الشكعة ومعايعة يتفقان على تنفيذ عدد من المشاريع في مدينة نابلس
نشر بتاريخ: 06/04/2014 ( آخر تحديث: 06/04/2014 الساعة: 09:38 )
نابلس- معا - ناقش المحامي غسان وليد الشكعة، رئيس بلدية نابلس عدد من المشاريع الحيوية التي تعمل على تنشيط قطاع السياحة في مدينة نابلس مع رولا معايعة وزيرة السياحة الفلسطينية.
وجرى ذلك خلال زيارة وفد وزارة السياحة لبلدية نابلس والذي ضم عدد من المسؤولين والمدراء العامين في الوزارة وبحضور عدد من أعضاء المجلس البلدي والمسؤولين في بلدية نابلس.
ووضح الشكعة أن بلدية نابلس قد بدأت بتنفيذ عدد من المبادرات التي تعمل على تنشيط السياحة تمثل أولها بإعادة تأهيل أحد أهم المواقع الهامة في المدينة وهو مشروع منتجع سما نابلس وذلك بالشراكة مع أحد شركات القطاع الخاص وتحويل هذا الموقع إلى مركز جذب سياحي من الطراز الأول حيث من المتوقع افتتاح هذا الموقع خلال شهر نيسان الحالي.
كما تطرق الشكعة إلى أهمية حل مشكلة بعض المواقع الأثرية في وسط المدينة والمتمثل في موقع سباق الخيل بحيث يتم استثماره للصالح العام بما يعود بالفائدة على أصحابها من ناحية والمحافظة على العناصر الاثرية فيها من ناحية أخرى.
وأشار الشكعة أيضا إلى ضرورة إنشاء متحف وطني في مدينة نابلس، موضحا استعداد البلدية لتوفير مقر لهذا المتحف في أحد أهم المواقع الحيوية في المدينة. من ناحية أخرى، تداول الجانبان إمكانية استخدام موقع خان الوكالة في البلدة القديمة كأكاديمة تدريب فندقية توفر خدماتها التدريبية للشباب والخريجين المهتمين بقطاع السياحة نظرا لموقعه المتميز وتاريخه وتصميمه ذو الطراز الحضاري القديم.
وفي ذات السياق، أبدت معايعة استعداد وزارة السياحة للتعاون مع بلدية نابلس في تنشيط السياحة من خلال عدد من المبادرات والأفكار التي ستعمل على تنشيط السياحة في موقع تل بلاطة والبلدة القديمة ووسط البلد وذلك ضمن مشروع تنمية السياحة المستدامة الذي تموله الوكالة اليابانية للتنمية "جايكا".
كما أضافت أن العمل جار لإصدار خارطة سياحية تتضمن مختلف المواقع والمرافق الحيوية ذات العلاقة بقطاع السياحة بالأضافة إلى أفلام وثائقية تحكي تاريخ المدينة بنظام رباعي الأبعاد يتم توفيرها للسياح في مختلف المواقع السياحية وذلك بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
ومن أجل تحقيق ذلك، بينت الوزير معايعة أنه سيتم التنسيق لعقد اجتماع موسع في مدينة نابلس وبالتنسيق مع البلدية لمختلف الشركات السياحية بهدف حثهم وتشجيعهم لتنظيم مجموعات سياحية لزيارة مدينة نابلس ومحافظتها.
هذا، وسيتم متابعة مختلف القضايا المطروحة بين ممثلين من الجانبين من أجل العمل على تنفيذها في الفترة القريبة القادمة.
وجرى ذلك خلال زيارة وفد وزارة السياحة لبلدية نابلس والذي ضم عدد من المسؤولين والمدراء العامين في الوزارة وبحضور عدد من أعضاء المجلس البلدي والمسؤولين في بلدية نابلس.
ووضح الشكعة أن بلدية نابلس قد بدأت بتنفيذ عدد من المبادرات التي تعمل على تنشيط السياحة تمثل أولها بإعادة تأهيل أحد أهم المواقع الهامة في المدينة وهو مشروع منتجع سما نابلس وذلك بالشراكة مع أحد شركات القطاع الخاص وتحويل هذا الموقع إلى مركز جذب سياحي من الطراز الأول حيث من المتوقع افتتاح هذا الموقع خلال شهر نيسان الحالي.
كما تطرق الشكعة إلى أهمية حل مشكلة بعض المواقع الأثرية في وسط المدينة والمتمثل في موقع سباق الخيل بحيث يتم استثماره للصالح العام بما يعود بالفائدة على أصحابها من ناحية والمحافظة على العناصر الاثرية فيها من ناحية أخرى.
وأشار الشكعة أيضا إلى ضرورة إنشاء متحف وطني في مدينة نابلس، موضحا استعداد البلدية لتوفير مقر لهذا المتحف في أحد أهم المواقع الحيوية في المدينة. من ناحية أخرى، تداول الجانبان إمكانية استخدام موقع خان الوكالة في البلدة القديمة كأكاديمة تدريب فندقية توفر خدماتها التدريبية للشباب والخريجين المهتمين بقطاع السياحة نظرا لموقعه المتميز وتاريخه وتصميمه ذو الطراز الحضاري القديم.
وفي ذات السياق، أبدت معايعة استعداد وزارة السياحة للتعاون مع بلدية نابلس في تنشيط السياحة من خلال عدد من المبادرات والأفكار التي ستعمل على تنشيط السياحة في موقع تل بلاطة والبلدة القديمة ووسط البلد وذلك ضمن مشروع تنمية السياحة المستدامة الذي تموله الوكالة اليابانية للتنمية "جايكا".
كما أضافت أن العمل جار لإصدار خارطة سياحية تتضمن مختلف المواقع والمرافق الحيوية ذات العلاقة بقطاع السياحة بالأضافة إلى أفلام وثائقية تحكي تاريخ المدينة بنظام رباعي الأبعاد يتم توفيرها للسياح في مختلف المواقع السياحية وذلك بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
ومن أجل تحقيق ذلك، بينت الوزير معايعة أنه سيتم التنسيق لعقد اجتماع موسع في مدينة نابلس وبالتنسيق مع البلدية لمختلف الشركات السياحية بهدف حثهم وتشجيعهم لتنظيم مجموعات سياحية لزيارة مدينة نابلس ومحافظتها.
هذا، وسيتم متابعة مختلف القضايا المطروحة بين ممثلين من الجانبين من أجل العمل على تنفيذها في الفترة القريبة القادمة.