وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

احياء ذكرى مرور عام على استشهاد اللواء ميسرة ابو حمدية في الخليل

نشر بتاريخ: 02/04/2014 ( آخر تحديث: 02/04/2014 الساعة: 23:17 )
الخليل - معا - أحيت حركة فتح اقليم وسط الخليل ونادي الاسير الفلسطيني في محافظة الخليل ووزارة شؤون الاسرى والمحررين ولجان اهالي الاسرى الذكرى السنوية الاولى لاستشهاد اللواء ميسرة ابو حمديــة في سجون الاحتلال نتيجة الاهمال الطبي المتعمد.

وشارك في المهرجان حشد كبير من عائلات الاسرى والشهداء من معظم محافظات الوطن ومفوض التعبئة والتنظيم عضو اللجنة المركزية محمود العالول ومحافظ الخليل كامل حميد ورئيس نادي الاسير الفلسطيني قدورة فارس ووزير شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع وجميع مدراء فروع نادي الاسير ووزارة شؤون الاسرى في كافة محافظات الوطن وعدد من اعضاء المجلس التشريعي والمجلس الثوري لحركة فتح وجمعية المتقاعدين العسكريين وقادة الاجهزة الامنية ومدراء المؤسسات الحكومية والاهلية وممثلي القوى الوطنية والمئات من الاسرى المحررين وعائلة الشهيد ميسرة ابو حمدية والشهيد عرفات جرادات.


ورحب امين سر اقليم حركة فتح وسط الخليل عماد خرواط بالحضور وبعائلات الاسرى والشهداء موجها التحية الى عائلة الشهيد ميسرة ابو حمدية والى الاسرى في سجون الاحتلال وارسل رسائل هامة ان حركة فتح والحركة الاسيرة تقف خلف سيادة الرئيس وان اليوم معنا ومعكم رئيس يقاتل ولايساوم من اجل حرية كل الاسرى وستبقى حركة فتح مدافعة عن الاسرى حتى الافراج عنهم من سجون الا وقال خرواط ان الأسير ميسرة أبو حمدية حمل في رحلة حياته حكاية الثورة الفلسطينية المصلوبة يين الوطن والمنفى هو الجنرال العجوز الذي تعرض للتعذيب والملاحقة والتنقل من سجن الى آخر الا ان قضى شهيدا داخل سجون الاحتلال مكبل اليدين والقدمين دون ان يقدم له أي علاج من قل ادارة السجون.

وفي كلمة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول قائلا ان ميسرة ابو حمدية تم اغتياله من قبل الاحتلال وذلك بتعمد الاهمال الطبي بحقه ويحق لنا اليوم ان نتفاخر برجل كرس حياته من اجل شعبه ووطنه واضاف ان قضية الاسرى اصبحت الموضوع الاهم لدى القيادة الفلسطينية ولن يكون هناك عودة للمفاوضات دون الافراج عن الاسرى واستنكر في الوقت نفسه الموقف الاسرائيلي الامريكي بعدم الافراج عن الاسرى القدامى حسب الاتفاق وان هذا الابتزاز السياسي مرفوض من الشعب الفلسطيني ومن الحركة الاسيرة.

وفي كلمة محافظ الخليل كامل حميد نقل فيها تحيات السيد الرئيس لكل الحضور ولعائلة الشهيد ميسرة ابو حمدية معاهدا الجميع بأن القيادة الفلسطينية لن تتخلى عن الاسرى وعن ملاحقة كل من ارتكب جريمة بحق الاسرى وخاصة المرضى وان الرئيس بدأ اولى الخطوات بالتوقيع وثيقة للانضمام إلى 15 منظمة ومعاهدة واتفاقية دولية، بعد رفض الحكومة الإسرائيلية الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى.

وفي كلمة وزير الاسرى عيسى قراقع مستذكرا ذلك الصوت العالي صوت الشهيد ميسرة ابو حمدية الذي عاد شهيدا بعد ان سقط على يدو عدو مجرم فقد معنى الانسانية بعدم الافراج عن عجوز تعدى عمره الستين وابقوه بدون علاج ضاربين بعرض الحائط كل القوانين الانسانية حتى استشهد مكبل القدمين واليدين بسريره في جريمه يجب ان تحاسب عليها حكومة الاحتلال.

وقال قراقع انه ومن هذا التاريخ لا لإملاءات القوة وشروط الاستعباد برغم من عدم امتلاكنا للقوه والذخيرة الا اننا نمللك ملا تملكه دولة الاحتلال وهم الاسرى والشهداء وميسرة ابو حمدية.

وفي كلمة قدورة فارس رئيس نادي الاسير الفلسطيني قائلا لو قدر للشهيد ميسرة ابو حمدية ان يتحدث في هذا اليوم لقال للشعب الفلسطيني انه بوحدتكم وتضافركم وتناغمكم تستطيعون قهر الاحتلال ..مؤكدا ان نادي الاسير الفلسطيني يضع قضية ملف الاسرى المرضى على رأس الاولويات لتفعيلها في شعبيا وعربيا ودوليا وان يكون يوم الاسير لهدا العام هو حرية الاسرى وخاصة المرضى مطالبا بأوسع تحرك شعبي وجماهيري للانتصار للاسرى ووفاء للشهيد ميسرة ابو حمدية.

وفي كلمة بلدية الخليل القاها عضو المجلس البلدي محمد عمران القواسمة ان ميسرة مدرسة نضالية ومثل عنوانا فدائيا لكل الاجيال القادمة وطمأن الشعب الفلسطيني ان القيادة الفلسطينية متمترسة خلف حرية الاسرى ولن تتنازل برغم كل تهديدات الاحتلال ...
واستذكر الاسير المحرر عاطف وريدات والذي امضى ما مجموعه 22 عاما في سجون الاحتلال تجربته النضاليه مع الشهيد ميسرة ابو حمدية والاسير يوسف سكافي عندما خاضوا اضرابا مفتوحا عن الطعام استمر اربعون يوما احتجا جا على سياسة الاهمال الطبي بحقهم وقال كان الاسير العجوز ابا طارق يشحذ هممنا رغم كبر سنه ومرضه واضرابه عن الطعام وعندما كانت تهاجمنا قوات الناحشون لاجبارنا على فك الاضراب كان يكون او المتصدين ودائما في المقدمة ..وكان يقول انا اعلم جيدا لم يفرجوا عني الا شهيدا وصدق الله فصدقه وسقط شهيدا مكبل القدمين واليدين على سريره دون ان يقدم له أي علاج.

وتخلل المهرجان عرض فلم خاص عن السيرة النضالية للشهيد ميسرة ابو حمديه والذي تطرق الى مراحل حياته النضالية وقدمت شقيقة الشهيد كلمة شكر الى سيادة الرئيس محمود عباس والى حركة فتح ونادي الاسير الفلسطيني وزارة شؤون الاسرى على هذا التكريم الكبير من الجميع والذي يعبر عن الاصالة والوفاء للاسرى والشهداء.

وخلال المهرجان وزع نادي الاسير الفلسطيني ووزارة شؤون الاسرى ملحقين خاصين عن الشهيد ميسرة ابو حمدية من اعداد المسؤول التنفيذي عن ملاحق الاسرى في الجزائر خالد صلاح ( عز الدين ) وهو اسير محرر يعمل في السفارة الفلسطينية في الجزائر.

وفي نهاية المهرجان كرمت وزارة شؤون الاسرى ونادي الاسير الفلسطيني عائلة الشهيد ميسرة ابو حمدية وكذلك حركة فتح اقليم وسط الخليل قدمت درعا تكريميا للشهيد ميسرة ابو حمدية وللشهيد حمزة ابو رموز والذي تصادف ذكرى استهاده الثاني عشر وكرمت عدد من المؤسسات الوطنية عائلات الشهداءعبرت فيها عن وفاءها للشهيد ميسرة والمضي في مشواره حتى تحرير الاسرى من سجون الاحتلال.