المالكي يطلع السلك الدبلوماسي لدى فلسطين على آخر التطورات
نشر بتاريخ: 03/04/2014 ( آخر تحديث: 03/04/2014 الساعة: 20:18 )
رام الله - معا - إلتقى وزير الخارجية د.رياض المالكي بعد ظهر اليوم الخميس في مقر الوزارة في مدينة رام الله، بممثلي السلك الدبلوماسي المعتمد لدى دولة فلسطين، حيث استعرض المالكي الجهود الدولية لإحياء عملية السلام من قبل المجتمع الدولي في الفترة السابقة، خاصة الجهود الأمريكية منذ خطاب الرئيس الأمريكي أوباما والجولات التي قام بها وزير الخارجية جون كيري للتوصل إلى إتفاق بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، كذلك الإنتهاكات والإجراءات الإسرائيلية المخالفة للقانون الدولي ضد الشعب الفلسطيني وممتلاكاته خلال فترة بدء المفاوضات منذ ثمانية شهور، خاصة التوسع الإستيطاني غير المسبوق، الإعتداءات المستمرة ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس الشرقية والإعتداءات المتواصلة من قبل المستوطنين ضد الشعب الفلسطيني بحماية جيش الإحتلال، بالإضافة إلى التهجمات و التهديدات العنصرية ضد القيادة الفلسطينية من قبل قيادات يمينية في الحكومة الإسرائيلية .
وفيما يتعلق بقرار القيادة الفلسطينية بانضمام فلسطين إلى المعاهدات والاتفاقيات والمنظمات الدولية، أشار المالكي إن 13 توقيعا سلمها الى ممثل الأمين العام للأمم المتحدة لدى فلسطين روبرت سيري، واتفاقية لممثل هولندا لدى فلسطين تتعلق بالانضمام الى اتفاقية لاهاي، وأخرى لممثل سويسرا لدى فلسطين تتعلق بالانضمام الى معاهدات جنيف الاربع والبروتوكولات المكملة لها.
واكد المالكي أن القيادة الفلسطينية ستحدد ما هو مطلوب منها فلسطينيا، لضمان استكمال الخطوات التي تنسجم مع هذه الاتفاقيات، مشيرا الى أن القرار بالتوقيع على هذه الاتفاقيات جاء بعد تنصل الاحتلال الاسرائيلي مما اتفق عليه برعاية أميركية، حول اطلاق سراح ما تبقى من الأسرى القدامى وعددهم 30 مقابل تأجيل انضمام فلسطين إلى المنظمات الدولية لمدة 9 أشهر.
وشدد على أن قرار الرئيس بالتوقيع على هذه الاتفاقيات لا ينقص من أهمية المفاوضات والتزامنا بها، والالتزام تجاه جهود وزير الخارجية الاميركي جون كيري.
من جانبهم وجه الدبلوماسين الأجانب بعض استفساراتهم حول الخطوة الفلسطينية للتوجة إلى الأمم المتحدة ومنظماتها المختصة وتداعياتها على عملية السلام والمفاوضات الجارية بين الجانبين.
كما أوضح وزير الخارجية المالكي لإعضاء السللك الدبلوماسي، أن القيادة الفلسطينية قد طلبت عقد إجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب في القاهرة يوم الأربعاء القادم بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لإطلاع الوزراء العرب على اخر تلك التطورات.
كما طالب المالكي المجتمع الدولي وكافة الدول بالضغط على الحكومة الإسرائيلية بضرورة الإلتزام بالقانون الدولي والشرعية الدولية، كذلك الإتفاقيات والتفاهمات التي تم التوصل إليها.
وفيما يتعلق بقرار القيادة الفلسطينية بانضمام فلسطين إلى المعاهدات والاتفاقيات والمنظمات الدولية، أشار المالكي إن 13 توقيعا سلمها الى ممثل الأمين العام للأمم المتحدة لدى فلسطين روبرت سيري، واتفاقية لممثل هولندا لدى فلسطين تتعلق بالانضمام الى اتفاقية لاهاي، وأخرى لممثل سويسرا لدى فلسطين تتعلق بالانضمام الى معاهدات جنيف الاربع والبروتوكولات المكملة لها.
واكد المالكي أن القيادة الفلسطينية ستحدد ما هو مطلوب منها فلسطينيا، لضمان استكمال الخطوات التي تنسجم مع هذه الاتفاقيات، مشيرا الى أن القرار بالتوقيع على هذه الاتفاقيات جاء بعد تنصل الاحتلال الاسرائيلي مما اتفق عليه برعاية أميركية، حول اطلاق سراح ما تبقى من الأسرى القدامى وعددهم 30 مقابل تأجيل انضمام فلسطين إلى المنظمات الدولية لمدة 9 أشهر.
وشدد على أن قرار الرئيس بالتوقيع على هذه الاتفاقيات لا ينقص من أهمية المفاوضات والتزامنا بها، والالتزام تجاه جهود وزير الخارجية الاميركي جون كيري.
من جانبهم وجه الدبلوماسين الأجانب بعض استفساراتهم حول الخطوة الفلسطينية للتوجة إلى الأمم المتحدة ومنظماتها المختصة وتداعياتها على عملية السلام والمفاوضات الجارية بين الجانبين.
كما أوضح وزير الخارجية المالكي لإعضاء السللك الدبلوماسي، أن القيادة الفلسطينية قد طلبت عقد إجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب في القاهرة يوم الأربعاء القادم بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لإطلاع الوزراء العرب على اخر تلك التطورات.
كما طالب المالكي المجتمع الدولي وكافة الدول بالضغط على الحكومة الإسرائيلية بضرورة الإلتزام بالقانون الدولي والشرعية الدولية، كذلك الإتفاقيات والتفاهمات التي تم التوصل إليها.