وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

حمدونة يطالب بوحدة فعاليات يوم الاسير

نشر بتاريخ: 02/04/2014 ( آخر تحديث: 02/04/2014 الساعة: 17:02 )
غزة- معا - طالب الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات في ظل الإعلان الفردي عن الفعاليات المبعثرة للمؤسسات بوحدة برامج الفعاليات للمؤسسات الرسمية والأهلية لترتقى للمستوى المطلوب لدعم الأسرى ولإحياء يوم بطولى نكرم فيه الأسرى وذويهم في يوم الأسير الفلسطيني.

وانتقد حمدونة الإعلانات المبعثرة للمؤسسات ، مؤكدا أن فعالية واحدة قوية وناجحة يجمع عليها الكل الفلسطيني ، أفضل من عشرات الفعاليات المبعثرة لكل مؤسسة أو تنظيم على حدة تفتقر للمشاركة الفاعلة والمستوى المأمول والمطلوب.

وأكد حمدونة أن قضية الأسرى توفيقية وليست تفريقية ووحدوية وليست تقسيمية ويمكن التوحد خلفها بعيداً عن مؤثرات الانقسام الفلسطيني الذي أضحى علاقة الفشل الفلسطيني في كل قضايانا المصيرية.

ودعا حمدونة في يوم الأسير لتكريم الأسرى والأسيرات وذويهم على صبرهم وصمودهم وتضحياتهم ، وإلى حالة استنهاض الكل الفلسطيني والعربي، وكل حر وشريف في هذا العالم لمساندة الأسرى والعمل على تحريرهم من السجون، وإلى فضح انتهاكات دولة الاحتلال بحق الأسرى ومحاكمتها على جرائمها بحقهم.

وأشار حمدونة إلى خطورة الظروف المعيشية للأسرى وأوضاعهم داخل السجون على كل الصعد، وبوجود انتهاكات كبيرة بحقهم كالمنع من الزيارات بحجج واهية بالإضافة إلى التفتيشات في السجون وللأهالي على الحواجز وبوابات السجون، والحرمان من التعليم ومن الإهمال الطبي المتعمد والمقصود من قبل الإدارة وعيادة السجن، وقال:" فلا يوجد في عيادة السجن طبيب مختص، إضافة إلى النقص الشديد في الملابس والأغطية والأحذية، وسوء الطعام المقدم كماً ونوعاً، ووجود الأمراض الجلدية نتيجة قلة النظافة، وانتشار الحشرات، وانتشار أمراض مزمنة بين الأسرى كالسرطان وأمراض الكبد والقلب والسكري والظهر وأمراض أخرى".

وأوضح أن إدارة السجون تمنع أيضاً إدخال الكتب المدرسية والثقافية إلى الأسرى، وتضع عراقيل جمة أمام زيارات المحامين، ومنع الفضائيات المطلوبة.

وأشار حمدونة أن أهم ما يجب أن يقدم لخدمة الأسرى في يوم الأسير هو تدويل قضيتهم عبر محاكاة مجموعات الضغط الدولية والمنظمات الإنسانية والحقوقية العالمية وتدشين موقع الكتروني بأكثر من لغة ليعرف العالم معاناة الأسرى، وللضغط على الاحتلال بوقف الانتهاكات بحقهم.