|
أبو زهري: الحديث عن خطط أمنية للعودة إلى غزة على ظهر الدبابات محاولة يائسة
نشر بتاريخ: 29/06/2007 ( آخر تحديث: 29/06/2007 الساعة: 22:15 )
غزة- معا- اعتبر سامي أبو زهري، القيادي في "حماس" بأن إصرار الرئيس محمود عباس على رفض الحوار "يأتي استجابة لإملاءات اسرائيلية وأمريكية رغم الموقف العربي الواضح بضرورة العودة للحوار الفلسطيني - الفلسطيني.
وقال أبو زهري، في تصريح صحفي له وصل الى وكالة معا "الحديث عن خطط أمنية للعودة إلى غزة على الدبابة الفلسطينية أو الاسرائيلية هذا أمر غير وارد، ولعل تجربة غزة كانت درساً للجميع، فقط الرئيس محمود عباس مطالب بالحوار إن كان راغباً في ذلك". وأضاف "أما إذا كانت المسألة هي قضية تحدي؛ فالأولى له أن يتلقى الدرس لما حدث في غزة، لأنه حماس ليست تنظيماً ولا حركة، بل هي الشعب وكل شعبنا يحتضنها وهي ذات امتداد عربي وإسلامي كبير وأي محاولة لإجهاضها والالتفاف عليها بات من الواضح أنها محاولة يائسة". من جهة أخرى؛ نفى القيادي في "حماس" ما تناقلته بعض الصحف ووسائل الإعلام حول أن الوزير المصري عمر سليمان طلب من رئيس الوزراء إسماعيل هنية إعادة الوثائق التي تم ضبطها في مقرات الأجهزة الأمنية. وقال أبو زهري: "لم يطلب منا أي طرف اعادة الوثائق ولا المقرات، وكل الاتصالات كانت تستهدف الحديث عن العودة إلى الحوار". وفيما يتعلق بالمساعي الهادفة إلى تسوية الأوضاع في الأراضي الفلسطينية؛ قال أبو زهري: "هناك مساع كثيرة واتصالات واسعة تجريها حركة "حماس" مع كافة الأطراف العربية والإسلامية الأخرى سواء كانت قطر أو سوريا أو اليمن أم إيران لتوضيح ما حدث وللتأكيد على أن المخرج هو الحوار". |