الجبهة الشعبية تهنئ كتلة وطن بجامعة بيت لحم بحصولها على 13 مقعداً

غزة - معا - توجهت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بخالص تهنئتها إلى الطلبة في كتلة وطن في جامعة بيت لحم بعد حصولهم على 13 مقعداً في انتخابات مجلس طلبة الجامعة، متقدمة عن العام الماضي بعدد الأصوات، مقابل 18 مقعداً للشبيبة الفتحاوية.

وقد حصلت كتلة وطن اليسارية على 655 صوتاً، متقدمة عن العام الماضي، مع العلم أن من يحق لهم الاقتراع 2634 طالباً، اقترع منهم 1726 طالباً، ألغيت منها حوالي 124 ورقة انتخابية، و 1652 صحيحة، مع العلم أن النتائج الأولوية للإعلان عن النتيجة لم تكن صحيحة، وقامت كتلة وطن بالاحتجاج عليها، حيث ثبتت حقها في مقعد إضافي رقم (13).

كما هنأت الجبهة الشعبية الجامعة بالعرس الديمقراطي الذي تحقق، وتضمين مطالبة كتلة وطن بالعمل على إقرار مبدأ التمثيلي النسبي الكامل على قاعدة ما أفرزته الانتخابات من نتائج، وأهدت هذا الإنجاز لأسرانا البواسل في سجون الاحتلال، وعلى رأسهم الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات.

وأعربت الجبهة في بيان وصل معا "عن تقديرها الشديد للجهود الكبيرة التي بذلها الرفاق في كتلة وطن من أجل تحقيقهم هذه النتيجة الهامة جداً، والتي جاءت بعدما قهروا الظروف والضغوطات وحملات الترهيب ودعم طرف على حساب طرف آخر".

وأشادت الجبهة الشعبية بتمسك كتلة وطن بإجراء الانتخابات أولاً في موعدها المحدد، ومطالباتها بتشكيل مجلس طلابي وطني يمثل كافة الكتل الطلابية استناداً إلى الحجوم التي أفرزتها الانتخابات، معبرة عن رفضها بأن تستمر سيطرة كتلة بعينها على قيادة المجلس وإقصاء الكتل الأخرى.

تجدر الإشارة، أن كتلة وطن بالجامعة ستباشر فوراً في تنفيذ برنامجها الانتخابي الذي وعدت فيه الطلبة بالضغط من أجل تحقيقه، وأهم هذه القضايا تخفيض رسوم الأقساط الجامعية وأثمان الكتب وصولاً إلى حق الجميع بالحصول على التعليم المجاني، فضلاً عن زيادة المنح الجامعية وفرص العمل للمحتاجين من الطلبة وإقرار ودعم صندوق الطالب المحتاج وإقرار مبدأ التمثيل النسبي الكامل، والتمسك باجراء الانتخابات الدورية وتعزيز مبدأ الديمقراطية والمشاركة والتعددية، وتتزامن هذه القضايا النضالية المطلبية للطلبة مع ثوابت وطنية أهمها التمسك بالمقاومة وفي مقدمتها حق العودة ودحر الاحتلال عن كل شبر من فلسطين، وأن تظل القدس عاصمة أبدية لدولة فلسطين ورفض المفاوضات العبثية وخطة كيري وضرورة وقف التنسيق الامني والتطبيع بكافة اشكاله والتمسك بالوحدة والصمود كخيار لشعبنا .

وأوضحت الجبهة بأن هذا البرنامج النضالي الذي قدّمته كتلة وطن يمثل دليلاً واضحاً على مصداقية كتلة وطن وجهودها الكبيرة التي بذلتها في خدمة الطلاب، فقد كان برنامجها برنامجاً وطنياً حقيقياً، في مقابل من يسعى لتثيب برنامجه الفئوي الذي كان يسعى لإلغاء الانتخابات واستبداله بالتعيين، معربة عن استغرابها من قبول بعض الكتل الأخرى لهذا المبدأ المرفوض والذي لا يكرس العملية الانتخابية الديمقراطية.