وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

تنظيم أعمال تطوعية زراعية على شرف يوم الأرض في القرى الفلسطينية

نشر بتاريخ: 03/04/2014 ( آخر تحديث: 03/04/2014 الساعة: 11:40 )
رام الله- معا - بدعم من ملف الجدار والإستيطان نظمت هيئة العمل التطوعي الفلسطيني وبالتعاون مع المركز العربي للتطوير الزراعي ومديرية زراعة محافظة أريحا والأغوار وبالشراكة مع المدرسة الإنجيلية الأسقفية العربية ومدرسة فلسطين الأمريكية سلسلسة من الفعاليات التطوعية الزراعية والتضامنية في العديد من القرى الفلسطينية وذلك على شرف يوم الأرض الخالد.

وأكد فارس ناصر مدير العمل الشعبي في ملف الجدار والإستيطان على أهمية مثل هذه الفعاليات التي تتكامل ودور الملف في دعم صمود المواطنين والمزارعين المستفيدين حمايةً للأرض والإنسان في المناطق المستهدفة من قبل قوات الإحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، وأعرب ناصر عن تشجيع ملف الجدار والإستيطان لمثل هذه الأنشطة والإستعداد للمساهمة في رعايتها تنفيذاً لتوجيهات الوزير المهندس وليد عساف المكلف بملف الجدار والإستيطان.

وبدوره قال هيثم شلبي منسق النشاطات في هيئة العمل التطوعي الفلسطيني بأن هذه الأنشطة تضمنت مساعدة المزارعين من ذوي الدخل المحدود في أريحا والجفتلك على قطف محاصيلهم الزراعية، وزراعة أشتال الزيتون في قرى سعير والشيوخ في الخليل وقرية بلعا في طولكرم، مؤكداً على أهمية هذه الفعاليات في التأكيد على الأبعاد الإنسانية والقيم الوطنية للعمل التطوعي وإبراز أهميته في التأكيد على هوية الأرض الفلسطينية من خلال خلق جيل ناشئ مؤمن بقضيته في إطار الهوية الوطنية المنتمي إليها.

وعبر الشلبي عن رضاه على مستوى الشراكة المؤسساتية الحكومية والأهلية والأكاديمية في إنجاح هذه الفعاليات وتحقيق أهدافها الإنسانية التضامنية وغايتها الوطنية، متمنياً التواصل والتعاون مع أكبر عدد ممكن من المؤسسات المجتمعية لخدمة الوطن والمواطن ورفع الوعي الشبابي وزيادة إدراكه بالواقع المرير الذي يعيشه الفلاح الفلسطيني في ظل ما يتعرض له من إعتداءات مستمرة من طرف الإحتلال الإسرائيلي وقطعان مستوطنيه.

وأفاد م. أحمد الفارس مديز زراعة أريحا والأغوار بأن الفعاليات التي نفذت في الأغوار تأتي ضمن سلسلة فعاليات الإحتفال بيوم الأرض لتقديم الدعم للمزارعين الذين يشكلون رمزاً للصمود والتحدي، وترسيخ مفهوم الأرض في عقول أبنائناا في هذا اليوم الوطني وأهميتها لدى المزارعين وما تقدمه الأرض لأبناء شعبنا من عطاء وخيرات.

ومن جانبه عبر فادي خوري المرشد الإجتماعي في المدرسة الإنجيلية الأسقفية العربية عن سعادة المدرسة في المشاركة بهذه الفعاليات بكل ما تتضمنه من قيم الحضارة والثقافة الفلسطينية من عونة وتضامن، مؤكداً على أن مشاركة الطلبة في هكذا حملات هي واحدة من أهداف المدرسة في تعميق إنتماء الطلبة لوطنهم ومواطنيهم، وخلق التواصل بين الطلبة ومجتمعه وهمومه وزرع فيهم المعارف والمهارات اللازمة لخلق جيل من القيادات الشابة الوعية والواعدة.

هذا وعبر الطلاب عن رضاهم بما قدموه وانه من الامر الجميل العمل في الارض وزراعتها وجني ثمار المزروعات وتجربة معاناة المزارعين في هذه المهنة الشاقة وما يتحملوه من عبء ومشقه لتأمين غذاء المواطن.