د.غنام: "كاميرات" الصحافي الفلسطيني لطخت بالدماء
نشر بتاريخ: 07/04/2014 ( آخر تحديث: 07/04/2014 الساعة: 21:12 )
رام الله- معا - حملت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام الكاميرا الخاصة بأحد الصحفيين الألمان والذين استقبلتهم اليوم ضمن وفد شمل عدد من الصحافيين الألمان في مكتبها لإطلاعهم على معاناة أبناء شعبنا، معلقة:" كاميراتكم برّاقة وكاميرات الصحافي الفلسطيني ملطخة بالدماء الناجم عن رصاص الإحتلال والغبار والغاز والمواد الكيماوية الملوثة والتي يتم إطلاقها على الصحفيين والمشاركين بشكل سلمي بمسيرات تطالب بالحرية لشعب يعاني من آخر وأطول احتلال عرفته البشرية".
وأكدت المحافظ أن الصحافي الفلسطيني يتعرض ككل فلسطيني لجرائم بشعة تنتهك حريته وحقوقه التي كفلتها كافة المواثيق الدولية، مطالبة بموقف عالمي يحمي الصحفي الفلسطيني وأبناء شعبنا الأعزل من كافة الخروقات والإنتهاكات التي تمارس من قبل الإحتلال وقطعان مستوطنيه.
وقالت غنام:" الصحافة والشعب الألماني احتفل بسقوط جدار برلين، وسندعوكم بإصرار شعبنا للإحتفال بسقوط جدار الفصل العنصري الإسرائيلي الذي سلب الفلسطيني أرضه وخلق واقعا مريرا على الأرض لا هدف له سوى إذلال شعبنا ونهب أرزاقنا وتشتيت أسرنا".
|273961|
وخاضت المحافظ بتفاصيل المعاناة والإجرام التي يتعرض له الصحفي فلسطين عل يد الإحتلال، لافتة أن شهر آذار الفائت شهد أكثر من 20 حالة اعتداء على صحافيين فلسطينيين سواء بالإعتقال أو بالضرب أو الإصابات المختلفة، مشيرة أن مسيرة الصحفي الفلسطيني قدم خلالها الشهداء والأٍسرى وسبب رصاص الإحتلال إعاقات حركية لعدد من مبدعينا وإعلاميينا محاولة لكتم الصوت الفلسطيني وعدم ايصال الصورة التي يحاول الإحتلال ولوبي إعلامي موجه يدعمه إخفاءها.
ولفتت المحافظ إلى معاناة أطفال فلسطين موضحة ذلك بإحصائيات موثقة، مشيرة أن هذه الإعتداءات هي عار على العالم الصامت والمتفرج على معاناتنا، مطالبة من صحافيي العالم اتخاذ موقف مساند للعدالة والإنسانية والحق الفلسطيني في وجه الغطرسة والإجرام الإحتلالي.
وتطرقت المحافظ إلى قضية الأسرى، والإخلال الفاضح الذي مارسته حكومة الإحتلال بما يتعلق بالدفعة الرابعة، مشيرة إلى اعتداءات المستوطنين وبربريتهم بحماية من جيش الإحتلال، واقتحام المدن الفلسطينية من قبل جيش الإحتلال بشكل متواصل ومتعمد لإحراج القيادة الفلسطينية وتمرير كافة معاني العربدة والإجرام ضاربين بعرض الحائط كافة المواثيق والمعاهدات الدولية والحقوق الإنسانية.
وجرى خلال اللقاء نقاش معمق مع الصحفيين حول الأوضاع في فلسطين ومحافظة رام الله والبيرة، ووضعتهم المحافظ بصورة الأوضاع في القدس ومحاولات التهويد والأسرلة ودثر كل ما هو فلسطيني، متطرقة إلى إرادة البناء والتطوير التي صممت عليها قيادتنا وشعبنا برغم الإحتلال ومساعيه لتعميم الدمار والخراب، لافتة إلى ثقة المستثمرين بالأراضي الفلسطينية والناتج عن الأمن والأمان الذي تحرص عليه القيادة.
وأكدت المحافظ أن الصحافي الفلسطيني يتعرض ككل فلسطيني لجرائم بشعة تنتهك حريته وحقوقه التي كفلتها كافة المواثيق الدولية، مطالبة بموقف عالمي يحمي الصحفي الفلسطيني وأبناء شعبنا الأعزل من كافة الخروقات والإنتهاكات التي تمارس من قبل الإحتلال وقطعان مستوطنيه.
وقالت غنام:" الصحافة والشعب الألماني احتفل بسقوط جدار برلين، وسندعوكم بإصرار شعبنا للإحتفال بسقوط جدار الفصل العنصري الإسرائيلي الذي سلب الفلسطيني أرضه وخلق واقعا مريرا على الأرض لا هدف له سوى إذلال شعبنا ونهب أرزاقنا وتشتيت أسرنا".
|273961|
وخاضت المحافظ بتفاصيل المعاناة والإجرام التي يتعرض له الصحفي فلسطين عل يد الإحتلال، لافتة أن شهر آذار الفائت شهد أكثر من 20 حالة اعتداء على صحافيين فلسطينيين سواء بالإعتقال أو بالضرب أو الإصابات المختلفة، مشيرة أن مسيرة الصحفي الفلسطيني قدم خلالها الشهداء والأٍسرى وسبب رصاص الإحتلال إعاقات حركية لعدد من مبدعينا وإعلاميينا محاولة لكتم الصوت الفلسطيني وعدم ايصال الصورة التي يحاول الإحتلال ولوبي إعلامي موجه يدعمه إخفاءها.
ولفتت المحافظ إلى معاناة أطفال فلسطين موضحة ذلك بإحصائيات موثقة، مشيرة أن هذه الإعتداءات هي عار على العالم الصامت والمتفرج على معاناتنا، مطالبة من صحافيي العالم اتخاذ موقف مساند للعدالة والإنسانية والحق الفلسطيني في وجه الغطرسة والإجرام الإحتلالي.
وتطرقت المحافظ إلى قضية الأسرى، والإخلال الفاضح الذي مارسته حكومة الإحتلال بما يتعلق بالدفعة الرابعة، مشيرة إلى اعتداءات المستوطنين وبربريتهم بحماية من جيش الإحتلال، واقتحام المدن الفلسطينية من قبل جيش الإحتلال بشكل متواصل ومتعمد لإحراج القيادة الفلسطينية وتمرير كافة معاني العربدة والإجرام ضاربين بعرض الحائط كافة المواثيق والمعاهدات الدولية والحقوق الإنسانية.
وجرى خلال اللقاء نقاش معمق مع الصحفيين حول الأوضاع في فلسطين ومحافظة رام الله والبيرة، ووضعتهم المحافظ بصورة الأوضاع في القدس ومحاولات التهويد والأسرلة ودثر كل ما هو فلسطيني، متطرقة إلى إرادة البناء والتطوير التي صممت عليها قيادتنا وشعبنا برغم الإحتلال ومساعيه لتعميم الدمار والخراب، لافتة إلى ثقة المستثمرين بالأراضي الفلسطينية والناتج عن الأمن والأمان الذي تحرص عليه القيادة.