وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الخليل-الاحتلال يعتقل 120 مواطنا خلال الشهر الجاري

نشر بتاريخ: 03/04/2014 ( آخر تحديث: 03/04/2014 الساعة: 15:43 )
الخليل-الاحتلال يعتقل 120 مواطنا خلال الشهر الجاري
الخليل- معا - كشف أمجد النجار مدير نادي الأسير في محافظة الخليل أن قوات الاحتلال شنت خلال الشهر الجاري أوسع حملات الاعتقال والتي زادت وتيرتها مع فعاليات التضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام والذين بلغ عددهم عشرة اسرى وجميعهم من محافظة الخليل لتطال عمليات الاعتقال طلاب وأطفال ومرضى وكبار في السن وأسرى محررين، حيث تم اعتقال 120 مواطناً و31 طفلاً من انحاء محافظة الخليل.

ولم تفلت أحياء المدينة والقرى والمخيمات من هذه الهجمة بحق المواطنين والاعتداء عليهم أثناء عمليات الاعتقال مستخدمين الكلاب المدربة في اقتحام البيوت بشكل لم يسبق له مثيل و إرهاب الأطفال وترويعهم عند مشاهدتهم للكلاب تقتحم غرف نومهم في منتصف الليل إضافة إلى استخدام الألفاظ البذيئـة والمسيئة لذوي الأسير.

وفي شهادات مشفوعة بالقسم أدلى بها ذوي الأسرى لنادي الأسير ولمحاميه بتعرض أبنائهم للضرب المبرح أثناء عمليات الاعتقال ولقد رصد نادي الأسير في محافظة الخليل الانتهاك التي تعرض لها المعتقلين أثناء عمليات الاعتقال وهي احتجاز المواطن الفلسطيني وتوقيفه دون مذكرة اعتقال والقيام بالاعتداء عليه وإذلاله لساعات طويلة مقيد اليدين تحت أشعة الشمس الحارقة ودون طعام .

وبين النادي في تقريره أساليب التعذيب التي تعرض لها المتمثلة بالضرب الشديد بالأيدي والأرجل وأعقاب البنادق وإجبار المواطنين على التعري من ملابسهم. واستخدامهم دروعاً بشرية وإجبارهم على تقليد حركات وصوات الحيوانات وسرقة أموالهم وتخريب ممتلكاتهم وشبحهم لساعات طويلة في العراء صيفاً وشتاءاً إضافة إلى وصفهم بالشتائم المهينة والبذيئة وتواصل سياسة تحطيم البيوت والاعتداء بالضرب أثناء عمليات الاعتقال أمام ذويه و استخدام الكلاب وبشكل ملحوظ خلال عمليات الاعتقال وجميع هذه المعطيات التي حصل عليها نادي الأسير من الأسرى وذويهم وهنا رصد لاهم الانتهاكات التي رصدها نادي الاسير وهي :

عمر محمود حسن عدوي (22 عاما) من مخيم العروب

تم اعتقال من الشارع الرئيسي بالقرب من منطقة البرج تمام الساعة الرابعة عصرا بتاريخ 3/3/2014 قام جنود الاحتلال باعتقال اخ له مدعو عبادة حين نزوله من سيارة عمومي وهو عائد من الجامعة قام جنود الاحتلال بالهجوم عليه وضربه على راسه بواسطة اعقاب البنادق فاغمي عليه وبقي على الارض ولم يقم احد باسعافه وجاءت دورية ثانية ولم يسمح لهم بعلاجه وبقي ينزف حتى وصل عتصيون الناس قاموا باخبار الاخ عمر عما حدث مع اخيه عبادة فذهب مسرعا من اجل ان يستفسر عن سبب اعتقاله حدث شجار بينه وبين الجنود ومن ثم قاموا باعتقاله هو واخ له .

عبادة محمود حسن عدوي (20 عاما) من مخيم العروب

تم اعتقاله يوم الاثنين الموافق3/3/2014 تمام الساعة الرابعة عصرا من الشارع الرئيسي حين نزوله من سيارة اقلته الى منطقة عائدا من الجامعة تم تقيد يديه واحتجازه ومن ثم تمت عملية الاعتقال اعتدوا عليه بالضرب المبرح بالايدي والارجل واعقاب البنادق واعتقل وهو مصاب براسه لم يتم علاجه الا بعتصيون.

قصي ايمن حسن زماعرة (28 عاما) من حلحول

داهمت قوات الاحتلال منزل والد الاسير تمام الساعة الخامسة صباحا من يوم الثلاثاء قاموا بمصادرة جوال الاسير +قاموا بتكسير الكمبيوتر الخاص به قاموا بكسر الباب الرئيسي لمنزل الاسير وعم الاسير ايضا قاموا باخذ الهوية قدر عدد الجنود اللذين داهموا المنزل من الخارج والداخل بما يعادل خمسون جنديا مع معداتهم وقد كان منهم عدد من المشاة.

عيسى يوسف حسين شاهين (65 عاما) من دورا

قامت قوات الاحتلال باقتحام المنزل تمام الساعة 12:30 قاموا بكسر البابر الرئيسي والدخول الى المنزل وتفتيشه بشكل دقيق جدا مستخدمين الكلاب في عملسية التفتيش وقد وصف ذوي الاسير وضع المنزل بعد عملية التفتيش وكان زلزال قد ضرب المنزل استمر التفتيش حتى الساعة الثالثة فجرا اضافة الى تفتيش منازل ابناء له اثنان اخران قاموا باقتحام منازلهم وكسر الابواب خلال هذه العملية كان بين حين واخر يقوم ضابط المخابرات باستجواب الوالد عن ما يقوم به من اعمال .

عصام ابراهيم احمد عادي (34 عاما) من بيت امر

تمت مداهمة سيارة المعتقل تمام الساعة 9:30 مساءا بتاريخ 15/03/2014 يوم السبت حيث قامت قوات الاحتلال باطلاق النيران على السيارة والقاء قنبلة صوت على قدم الاسير بالاضافة الى الاعتداء عليه بالضرب المبرح قبل اعتقاله اضافة الى مصادرة سيارة المعتق .

عمر عبد الرؤوف حميدان داوود(20 عاما) من الخليل

اقتحمت قوات الاحتلال منزل والد الاسير تمام الساعة الثانية فجرا حيث قاموا بتفتيش المنزل بصورة متوحشة ولم يسمحوا حتى للنساء داخل البيت بوضع حجابهن ومنعوهن من ارتداء الملابس ايضا قاموا بتفيش غرف نومهن الخاصة

منجد محمد حسين دراويش (21 عاما) من دورا

تمت مداهمت منزل والد الاسير تمام الساعة الخامسة صباحا حيث قاموا بتفتيش المنزل وتكسير الاثاث بالاضافة الى الاعتداء على الاسير بالضرب المبرح الامر الذي تسبب بنزف دماءه وهذا ما اثبته الاهل والجيران .

محمد يوسف محمد زماعرة(24 عاما)من حلحول

اقتحمت قوات الاحتلال منزل والد الاسير تمام الساعة الرابعة فجرا بعد ان قاموا بخلع الباب الرئيسي ومن ثم اقتحموا باب الغرفة الخاصة بالوالد دون اي اذن قاموا بطلب من العائلة بان يدخلوا بغرفة واحدة قاموا بالقاء عبارات بذيئة بحق المعتقل وهذا ما صدر من الكابتن ومن ثم عصبوا عينيه واعتقلوه بالاضافة لمصادرة جهاز الاتصال الخاص به.

حمزة محمد ذياب ابو صالح (48 عاما) من دورا

تمت ماهمة منزل الاسير تمام الساعة 1:30 فجر يوم الاحد حيث قاموا باقتحام المنزل بصورة متوحشة بعثروا مقتنيات المنزل وعاثوا فسادا وتخريبا بالاثاث من حيث وجدوا بداخل البيت خرطوش صيد 36 رصاصة للخرطوش ثم اقتادوا الاسير الى سيارة الاعتقال.

عبد القادر خالد عبد القادر شاهين (19 عاما) من الخليل

داهمت قوات الاحتلال منزل والد الاسير تمام الساعة الواحدة والنصف فجر يوم 26/03/2014 طلبوا من الوالد ان يخرجوا خارج المنزل قاموا بتفتيش الافراد تفتيشا قويا معهم مجنات بالاضافة لاستخدامهم الكلاب في عملية التفتيش قاموا بمصادرة جوال الاسير وجهاز وطنية ومن ثم اقتادوه الى سيارة الاعتقال.

ضياء شاكر محمد رشيد قواسمة (20 عاما) من الخليل

قامت قوات الاحتلال بمداهمة منزل والد المعتقل تمام الساعة الثالثة فجرا بتاريخ 30/03/2014 حيث قاموا باحتجاز جميع افراد الاسرة في غرفة واحدة ومن ثم قاموا بتفتيش المنزل وتخريب الاثاث والمواد الغذائية وبعد ذلك قاموا باقتياد الاسير الى سيارة الاعتقال وهو معصوب العينين ومكبل اليدين.

وفي نفس السياق فقد حول الاحتلال أكثر من 30 أسيرا لمراكز التحقيق الرئيسية "عسقلان" و"المسكوبية" "وبتح تكفا" و"الجلمة" تعرضوا معظمهم لتنكيل كمرحلة ثانية من الاعتقال من التعذيب بعد عملية التعذيب التي يتعرض لها الأسير في أثناء الاعتقال.

وتوقف النادي في تقريره عند سياسة سرقة أموال الأسرى من خلال فرض الغرامات المالية إضافة إلى الأحكام كإجراء عقابي بحقهم حيث تتراوح الغرامات ما بين 1000- 4000 شيقل وخلال شهر آذار تم فرض غرامات على الأسرى في محكمة "عوفر" وصلت بمجموعها الى أكثر من 75ألف شيكل.

إلى هذا أوضح النادي أن الاحتلال اعتقل عشرة مواطنين مرضى دون مراعاة لظروفهم الصحية ومعاملتهم معاملة مهينة ومساومتهم في مراكز التحقيق على الاعتراف آو العلاج يؤكد استمرار حكومة الاحتلال في سياستها لقتل أبناء الشعب الفلسطيني.

أما بخصوص اعتقال الأطفال خلال هذا الشهر أكد النجار أن العدد ارتفع بشكل ملحوظ ليصل عدد الأطفال المعتقلين إلى 31 طفلا أعمارهم تتراوح بين 13-17 عام ولقد شهدت الخليل احتجاز لحوالي 30 طفلا من مدرسة الخليل الأساسية واعتقال 7 منهم لم تتجاوز أعمارهم 14 عاما وفرض غرامات مالية باهظة جدا عليهم قبل إطلاق سراحهم وفي شهادات مشفوعة بالقسم حصل عليها نادي الأسير من هؤلاء الأطفال بتعرضهم للضرب والإذلال أثناء احتجازهم في مركز شرطة "جعبرة" القريب من مستوطنة "قريات اربع".

واستمرارا لسياسة استهداف الحركة الطلابية فقد رصد نادي الأسير الخليل اعتقال 15 طالبا من كافة المراحل التعليمية وهذا يؤكد سياسة الاحتلال الرامية خلق جيل غير متعلم وتدمير المستقبل لهؤلاء الطلاب من خلال استخدام أساليب عنيفة تؤثر سلبا على نفسياتهم بسبب ظروف الاعتقال الصعبة وهذا ما تؤكده التربية والتعليم بتراجع المستوى التعليمي للطلاب الأسرى المحررين وذلك لأسباب لها علاقة بظروف الاعتقال.