|
عبد الرحمن: قيادة طواريء برئاسة الاغا تقود فتح في القطاع .. والانتخابات التشريعية هي المخرج من الازمة
نشر بتاريخ: 30/06/2007 ( آخر تحديث: 30/06/2007 الساعة: 20:24 )
رام الله -معا- قال احمد عبد الرحمن الناطق باسم فتح إن القيادة الوحيدة في القطاع هي قيادة الطوارئ التي يترأسها الدكتور زكريا الأغا وتضم ثمانية مناضلين وكوادر من المجلس الثوري والأطر التنظيمية العليا وهم يقودون تنظيم فتح في القطاع.
واكد عبد الرحمن في تصريحات لصوت فلسطين اليوم " ان كل الأطر والتشكيلات التنظيمية التي كانت قائمة قبل 11 حزيران قد تم إنهاؤها بحكم الأمر الواقع، وبحكم تشكيل القيادة التنظيمية الجديدة بقيادة الدكتور زكريا الأغا". أما على صعيد الأجهزة العسكرية، فاكد عبد الرحمن وجود تقصير ميداني يخضع إلى لجنة تحقيق تصدر قراراتها حالة بعد حالة. وحول حديث حماس عن الحوار قال عبد الرحمن "إن الإنقلابيين لا يريدون الحوار، لأن شرط الحوار الأساسي أن تزول سلطتهم من قطاع غزة وأن تعود الشرعية إلى قطاع غزة وأن يجري حل الميليشيات المسلحة وأن تعود السلطة الوطنية الشرعية إلى مقراتها (الرئاسة والأجهزة الأمنية) وينتهي هذا الرعب الأسود وهذه الجرائم المروعة التي ترتكبها ما تسمى القوة التنفيذية وميليشيا حماس ضد المواطنين". وأضاف" أن هؤلاء الناس (الإنقلابيون) لا يعترفون بالآخر ويقومون على الإقصاء وإلغاء التعددية السياسية والفكرية والاجتماعية التي جعلت شعبنا في مصاف المجتمعات الإنسانية المتقدمة. قضية هاني الحسن وحول قضية هاني الحسن وتصريحاته المسيئة والتصريحات التي أعقبت ذلك قال أحمد عبد الرحمن "أن الموقف الوحيد الذي تناول مقابلة هاني الحسن في قناة الجزيرة هو ما عبر عنه الناطق الرسمي باسم حركة فتح في بيان رسمي مكتوب وموافق عليه من القائد العام، وكل ما صدر بعد ذلك لا يعكس موقف القيادة والحركة". ودعا عبد الرحمن إلى أن يتوقف أي تدخل في هذا الموضوع نظراً لأن البيان الرسمي قال أن اللجنة المركزية ستجتمع في أقرب وقت ممكن لدراسة هذا الموقف واتخاذ ما تراه مناسباً لحماية وحدة الحركة وحماية موقفها وحماية رؤيتها لهذا الانقلاب الدموي الذي جرى تصويره على لسان هاني الحسن على غير حقيقته. ورداً على تصريحات أبو زهري حول خطة أمنية للعودة إلى قطاع غزة قال عبد الرحمن "أن هناك انقلاباً دموياً عسكرياً ضد الشرعية مرتبط بمخططات إقليمية". وأضاف: لقد طرحنا في المجلس المركزي وفي قيادة فتح أنه إذا كانت حماس اجتهدت وأخطأت في انقلابها فإن الحل يكون بالعودة إلى الشعب مصدر السلطات". ووصف ما قامت به حماس بمأساة سيلحق التاريخ بها العار إلى الأبد لمسؤوليتها عنها. الانتخابات ستظل مطروحة وقال عبد الرحمن أن الانتخابات التشريعية ستظل الخيار المطروح للخروج من الوضع الراهن لأيماننا بأن الديمقراطية التي شاركت حماس فيها تفرض أمرين: التعددية السياسية وعدم إقصاء الآخر، والوسائل السلمية لحل الاختلاف في وجهات النظر وليس القوة العسكرية. وقال أحمد عبد الرحمن: أن بإمكان إسرائيل أن تقول بعد الذي أقدمت عليه حماس للعالم: انتهت الدولة الفلسطينية وهناك "طالبان" "وقاعدة" في غزة ولهذا فإن حماس حركة في قفص الإتهام أمام الشعب الفلسطيني وأمام التاريخ وأمام الأمة العربية. إسرائيل تريد الفوضى والدمار وأكد عبد الرحمن "أن إسرائيل لا تريد للمجتمع الفلسطيني إلا الفوضى والدمار، وقد أعطت حماس إسرائيل ما تريد في قطاع غزة من خلال الانقلاب أما في الضفة الغربية وبعد تشكيل الحكومة الجديدة التي أعلنت خطتها عن الأمن والاستقرار والنظام وجدت إسرائيل أن هذا التوجه يهدد سيطرتها في نهاية الأمر على الضفة الغربية ". |