وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

آمال حمد: الرئيس قلب الطاولة في وجه حكومة الاحتلال

نشر بتاريخ: 03/04/2014 ( آخر تحديث: 03/04/2014 الساعة: 18:34 )
غزة - معا - استنكرت آمال حمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح التهديدات الإسرائيلية للرئيس محمود عباس للتنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني والتي تزامنت مع ضغوطات أمريكية غير مسبوقة للقبول باستئناف المفاوضات والقبول بالعروض الإسرائيلية التي لا تلبي الحد الأدنى من تطلعات وطموحات الشعب الفلسطيني.

وقالت حمد في تصريح وصل معا اليوم الخميس، هذه الفترة هي الحاسمة وهو وقت التحدي للرئيس عباس قلب الطاولة في وجه الحكومة الإسرائيلية بعد تهديداتها باعتقاله إن توجه إلى الأمم المتحدة في محاولة يائسة لإظهار الرئيس والقيادة الفلسطينية ضعيفة أمام شعبها ولكن هذا هو اختبار لقوة الشعب الفلسطيني والرئيس عباس والقيادة الفلسطينية وحركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية بالتمسك بالثوابت وعدم التراجع عن حقوق الشعب.

وأضافت حمد أن الرئيس الفلسطيني يقف بجانبه الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات كونه الرئيس الشرعي المنتخب للشعب وواجبه الدفاع عن حقوق الفلسطينيين وانتزاعها بكافة الأشكال في ظل خضوع الولايات المتحدة للحكومة الإسرائيلية التي لم تستطيع حماية عملية السلام، أمام مخططها بالتهام مزيد من الأراضي الفلسطينية وتهويد القدس وعدم عودة اللاجئين ولكن الرئيس يتسلح بوقوف شعبه بجانبه أمام هذه الغطرسة.

وأكدت حمد أن حالة الضعف نتيجة الانقسام الفلسطيني الداخلي و انشغال العالم بالأزمة في أوكرانيا ومتغيرات الشرق الأوسط قد أغرت الاحتلال للتمادي في غطرسته بتهديد مباشر للرئيس عباس ، معتقدين أن الرئيس سيخضع للأوامر الخارجية حيث أن دولة الاحتلال مارست الخداع على العالم والشعب الفلسطيني بالإعلان عن جولة جديدة من المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية وستصل إلى نتائج ايجابية بين الجانبين لذلك جاء توقيع الرئيس محمود عباس ومعه كل فصائل العمل الوطني على قرار قبول تحدى الاحتلال وغطرسته لان التهديدات الإسرائيلية لم تكن تستهدف الرئيس وحده بل كل الشعب الفلسطيني.

وطالبت حمد بضرورة إنهاء الانقسام الفلسطيني ويجب أن تسقط كل الخيارات والمصالح الحزبية الضيقة وأصحابها وأن الرئيس عباس قام بعدة خطوات جبارة نحو تحقيق الوحدة الفلسطينية في ظل المؤامرات التي تستهدف القضية الفلسطينية، ووضع حركة حماس أمام مسؤولياتها لتحقيق الوحدة الوطنية وإعادة التلاحم، وقام بإرسال اللجنة العليا إلى غزة والتي تعتبر خطوة متقدمة يجب على الكل الوطني والإسلامي أن يتعامل معها بجدية للخروج من الأزمة الحالية التي يعيشها الشعب نتيجة الانقسام.