وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

القوى الوطنية والإسلامية تدعو لبلورة موقف عربي داعم لشعبنا

نشر بتاريخ: 07/04/2014 ( آخر تحديث: 07/04/2014 الساعة: 21:11 )
رام الله - معا - دعت القوى الوطنية والإسلامية، إلى بلورة موقف عربي داعم ومساند لشعبنا وقضاياه العادلة، في ظل التهديدات وتصعيد العدوان الإسرائيلي بحق شعبنا.

وأكدت القوى خلال اجتماعها الأسبوعي في رام الله، اليوم الاثنين، أهمية توفير كل سبل الدعم السياسي والمادي، وتفعيل شبكة الأمان المقرة في مؤتمرات القمة، وتوفير كل الدعم والإسناد العربي لشعبنا وانعكاس ذلك على أرض الواقع.

ورفضت الابتزازات والتهديدات الصادرة عن حكومة الاحتلال، والتي تعبر عن إفلاسها ومحاولات فرض شروطها على شعبنا وقيادته، وتنظر بخطورة بالغة إلى التهديدات الموجهة للرئيس، مؤكدة أن هذه الأساليب لن تخيف شعبنا أو قيادته أو تثنيه عن التمسك بحقوقه وثوابته واستمرار مقاومته من أجل إنهاء الاحتلال.

وشددت القوى على أهمية اتخاذ قرار التوقيع على انضواء فلسطين في الوكالات، والتوقيع على المعاهدات الدولية مع أهمية سرعة مواصلة الانضواء في كل الوكالات والتوقيع على جميع المعاهدات الدولية دون استثناء كاستحقاق فلسطيني بعد الاعتراف بالدولة الفلسطينية كعضو مراقب في الأمم المتحدة.

ودعت جماهير شعبنا وفصائله إلى الانخراط الفاعل في المقاومة الشعبية ضد الحواجز والاستيطان ومناطق التماس، وتضافر كل الجهود للالتفاف حول المقاومة الشعبية ضد الاحتلال.

وطالبت القوى بمواصلة الفعاليات والاعتصامات الأسبوعية أمام مقرات الصليب الأحمر الدولي في المحافظات المختلفة، والمشاركة بالفعاليات لمناسبة يوم الأسير الفلسطيني العربي، والتي ستقام يوم السابع عشر من نيسان في مراكز المدن المختلفة وفي مواقع التماس، خاصة أمام سجن عوفر.
وشددت على أهمية مواصلة المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية الضغط من أجل الإفراج عن الدفعة الرابعة من صفقة الأسرى.

وأكدت أهمية وسرعة الاتفاق على تشكيل حكومة الكفاءات المستقلة برئاسة الرئيس، وتحديد موعد للانتخابات العامة وذلك لا يتطلب حوارا جديدا او اتفاقات جديدة، ولكن يتطلب التمسك بما وقعت عليه جميع الفصائل في القاهرة من أجل إنهاء الانقسام المدمر الذي لا يستفيد من بقائه سوى الاحتلال.

وهنأت جبهة التحرير العربية لمناسبة حلول ذكرى انطلاقة حزب البعث العربي الاشتراكي، وجبهة التحرير العربية ومساهمتها وتضحياتها في سياق انطلاق ثورتنا الفلسطينية المعاصرة، ودورهم الوحدوي والنضالي الريادي في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في كل أماكن تواجده.