وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الإغاثة الزراعية تجوب منطقة الأغوار لتحديد احتياجاتهم التنموية

نشر بتاريخ: 07/04/2014 ( آخر تحديث: 07/04/2014 الساعة: 11:32 )
نابلس- معا- خَلُصت زيارة ميدانية نظمتها مؤسسة الإغاثة الزراعية بالتعاون مع محافظة طوباس إلى تحديد الاحتياجات التنموية لمنطقة طوباس والأغوار الشمالية وذلك بمشاركة وفد من مؤسسة ACPP الإسبانية . والتقى الوفد الزائر عطوفة محافظ محافظة طوباس العميد ربيح الخندقجي وأطلعهم على أهم احتياجات منطقة الأغوار التنموية والطارئة، كما وتجول الوفد على تجمعات طوباس: وادي المالح، الفارسية، يرزا، كردلا، سمرة، البرج والميته، مستمعا من أهاليها على قضاياهم الحقوقية الأساسية.

وتندرج هذه الزيارة ضمن توجه مؤسسة الإغاثة الزراعية في إستراتيجيتها الجديدة تحت عنوان " قيادة التغير" 2014 -2018 للتركيز من خلال مشاريعها التنموية على منطقة "ج" والأغوار ، وذلك سعيا لتحقيق التنمية في الريف الفلسطيني بهذه المناطق التي تشكل نحو 28 % من مساحة الضفة الغربية.
وشارك في الزيارة مدير العام لمؤسسة ACPP الاسبانية في الشرق الأوسط السيد خوسيه ماريه توريز، ومنسق مكتب الأراضي الفلسطينية خوسيه كارلوس ومدير دائرة البرامج والمشاريع في الإغاثة الزراعية عزت زيدان، ومسؤولة العلاقات الدولية رينال صادر، ومنسق مكتب الأغوار عازم الحاج محمد.
وركز محافظ محافظة طوباس، العميد ربيح الخندقجي، خلال حديثه للوفد الزائر على أهمية الدعم السياسي والتنموي ودور المؤسسات الدولية الأهلية في توثيق وفضح ممارسات الاحتلال ضد مواطني منطقة طوباس والأغوار.

وتكمن أهمية الزيارة وفقا لما ذكره مدير دائرة البرامج والمشاريع، عزت زيدان، بالخروج في مقترحات مشاريع في سياق تطوير المصادر المائية وإيجاد مصادر جديدة، و تسهيل الوصول إلى الأراضي الزراعية ، وقد تبلورت أفكار أخرى لدعم قطاعيّ التعليم والبيئة لتسهم في تعزيز صمود أهالي منطقة الأغوار وتساعد في الحصول على حقوقهم العادلة في الوصول إلى المصادر الطبيعية والمواطنة.

وتخللت الزيارة مشاهدات على نتائج ممارسات الاحتلال من عمليات هدم لخيم و بركسات في منطقة يرزا بالإضافة إلى الظروف القاسية التي يعيشونها مواطني الأغوار.

وعرض رئيس مجلس مضارب وادي المالح، عارف ضراغمة على الوفد أمس الاحتياجات المتعلقة في قطاعات الصحة والتعليم والخدمات العامة وتحسين مصادر المياه، مطالبا في الوقت نفسه المؤسسة الاسبانية بذل مزيد من الجهود في حماية حقوق مواطني الأغوار، وتسليط الضوء على الانتهاكات التي يعترضون لها أثناء فترة تدريب قوات الاحتلال الإسرائيلي .

وثمن دراغمة دور كافة المؤسسات الإغاثية والمؤسسات الدولية العاملة بمنطقة الأغوار مشيدا بدور الإغاثة الزراعية في تنفيذ مشاريع تتعلق بالزراعة والمياه التي تسهم في تمكين المواطنين من الصمود والبقاء في أراضيهم.