رأفت يؤكد على ضرورة رفض تمديد المفاوضات
نشر بتاريخ: 08/04/2014 ( آخر تحديث: 08/04/2014 الساعة: 12:37 )
رام الله - معا - اكد صالح رأفت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ونائب الأمانة العامة للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" أنّ "فدا" ووزراء الخارجية العرب سيرفضون الضغوط الأمريكية والإسرائيلية التي تمارس على القيادة الفلسطينية لتمديد المفاوضات، في اجتماعهم المقرر غداً الأربعاء.
ودعا إلى إسناد هذا الرفض بإجراءات عملية تتمثل بتنفيذ قرارات القمم العربية المتعلّقة بتقديم الدعم المالي للسلطة الوطنية، وبالتحرك في مجلس الأمن الدولي والمجموعات الدولية في نيويورك وإجراء الاتصالات اللازمة معها من أجل ضمان عقد مؤتمر دولي لحل الصراع العربي- الإسرائيلي، وجوهره القضية الفلسطينية، بحيث تكون مهمة هذا المؤتمر وضع آليات وجداول زمنية ملزمة لإسرائيل بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بهذا الصراع.
وأكّد أنّ الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" يجدّد رفضه تمديد المفاوضات، مهما كانت الضغوط والإغراءات، وأنه يدعو القيادة الفلسطينية إلى المسارعة في تقديم طلبات انضمام دولة فلسطين لعضوية عدد من المنظمات المتخصصة التابعة للأمم المتحدة، وإلى عدد آخر من المعاهدات والاتفاقيات الأممية، كنظام روما الخاص بمحكمة الجنايات الدولية، والعمل بموازاة ذلك لضمان عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن والجمعية العمومية لمناقشة الانتهاكات الإسرائيلية للقرارات والاتفاقيات والقوانين الدولية وخاصة تهويد القدس الشرقية وتوسيع المستعمرات وبناء مستعمرات جديدة والاستمرار باحتجاز الأسرى الفلسطينيين كرهائن.
وأكّد حرص "فدا" على ضرورة تكثيف التحرك الدبلوماسي والسياسي الفلسطيني والعربي لوضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته وضمان قيام مجلس الأمن والجمعية العمومية باتخاذ قرارات ملزمة لإسرائيل بوقف كل أشكال التوسع الاستيطاني وإجراءات التهويد التي تنفذها في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي مقدمتها القدس الشرقية. إلى جانب مواصلة التحرك الفلسطيني اللازم لمقاطعة إسرائيل وعزلها دولياً وصولاً إلى فرض العقوبات الدولية عليها ونزع الشرعية عنها.
ودعا إلى العمل مع كل الحركات والمنظمات الشعبية الدولية المتضامنة مع شعبنا، وطالب مختلف دول العالم إلى مقاطعة منتجات المستوطنات وكل الشركات التي تتعامل معها.
ودعا إلى إسناد هذا الرفض بإجراءات عملية تتمثل بتنفيذ قرارات القمم العربية المتعلّقة بتقديم الدعم المالي للسلطة الوطنية، وبالتحرك في مجلس الأمن الدولي والمجموعات الدولية في نيويورك وإجراء الاتصالات اللازمة معها من أجل ضمان عقد مؤتمر دولي لحل الصراع العربي- الإسرائيلي، وجوهره القضية الفلسطينية، بحيث تكون مهمة هذا المؤتمر وضع آليات وجداول زمنية ملزمة لإسرائيل بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بهذا الصراع.
وأكّد أنّ الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" يجدّد رفضه تمديد المفاوضات، مهما كانت الضغوط والإغراءات، وأنه يدعو القيادة الفلسطينية إلى المسارعة في تقديم طلبات انضمام دولة فلسطين لعضوية عدد من المنظمات المتخصصة التابعة للأمم المتحدة، وإلى عدد آخر من المعاهدات والاتفاقيات الأممية، كنظام روما الخاص بمحكمة الجنايات الدولية، والعمل بموازاة ذلك لضمان عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن والجمعية العمومية لمناقشة الانتهاكات الإسرائيلية للقرارات والاتفاقيات والقوانين الدولية وخاصة تهويد القدس الشرقية وتوسيع المستعمرات وبناء مستعمرات جديدة والاستمرار باحتجاز الأسرى الفلسطينيين كرهائن.
وأكّد حرص "فدا" على ضرورة تكثيف التحرك الدبلوماسي والسياسي الفلسطيني والعربي لوضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته وضمان قيام مجلس الأمن والجمعية العمومية باتخاذ قرارات ملزمة لإسرائيل بوقف كل أشكال التوسع الاستيطاني وإجراءات التهويد التي تنفذها في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي مقدمتها القدس الشرقية. إلى جانب مواصلة التحرك الفلسطيني اللازم لمقاطعة إسرائيل وعزلها دولياً وصولاً إلى فرض العقوبات الدولية عليها ونزع الشرعية عنها.
ودعا إلى العمل مع كل الحركات والمنظمات الشعبية الدولية المتضامنة مع شعبنا، وطالب مختلف دول العالم إلى مقاطعة منتجات المستوطنات وكل الشركات التي تتعامل معها.