. وقال عواد أننا كشعب وحركة تحرر لن نسمح لأحد بان ينال من عزيمتنا وقرارنا المستقل الذي ضحى من أجله الشهداء والأسرى الأبطال، ووجه دعوة لأبناء شعبنا للالتفاف حول القيادة، ودعا حركة حماس إلى إنهاء الانقلاب وإعادة اللحمة بين شطري الوطن.

في حين بين حافظ اعبيه في كلمة ألقاها باسم مؤسسات المحافظة أن هناك محاولات إسرائيلية ودولية تهدف الى تخويف شعبنا وقيادته، مشيرا ان كل هذه المحاولات فاشلة ولن تفلح في النيل من عزيمتنا. ودعا اعبيه إلى الوحدة الوطنية والوقوف إلى جانب القيادة الشرعية والابتعاد عن العشوائية في العمل وترك العمل الفردي الذي يضر بالقضية الفلسطينية ، وقال أن الحكومة الإسرائيلية عملت على تقييد الجانب الفلسطيني دون أن تعطي جدية لإنجاح المفاوضات، بل وتنكرت لجميع المبادئ التي قامت عليها عملية السلام وتهربت من كل الالتزامات السابقة والمتعلقة بالأسرى ووقف الاستيطان وغيرها.

وفي كلمة أخيرة ألقتها صفية شاهين ممثلة عن المرأة في محافظة سلفيت أكدت وقوف جميع قطاعات المجتمع الفلسطيني في محافظة سلفيت وخاصة المرأة إلى جانب القيادة الفلسطينية والرئيس أبو مازن في ثوابته وصموده أمام كل المحاولات والضغوطات التي يتعرض لها من اجل تقديم التنازلات، وأكدت رفضها التام لان تكون المفاوضات غطاء لاستمرار البناء الاستيطاني فوق أرضنا المحتلة ورفض محاولات إسرائيل لتغييب وطمس قضية القدس، وقالت أن شعبنا لن يقف مكتوف الأيدي في حال المساس بالرئيس الفلسطيني او أي من القيادة الفلسطينية ، مطالبة الإدارة الأمريكية بأن تثبت مصداقيتها وجديتها في تقدم العملية السلمية ووقف التعنت الإسرائيلي حيال القضية الفلسطينية وحقوقنا المشروعة.