|
المركز الفلسطيني لقضايا السلام والديمقراطية يعقد مؤتمره السنوي الحادي عشر في رام الله
نشر بتاريخ: 01/07/2007 ( آخر تحديث: 01/07/2007 الساعة: 12:01 )
رام الله- معا- تحت عنوان "الشباب ومستقبل المشروع الوطني" عقد المركز الفلسطيني لقضايا السلام والديمقراطية " PCPD " مؤتمره السنوي الحادي عشر الخميس الماضي, وذلك في قاعة فندق روكي في رام الله، بحضور ومشاركة مرجعيات المركز وطواقمه التنفيذية وعشرات الأعضاء المؤازرين الشباب من كافة محافظات الضفة الغربية.
المؤتمر الذي تواصل التحضير له طوال الشهرين الماضيين استمر من الساعة التاسعة صباحا وحتى الرابعة من بعد الظهر، حيث افتتح بالسلام الوطني الفلسطيني والوقوف دقيقة صمت تكريما لشهداء الوطن، ثم بكلمة رئيسية للدكتور سمير عبد الله رئيس مجلس إدارة المركز ووزير التخطيط والعمل في حكومة الطواريء الفلسطينية، تناول فيها بإسهاب تحديات الواقع الفلسطيني "بعد الانقلاب الدموي على الشرعية والديمقراطية في قطاع غزة"، ومستقبل المشروع الوطني الفلسطيني وأهمية دور الشباب في حماية الحلم الفلسطيني المتمثل بالدولة المستقلة العصرية والمهدد بمخاطر كثيرة، داعيا أعضاء المؤتمر للمشاركة الفاعلة في تحمل المسؤولية التاريخية والخروج بتوصيات عملية وواقعية تساهم في الخروج من الأزمة الشائكة التي يمر بها الشعب الفلسطيني هذه الأيام. ثلاثة أوراق عمل رئيسية تم تقديمها ونقاشها من قبل الأعضاء المؤازرين للمركز خلال ساعات المؤتمر في ثلاث جلسات منفصلة، تناولت محاور: تشخيص المرحلة وتحديد المسؤوليات، الحصار والهجرة، أين نحن من الديمقراطية ؟ ليتم التئام المؤتمر بكامل هيئته لعرض ملخص النقاشات والتوصيات في المحاور الثلاثة وفتح نقاش عام حولها مع كامل أعضاء المؤتمر. واختتم المؤتمر بكلمة إدارة المركز ألقتها السيدة هيلدا عيسى المدير الإداري والمالي للمركز، شكرت فيها الجميع على جهودهم واهتمامهم، ثم أعلن ناصيف معلم المدير العام للمركز نهاية مداولات المؤتمر بجملة قرارات أهمها تقديم التوصيات ومتابعتها للجهات المعنية وعلى رأسها السيد الرئيس ورئيس الحكومة سلام فياض وأعضاء المجلس التشريعي والأحزاب السياسية وشبكة المنظمات الأهلية والجامعات الفلسطينية، بالإضافة إلى التعهد بطباعة وتوزيع ثلاثة آلاف نسخة من كتاب تسجيلي لوقائع المؤتمر. يشار إلى أن مؤتمر المركز الفلسطيني لقضايا السلام والديمقراطية هو تقليد سنوي، حيث تم عقد المؤتمر العاشر "قبل الأخير" في العاصمة القدس العام الماضي تحت عنوان "الديمقراطية المشاركة". |