|
عائلة فلسطينية لاجئة بالعراق محصورة بين العراق والامارات ومنظمة دولية تناشد مساعدتها
نشر بتاريخ: 01/07/2007 ( آخر تحديث: 01/07/2007 الساعة: 12:18 )
غزة- معا- ناشدت عائلة فلسطينية ذكرت أنها تقيم منذ السابع من حزيران 2007 متنقلة ما بين مطار دبي رقم 2 وبيوت الأصدقاء بالامارات بعد أن قدمت من بغداد وتقطعت بها السبل بعد أن انتهت مدة تأشيرتها إلى الامارات التي قصدتها لتلقي العلاج حيث دولة الامارات لا تقبل بقائهم والعراق لا يقبل رجوعهم.
وكانت عائلة الجمل المكونة من الأب والأم وأربعة أطفال قد تأثرت بالقصف الذي طال مجمع البلديات في بغداد وبقذائف الهاون بتاريخ ( 19-10-2006)، حيث تعرضت ربة الأسرة الام فاتن أحمد محمود الجمل لإصابة خطرة في عظام جمجمة الرأس قصدت على اثرها عائلة رأفت أحمد موسى خضر الجمل الامارات بعد أن استنفذت العائلة محاولات علاج الام بالعراق في ظل بؤس العائلة المادي. وعبرت منظمة أصدقاء الإنسان الدولية عن قلقها الشديد على صحة فاتن الجمل المتدهورة، داعية كل أصحاب الضمائر الحية من الأفراد والحكومات إلى التحرك لإنقاذ هذه العائلة وأطفالها الصغار وتأمين إجراء العلاج الضروري للأم وتأمين مكان للعيش الكريم وللجوء الإنساني للعائلة. وبعد أن حصلت العائلة على تأشيرة لمدة ثلاثة شهور وحاولت في الامارات العربية المتحدة عن طريق السفارة الفلسطينية وجمعيات خيرية تأمين تكاليف العلاج، إلا ان محاولاتها فشلت كذلك وانتهت مدة التأشيرة. عند ذلك قررت العائلة الرجوع إلى العراق وذهبت إلى مطار دبي رقم 2 إلا ان الخطوط الجوية العراقية لم تقبلها على طائراتها بالرغم من حيازة العائلة على تذاكر سفر للعودة، بدعوى منع أي عربي من الدخول الى العراق. وراجعت العائلة سفارة العراق في إمارة أبو ظبي مطالبة بالسماح لها بالرجوع إلى بغداد، ومرة آخرى تلقت جواباً بالرفض القاطع بالرغم من حيازتها على وثيقة سفر عراقية خاصة باللاجئين الفلسطينيين صادرة عن السلطات العراقية الحالية. |