المجموعة العربية تدين الموقف الإسرائيلي من قضية الإفراج عن الأسرى

جنيف - معا - أدانت المجموعة العربية للتنمية والتمكين الوطني، التي تتخذ من جنيف مقراً لها، موقف الحكومة الإسرائيلية من قضية الأسرى القدامى وعدم الإفراج عن الدفعة الرابعة من أسرى ما قبل أوسلو وعددهم (30) أسيراً فلسطينياً، في الموعد المتفق عليه 29 مارس/آذار الماضي، مما يشكل عقبة أساسية أمام تقدم المفاوضات السياسية.

وكانت المجموعة العربية قد أصدرت بياناً بتاريخ 29 يوليو/ تموز 2013 أعربت فيه عن خشيتها من عدم التزام إسرائيل بتنفيذ ما اتفق عليه ، في ظل التصريحات الإسرائيلية المعارضة التي واكبت تلك الموافقة، واستناداً للسلوك الإسرائيلي عبر السنوات الماضية في تعامله مع هذه القضية وتنصله مراراً من تنفيذ ما اتفق عليه.

وأعربت المجموعة العربية في ذات البيان عن اعتقادها بأنه كان من الخطأ القبول بتجزئة الافراجات ، وكان على المفاوض الفلسطيني الإصرار على الإفراج عنهم جميعا ودفعة واحدة مع بدء المفاوضات المباشرة في واشنطن ، تجنباً للموقف الصعب الذي يمر فيه الأسرى هذه الأيام.

وبالرغم مما حصل فان المجموعة العربية للتنمية والتمكين الوطني تشيد بالموقف الفلسطيني، الرسمي والشعبي، الثابت من هذه القضية وإصرار الفلسطينيين على إطلاق سراح الدفعة الرابعة من أسرى ما قبل أوسلو وعودتهم إلى بيوتهم وأماكن سكناهم كاستحقاق سياسي وأساسي لدفع مسيرة التفاوض للأمام، على قاعدة أن لا مفاوضات ناجحة تبقيهم في السجون.

يذكر أن قائمة الدفعة الرابعة تضم أسماء (30) أسيراً من القدامى المتبقين في السجون الإسرائيلية وممن كانوا قد اعتقلوا قبل أوسلو وقيام السلطة الوطنية الفلسطينية في الرابع من مايو/ آيار عام 1994 ، أقدمهم الأسير كريم يونس من المناطق المحتلة عام 1948 المعتقل منذ ما يزيد عن واحد وثلاثين عاماً.