8 قتلى و10 جرحى باشتباكات في مخيم المية مية ودحلان ينفي علاقته
نشر بتاريخ: 07/04/2014 ( آخر تحديث: 09/04/2014 الساعة: 07:37 )
بيروت - معا - قتل 8 اشخاص واصيب اكثر من 10 بجروح في اشتباكات بين تنظيم "أنصار الله" و"كتائب شهداء العودة" في مخيم المية ومية في مدينة صيدا جنوب لبنان، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة والقذائف الصاروخية.
وقالت "الوكالة الوطنية للاعلام" في لبنان إن حدة الإشتباكات في داخل مخيم المية ومية قد خفت نسبيا بعد ان كانت قد استمرت لاكثر من ساعة ونصف الساعة"، واضافت ان الاشتباكات أدت الى سقوط 7 قتلى و10 جرحى نقل قسم منهم الى مستشفى الهمشري في مخيم عين الحلوة ومستشفى لبيب الطبي في صيدا.
وافادت الوكالة انه "عُرف من القتلى: احمد رشيد ( مسؤول كتائب شهداء العودة في المخيم) وشقيقه رشيد، ابو يوسف المعطي، محمد قطيش وهم من جنسيات فلسطينية سورية أما الجرحى فعددهم عشرة عرف منهم: محمد زيدان، مصطفى نحال ويوسف عدوان.
واضافت ان الجيش اللبناني اتخذ اجراءات حول المخيم بشكل كامل خوفا من توسعه.
كما وسارعت الفصائل الفلسطينية إلى محاولة تطويق الإشتباك، حيث اجتمعت لجنة المتابعة الفلسطينية بمسؤول تنظيم أنصار الله في المية ومية.
واوضح قائد كتائب الأقصى العميد منير المقدح في اتصال بالوكالة اللبنانية "ان إشكالاً فردياً وقع منذ عشرة أيام، وحاولت الأطراف كافة العمل على تطويقه ولكنها باءت بالفشل، لافتاً الى أن الإشكال وقع بين مجموعة من أنصار الله - مجموعة جمال سليمان، ومجموعة أحمد رشيد (من كتائب شهداء العودة)، مؤكداً أن الفصائل تعمل على حل هذا الإشكال بالتنسيق مع الجيش اللبناني".
بدورها نفت حركة فتح في بيان لها تلقت معا نسخة منه علاقتها بقائد كتائب "شهداء العودة" أحمد الرشيد، والذي قتل خلال الاشتباكات واكدت انه "من اتباع القيادي المفصول من فتح محمد دحلان"، فيما نفى محمد دحلان في بيان له تلقت معا نسخة منه علاقته بأي من ضحايا الاشتباكات وادان استخدام السلاح.
وقالت "الوكالة الوطنية للاعلام" في لبنان إن حدة الإشتباكات في داخل مخيم المية ومية قد خفت نسبيا بعد ان كانت قد استمرت لاكثر من ساعة ونصف الساعة"، واضافت ان الاشتباكات أدت الى سقوط 7 قتلى و10 جرحى نقل قسم منهم الى مستشفى الهمشري في مخيم عين الحلوة ومستشفى لبيب الطبي في صيدا.
وافادت الوكالة انه "عُرف من القتلى: احمد رشيد ( مسؤول كتائب شهداء العودة في المخيم) وشقيقه رشيد، ابو يوسف المعطي، محمد قطيش وهم من جنسيات فلسطينية سورية أما الجرحى فعددهم عشرة عرف منهم: محمد زيدان، مصطفى نحال ويوسف عدوان.
واضافت ان الجيش اللبناني اتخذ اجراءات حول المخيم بشكل كامل خوفا من توسعه.
كما وسارعت الفصائل الفلسطينية إلى محاولة تطويق الإشتباك، حيث اجتمعت لجنة المتابعة الفلسطينية بمسؤول تنظيم أنصار الله في المية ومية.
واوضح قائد كتائب الأقصى العميد منير المقدح في اتصال بالوكالة اللبنانية "ان إشكالاً فردياً وقع منذ عشرة أيام، وحاولت الأطراف كافة العمل على تطويقه ولكنها باءت بالفشل، لافتاً الى أن الإشكال وقع بين مجموعة من أنصار الله - مجموعة جمال سليمان، ومجموعة أحمد رشيد (من كتائب شهداء العودة)، مؤكداً أن الفصائل تعمل على حل هذا الإشكال بالتنسيق مع الجيش اللبناني".
بدورها نفت حركة فتح في بيان لها تلقت معا نسخة منه علاقتها بقائد كتائب "شهداء العودة" أحمد الرشيد، والذي قتل خلال الاشتباكات واكدت انه "من اتباع القيادي المفصول من فتح محمد دحلان"، فيما نفى محمد دحلان في بيان له تلقت معا نسخة منه علاقته بأي من ضحايا الاشتباكات وادان استخدام السلاح.