|
استشهاد 142 فلسطينيا جراء حصار اليرموك
نشر بتاريخ: 05/04/2014 ( آخر تحديث: 05/04/2014 الساعة: 10:13 )
بيت لحم- معا - اعلنت مجموعة "العمل من أجل فلسطينيي سورية" أن (142) لاجئاً فلسطينياً استشهدوا بسبب نقص التغذية والعناية الطبية جراء الحصار المشدد المفروض على مخيم اليرموك جنوب العاصمة السورية دمشق.
وقال المجموعة في بيان وصل معا نسخة عنه أن الفلسطيني "رشدي المدني" من سكان مخيم اليرموك استشهد يوم امس جراء معاناته من التجفاف الناجم عن نقص التغذية والرعاية الطبية بسبب الحصار على المخيم. واضاف التقرير أن مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق استهدف يوم امس بقصف عنيف استهدف الحارة الغربية منه مما أدى إلى وقوع دمار كبير في المكان، وفي سياق آخر تم أمس إدخال دفعة جديدة من المساعدات إلى مخيم اليرموك بدمشق، حيث وّزعت حوالي (500) حصة غذائية على أهالي المخيم المحاصرين منذ أكثر من تسعة أشهر، فيما استمر تساقط ضحايا الحصار في المخيم. وفي سياق آخر شهد محيط مخيم درعا جنوبي سورية أعمال قصف واشتباكات عنيفة بين مجموعات من الجيش النظامي ومجموعات من الجيش الحر، هذا وتشهد تلك المناطق قصف يومي مما أدى إلى إنقطاع الطرق الواصلة بين المخيم والمناطق الأخرى، أما مخيم العائدين بحماة فيشهد حالة من الهدوء النسبي. ولا يزال الحصار المشدد المفروض على مخيم اليرموك مستمراً مما أدى إلى فقدان معظم المواد الغذائية والطبية منه، الأمر الذي أدى إلى إنتشار العديد من الأمراض أبرزها اليرقان والتجفاف الناجم عن نقص التغذية والرعاية الطبية، فيما يشهد المخيم في الايام الماضية إدخال عدة دفعات من المساعدات التي لم تضع حداً لمعاناة العائلات المحاصرة وذلك بسبب محدودية الكميات التي تدخل، أما مخيم جرمانا في ريف دمشق فيعاني سكانه من إرتفاع أسعار المواد التموينية وغلاء إيجارات المنازل، في حين تشتكي العائلات الفلسطينية النازحة إلى بلدة قدسيا بريف دمشق من إستمرار إغلاق الطرق الواصلة بينها وبين مركز المدينة منذ أكثر من نصف شهر، ويشار أن الآلاف من العائلة الفلسطينية قد نزحت إلى البلدة هرباً من القصف والحصار. |