|
م.ت.ف: استشهاد 16 مواطنا واعتقال 450 خلال آذار
نشر بتاريخ: 07/04/2014 ( آخر تحديث: 07/04/2014 الساعة: 14:51 )
رام الله- معا- أصدرت دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير الفلسطينية، تقريرها الشهري "شعب تحت الإحتلال" الذي يرصد الانتهاكات الإسرائيلية، بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته، وقد جاء فيه: أن الإحتلال الإسرائيلي قتل (16) مواطنين فلسطينيين، وأصاب (204) مواطناً آخراً بجراح، واعتقل مايزيد على (450) مواطناً فلسطينياً، فيما احتجز (305) مواطناً آخر، وأفاد التقرير أن المستوطنين وجيش الإحتلال اقتلعوا وأتلفوا أكثر من (257) شجرة مثمرة، خلال آذار/ مارس المنصرم.
وفيما يلي أبرز ما جاء في التقرير: أولاً : انتهاك الحق في الحياة ... استشهاد (16) مواطناً، وإصابة (204) مواطنين بجراح، بينهم (17) طفلاً وامرأة. تحدث التقرير عن تصعيد قوات الاحتلال لإجراءاتها العسكرية في الأراضي المحتلة والتي أدت إلى تصاعد انتهاكات الحق في الحياة، حيث استشهد كل من المواطنين الفلسطينيين: المسنة آمنة قديح (58 عاماً)، جراء إطلاق قوات الاحتلال -المتواجدة على الحدود- النار عليها قرب بلدة عبسان/ محافظة خان يونس. واستشهد مصعب زعانين (21 عاماً)، وشريف ناصر (31) بالقرب من بلدة بيت حانون/ محافظة شمال غزة، و إسماعيل أبوجودة (23 عاماً)، وعبد الشافي أبو معمر (33 عاماً)، و شاهر أبو شنب (23 عاماً) في مدينة رفح، جراء استهدافهم بقذائف صاروخية أطلقتها طائرة عسكرية إسرائيلية بدون طيار. كما استشهد الطفل محمد الحمادين (عامين) متأثرا بجراحه جراء الغارات المذكورة. كما استشهد المواطن المسن صالح مليحات (66 عاماً)، جراء تعرضه للدهس على يد مستوطن بالقرب من بلدة الطيبة/ محافظة رام الله والبيرة، واستشهد القاضي رائد زعيتر (38 عاماً) جراء إقدام جنود الاحتلال على اغتياله بدم بارد على معبر الكرامة، أثناء توجهه لزيارة أهله في مدينة نابلس، واستشهد الشاب ساجي جرايعة (20 عاماً)، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه في قرية بيتين/ محافظة رام الله والبيرة، واستشهد الشاب فداء مجادلة (23 عاماً) أثناء مطاردة قوات الاحتلال لسيارة كان يستقلها بالقرب من حاجز جبارة العسكري، ما أدى إلى انقلابها، وقد احتجزت قوات الاحتلال جثمان الشهيد قبل السماح بتسليمها لذويه في بلدة عتيل/ محافظة طولكرم، فيما استشهد يوسف أبوعكر (16 عاماً)، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه بالقرب من حاجز الظاهرية العسكري، كما استشهد الفتى يوسف الشوامرة (15 عاماً) جراء إطلاق قوات الإحتلال النار عليه بالقرب من جدار الضم والتوسع في قرية الرماضين/ محافظة الخليل، فيما اغتالت قوات الاحتلال الموطنين الفلسطينيين، حمزة أبو الهيجا (21 عاماً)، ويزن جبارين (20 عاماً) ومحمد أبوزينة (26عاماً)، بعد عملية عسكرية شنتها على مخيم جنين. ذكر التقرير أن قوات الاحتلال أصابت مايزيد على (204) مواطنين فلسطينيين بجراح؛ بينهم (17) طفلاً وامرأة، من بينهم: حميد حمايل (17 عاماً)، جراء إطلاق النار عليه من قبل قوات الاحتلال على حاجز عوفر العسكري، ناجي الرجبي (17 عاماً)، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه في البلدة القديمة من مدينة الخليل، ومحمد البسيوني (15 عاماً)، ورانيا عودة (13 عاماً)، جراء التعرض لغارات قوات الاحتلال العسكرية على بلدة بيت حانون/ محافظة شمال غزة، كما أصيب كل من: المسنة أمينة العطاري (75 عاماً)، و صابرين العطاري (22 عاماً)، وهدى العطاري (45 عاماً) جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل غاز في ساحة منزلهن، كما أصيب ضياء أبو حلوة (17 عاماً)، وجميل شوامرة (16 عاماً)، نتيجة إطلاق النار عليهما من قبل قوات الاحتلال في مخيم الجلزون/ محافظة رام الله والبيرة، وأصيبت الطفلة سميرة عوض (16 عاماً)، نتيجة تعرضها للدهس من قبل سيارة عسكرية تابعة لقوات الاحتلال في بلدة يطا/ محافظة الخليل، وبشير أبو عياش (16 عاماً)، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه في بلدة بيت أمر/ محافظة الخليل، ومحمد حامد (17 عاماً)، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه في بلدة بيتين/ محافظة رام الله والبيرة. وأصيب محمد نصار (15 عاماً)، و طاهر حلبوني (15 عاماً)، بجراح جراء إطلاق النار عليهما من قبل قوات الاحتلال على مدخل مدينة نابلس، كما أصيب الطفل مصعب خطاطبة (12 عاماً)، جراء اعتداء مجموعة من المستوطنين عليه أثناء توجده في أرض ذويه الزراعية في قرية بيت فوريك/ محافظة نابلس، كما أصيب الطفل محمد أبو خضيرة (17 عاماً)، وأصيب الطفل خليل قادوس (16 عاماً) بجراح جراء مطاردته من قوات الاحتلال في قرية بورين/ محافظة نابلس، وأصيب الطفل محمد حامد (17 عاماً) بجراح جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه على مدخل قرية سلواد/ محافظة رام الله والبيرة، وأصيب مراد شتيوي (16 عاماً)، وأحمد عبد الفتاح (17 عاماً) بجراح، جراء قيام قوات الاحتلال بالاعتداء على مسيرة كفر قدوم الشعبية السلمية المناهضة للاستيطان، كما أصيب المواطنون : اسماعيل سويدان (66 عاماً)، وفتحي أحمد (66 عاماً)، وعازم شتية (53 عاماً) جراء قيام مجموعة من مستوطني مستعمرة "معالي أفرايم" برشق سيارة يستقلونها من محافظة نابلس. تحدثت الدائرة عن مواصلة قوات الاحتلال لحملات قمع فعاليات المقاومة الشعبية السلمية، في المناطق الفلسطينية المحتلة، والمتاخمة للجدار، والمهددة بالمصادرة والاستيطان، حيث تعرضت مسيرات كفر قدوم والمعصرة وبلعين والنبي صالح ومناطق أخرى، ما أوقع العديد من الإصابات في صفوف المواطنين الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب. ثانياً: الأسرى... معاناة متواصلة - اعتقال (450) مواطناً، بينهم (38) طفلاً وامرأة، واحتجاز (305) مواطناً اخراً، بينهم (17) طفلاً وامرأة. تحدث التقرير عن استمرار قوات الاحتلال في استهداف المواطنين الفلسطينيين بحملات الاعتقال، مع استهداف واضح للأطفال، حيث اعتقلت قوات الاحتلال المحامية شيرين العيساوي وشقيقها، و الأطفال مراد الترهوني (14 عاماً)، وأحمد ابو غربية (13 عاماً)، ومحمد ابو سنينة (13 عاماً)، وعفيف أبو الهوى (17 عاماً)، وعبد الرحيم بربر (16 عاماً)، وعبدالله حداد (15 عاماً)، محمد بوجه (17 عاماً)، وعدي نجيب (17 عاماً)، و إبراهيم أبو جمعة (17 عاماً)، و محمد أبو سبيتان (17 عاماً)، ورشيد الرشق (14 عاماً)، وأحمد عشايرة (17 عاماً)، و احمد جابر (17 عاماً)، والمواطنة عايدة الصيداوي (50 عاماً)، من مدينة القدس، واعتقلت كل من شحدة السلايمة (14 عاماً)، وحمدي الرجبي (16 عاماً)، وزياد رفاعية (16 عاماً )، وحسن ديرية (15 عاماً)، ومحمد برقان (15 عاماً)، و ميسم الشحاتيت (16 عاماً )، من مدينة الخليل، و جمال الشواورة (12 عاماً)، وزاهي الشواورة (11 عاماً)، في قرية دير العسل/ محافظة الخليل، و عمر دراغمة (17 عاماً)، من منزله في مدينة طوباس، وعطا كعابنة (17 عاماً) من منزله في بلدة الطيبة، و المواطنة فريدة عبد الله من قرية جلجليا / محافظة رام الله والبيرة، ووليد أبو لبدة (15 عاماً) من منزله في قرية عزون/ محافظة قلقيلية، ومحمد العزة (17 عاماً)،من منزله في مدينة بيت لحم، و حسام ثوابتة (15 عاما) و خالد ثوابتة (14 عاماً)، من قرية بيت فجار/ محافظة بيت لحم، و مجد حمزة (19 عاماً)، ونعيم الزبيدي (19 عاماً) من مخيم جنين، و محمد قواريق (17 عاماً)، و محمد عواد (17 عاماً)، من قرية عورتا/ محافظة نابلس، واعتقلت قوات الاحتلال موسى أبو راشد (16 عاماً) أثناء تواجده قرب السياج الفاصل في بلدة جباليا. أصدرت سلطات الاحتلال قرارات بإبعاد المواطنين المقدسيين: ناصر قوس، وعلاء الحداد، وأحمد الغول، وعدي صب لبن، عن محيط المسجد الأقصى لمدة ستين يوماً، بعد إطلاق سراحهم وتغريمهم مالياً، كما أصدرت قراراً مماثلاً بحق المواطنة أم طارق الهشلمون يقضي بإبعادها عن مصاطب العلم في المسجد الأقصى لمدة أسبوعين. كذلك احتجزت قوات الاحتلال (305) مواطناً آخراً، بينهم (17 طفلاً وامرأة)، على الحواجز العسكرية وفي المناطق المحتلة و لفترات متفاوتة. تحدثت التقرير عن استمرار عدد من الأسرى في فعاليات الإضراب احتجاجاً على سياسة الاعتقال الإداري، وسوء أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال، حيث ذكر نادي الأسير الفلسطيني أن "عدد الأسرى الذين يخوضون فعاليات الإضراب خمسة أسرى"، حيث يخوض الأسرى؛ أكرم الفسيسي، و وحيد أبو مارية، ومعمر بنات، و أمير الشماس، و كفاح حطاب، ، فعاليات الإضراب. ذكرت الدائرة أن الأوضاع الصحية للأسرى في سجون الاحتلال لاتزال تزداد سوءاً يوما تلو آخر، بسبب ما تتبعه سلطات سجون الاحتلال من سياسات ممنهجة تهدف إلى إطالة معاناتهم وتشديد عقوباتهم، حيث أفادت تقارير مختصة بأن عدد الأسرى المرضى يقارب 1700 حالة مرضية بينهم 75 أسيراً مصاباً بأمراض مزمنة؛ منها حالات تعاني أمراضاً نفسية و إعاقات وشللاً وأمراض سرطان وكلى، وأمراضاً أخرى. ثالثا: الاستيطان ... تهويد القدس و نهب الأرض. تحدث التقرير عن إصدار سلطات الاحتلال عطاءً لبناء (387) وحدة استيطانية، في مستعمرة "رامات شلومو"، كما أعلنت عن مخططات لبناء (734) وحدة استيطانية في مستعمرة "راموت"، و (186) وحدة استيطانية في مستعمرتي "هارحوماه" و "بسغات زئيف" المقامتين على أراضي المواطنين الفلسطينيين في محافظة القدس، وشرعت سلطات الاحتلال في مدينة القدس بأعمال حفر تمهيداً لمشروع استعماري جديد يحمل مسمى "الهيكل التوراتي" ويقع على بعد (100) متر من المسجد الأقصى. فيما صادقت سلطات الاحتلال على خطة لبناء (2477) وحدة استيطانية موزعة على مستعمرات: "ليشيم" و "أريئيل" المقامتين على أراضي المواطنين الفلسطينيين في محافظة سلفيت، "بيت إيل" المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين في محافظة رام الله والبيرة، ومستعمرة "ألموج" المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين في محافظة أريحا، ومستعمرتي "شفوت راحيل" و "شافي شمورون" المقامتين على أراضي المواطنين الفلسطينيين في محافظة نابلس، ومستعمرة "إفرات" المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين في محافظة بيت لحم. ذكر التقرير أن وتيرة الهجمة التي تخوضها سلطات الاحتلال على الأرض الفلسطينية تتسارع مضطردة؛ جراء تزايد حملات التهويد وتوسيع المستعمرات وأعمال المصادرة، حيث أورد التقرير أن سلطات الاحتلال صادرت (300) دنم من الأراضي الزراعية لبناء مدرسة ومقبرة، لصالح مستوطني مستعمرتي "شفوت راحيل" و "شيلو" المقامتين على أراضي المواطنين الفلسطينيين في قرية جالود/ محافظة نابلس، فيما شرعت قوات الاحتلال بأعمال تجريف على أراضي المواطنين الفلسطينيين في قرية ياسوف/ محافظة سلفيت، لتوسيع مستعمرة "كفار تفواح"، كما جرفت قوات الاحتلال مساحة تبلغ (2) دنم من أراضي بلدة الخضر لتوسيع مستعمرة "إليعازر"، كما قامت مجموعة من المستوطنين بتجريف مساحة (8) دنم مزروعة زيتوناً في منطقة أم نير جنوب شرق بلدة يطا لحماية طرق المستعمرات الاستيطانية المقامة في محافظة الخليل. استولت مجموعة من المستوطنين على (100) دنم من الأراضي الواقعة بالقرب من مستعمرة "روعي" المقامة في منطقة المالحة/ محافظة طوباس. أوردت الدائرة في تقريرها أن مجموعة من المستوطنين وتحت حماية قوات الاحتلال، اقتحموا باحات المسجد الأقصى يرافقهم "وزير الإسكان الإسرائيلي"، فيما اقتحمت مجموعة من مجندات جيش الاحتلال بلباسهن العسكري، ومجموعة من متطرفي المستوطنين وحاخاماتهم، باحات المسجد الأقصى، في جولات استفزازية للمواطنين الفلسطينيين، كما قامت مجموعة من مستوطني مستعمرة "متسبي يائيل" المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين في بلدة يطا/ محافظة الخليل، بتحطيم عدد من الخلايا الشمسية تعود لمواطني البلدة. رابعاً : هدم المنازل والاعتداء على الممتلكات. أشار التقرير إلى قيام سلطات الاحتلال بهدم والإخطار بهدم (23) مسكناً ومنشأة، حيث هدمت قوات الاحتلال بناية سكنية مكونة من ثلاث طبقات تتكون من مصلى ومركز صحي وشقتين سكنيتين، تعود ملكيتها للمواطن غدير أبو غالية، من بلدة الطور، فيما أجبرت قوات الاحتلال المواطن جمال ربايعة من جبل المكبر، على هدم منزل يمتلكه تفاديا لدفع غرامة مالية، وكذلك هدمت قوات الاحتلال منزل المواطن عماد الجهالين، و مغسلة سيارات ومحلاً تجاريا للمواطن سامي أبو غالية في بلدة العيزرية، وهدمت بركساً يستخدم للسكن تعود ملكيته للمواطن بدوان السلايمة، على إثر هدم منزله المكون من طابقين في بلدة بيت حنينا/ محافظة القدس. كما هدمت قوات الاحتلال منزلا للمواطن داود الجهالين بحجة عدم الترخيص في مدينة أريحا، وفي سياق متصل احترق أحد مخازن الصيادين الفلسطينيين على شاطئ بلدة بيت لاهيا، على إثر قصفه من قبل زوراق قوات الاحتلال الحربية من بحر غزة. ذكر التقرير أن سلطات الاحتلال سلمت إخطاراً بهدم منزل سليمان الجهالين في بلدة العيزرية، وإخطارات لوقف العمل في بناء (7) منازل في قرية بيت عنان بحجة عدم الترخيص، تعود ملكيتها للمواطنين: عنان حميد، ومحمد إبراش، ومحمد الشيخ، وصبري ربيع، ومروان حميد، وسامر حميد، و أدهم ربيع، فيما سلمت سلطات الاحتلال إخطارا بهدم منزل المواطن معتصم عديلة في بلدة أبوديس بحجة قربه من جدار الضم والتوسع، في محافظة القدس. كما سلمت سلطات الاحتلال إخطاراً بهدم بناء ملحق بمنزل سامي فواغرة في قرية وادي رحال، وسلمت إخطارا بهدم منزل عبد القيسي من قرية بتير، و إخطارا بهدم منزل عيسى جريس في مدينة بيت ساحور/ محافظة بيت لحم، وسلمت إخطارات بهدم (3) منازل للمواطنين سامي حسن، و صدام رشايدة، ومحمد رشايدة، وإخطارات بهدم بركسين للمواطنين عبد الله قرينات، و عيسى قرينات، في قرية فصايل/ محافظة أريحا، وسلمت إخطارين بوقف العمل في منزل أيمن عمايرة من قرية صوبا، وإخطاراً بوقف العمل في بناء منزلين تعود ملكيتهما للمواطنين وسام حتاوي وصايل اسليمية من بلدة إذنا، كما سلمت إخطارات بوقف العمل في (3) منازل تعود ملكيتها لمواطنين من عائلة طرايرة في بلدة بني نعيم/ محافظة الخليل، وإخطارات بهدم (3) منازل تعود ملكيتها لمواطنين من عائلة النجار في قرية يتما/ محافظة نابلس. فيما أجبرت قوات الاحتلال (21) عائلة على إخلاء مساكنهم وخيامهم بحجة القيام بأعمال تدريب عسكرية في خربة ابزيق/ محافظة طوباس، كما احتلت قوات الاحتلال سطح منزل المواطن عماد ابو شمسية في البلدة القديمة في الخليل محولة إياه إلى نقطة مراقبة عسكرية، كما احتلت منزل المواطن فايز جابر على مدخل قرية الجلزون محولة إياه إلى نقطة عسكرية، فيما قامت مجموعة من المستوطنين وتحت حماية قوات الاحتلال برشق منازل مواطني حي راس العمود في مدينة القدس بالحجارة، ما أدى إلى إلحاق العديد من الأضرار بهذه المنازل. خامساً: تهديد الممتلكات... اقتلاع، وتدمير (257) شجرة مثمرة. ذكر التقرير أن مجموعة من المستوطنين وتحت حماية قوات الاحتلال قطعت نحو (10) أشجار زيتون تعود ملكيتها للمواطن ابراهيم عيد من قرية بورين، وأتلفت مجموعة أخرى (55) شجرة زيتون برشها بمواد كيماوية تعود ملكيتها لمواطنين من عائلة الحاج محمد في قرية جالود، وقطعت مجموعة من المستوطنين (50) شجرة زيتون تعود ملكيتها للمواطن فوزي حسن من قرية عينبوس، و اقتلعت مجموعة أخرى (50) شجرة زيتون تعود ملكيتها للمواطنين صبحي عودة وغازي المختار، من قرية حوارة/ محافظة نابلس، وجرفت قوات الاحتلال قطعة أرض تحتوي (12) شجرة زيتون تعود ملكيتها للمواطنين بشار برهم، وأحمد حمد، في محيط حاجز عناب العسكري المقام على أرضي المواطنين الفلسطينيين في محافظة طولكرم، واقتلعت مجموعة أخرى (50) شجرة زيتون تعود ملكيتها للمواطن محمد سباتين، من بلدة الخضر/ محافظة بيت لحم، وقطعت مجموعة أخرى (30) شجرة زيتون تعود ملكيتها للمواطن يوسف شتات في قرية سوسيا/ محافظة الخليل. وفي سياق آخر صادرت قوات الاحتلال عدداً من أجهزة الحاسوب، وكاميرات تصوير بعد مداهمتها مؤسسة إيلياء في مدينة القدس، فيما صادرت آليات خاصة بتعبيد الطرق أثناء العمل في شق طريق زراعي في قرية جيت، و صادرت قوات الاحتلال معدات خاصة ببئر ارتوازي يستخدم لأغراض زراعية في مدينة قليقيلة. سادساً : صحافة ... ملاحقة واعتقال وذكر التقرير أن قوات الاحتلال قامت بالاعتداء على المصورين الصحافيين: معاذ مشعل، و علي مصيطف، وعباس مومني، أثناء تغطيتهم لمواجهات بالقرب مستعمرة "بيت إيل"، فيما أصيب مصور وكالة الأنباء الفلسطينية عفيف عميرة بجراح في الظهر، نتيجة إطلاق قوات الاحتلال النار عليه أثناء تغطيته لمواجهات معها في باب حطة / مدينة القدس، كما احتجزت قوات الاحتلال مراسلة فضائية فلسطين اليوم فداء نصر، أثناء إعدادها لتقرير صحافي عن اعتداءات المستوطنين أثناء "عيد المساخر" في البلدة القديمة من مدينة الخليل، كما احتجزت الصحافيين: موسى الشاعر، و عبد الرحمن منصور، وصحافي أمريكي آخر، أثناء تغطيتهم لمواجهات بالقرب من مخيم عايدة/ محافظة بيت لحم. |