وزير الصحة يشيد بجهود مدراء المستشفيات ويستعرض معهم أولويات وزارته في الظروف الراهنة
نشر بتاريخ: 01/07/2007 ( آخر تحديث: 01/07/2007 الساعة: 16:48 )
نابلس- معا- اجتمع وزير الصحة د. فتحي أبو مغلي في مقر الوزارة بنابلس مع مدراء المستشفيات في الضفة الغربية بحضور د. عنان المصري وكيل الوزارة ود. فهد الوكيل المساعد ود. نعيم صبرة مدير عام المستشفيات بالوزارة.
واستعرض وزير الصحة سياسة وأوليات وزارته, مؤكدا على ضرورة توفير أفضل الخدمات الصحية للمواطن الذي عانى كثير ويستحق منا توفير الأفضل له، كما أكد على ضرورة وضع نظام حوافز للمدراء والعاملين الصحيين وإيجاد مسمى وظيفي واضح لكل موظف لتحديد المسؤولية، مع إعطاء صلاحيات واسعة لمدراء المستشفيات, مؤكدا أن السبب الرئيسي لاستمرار المساعدات كان الكفاءة وحسن الأداء التي أبداها المدراء خلال تعاون الجهات المنحة معهم.
وأكد الوزير على ضرورة تطوير نظام الصيانة في المستشفيات وتدريب كوادر من الوزارة تكون قادرة على صيانة الأجهزة الطبية والتي تعد واحدة من أهم المعيقات التي تواجه الوزارة لاعتمادها على شركات خاصة.
كما أكد د. فتحي على ضرورة وصول الخدمة الطبية للمواطن بالمعنى المطلق بالوقت والجهد والنتيجة الجيدة، مكررا تأكيده على أهمية تحسين جودة الخدمة وليس كميتها فقط.
كما طمأن الوزير مدراء المستشفيات أن كثيرا من الأدوية غير المتوفرة حاليا مثل أدوية السرطان والكلى والدم، ستكون في غضون أيام قليلة متوفرة في المستشفيات ضمن الاتفاقية الموقعة مع منظمة الصحة العالمية, مشددا على قرار حظر التدخين طالبا من مدراء المستشفيات أن يكونوا القدوة للموظفين والمواطنين في تطبيق القرار.
وفي نهاية كلمته أكد الوزير على ضرورة تجنيب العمل الصحي أي إبعاد سياسة على الإطلاق، مطالبا عدم تسييس العمل الصحي والتعامل مع أي مواطن أو مراجع أو حالة طبية بمهنية عالية وبروح المهنة بعيدا عن أي عوامل أخرى.
وفي كلمته عدد د. نعيم صبرة مدير عام المستشفيات المعيقات التي تواجه المستشفيات من النقص الحاد بالكوادر والعطب المتكرر للأجهزة الطبية والإدارية وانعدام الأمن للموظف داخل المستشفى وموضوع العقود ما نشأ عنها من أسئلة كبيرة بحاجة إلى إجابات واضحة عليها من مدراء المستشفيات لموظفي العقود، كذلك نقص الأدوية الحاد والنماذج الطبية والكثير من المستلزمات.
وفي نهاية اللقاء استمع الوزير إلى ملاحظات وشكاوى مدراء المستشفيات واعدا بحل الممكن منها وجدولة الاقتراحات الجيدة وضرورة العمل على تنفيذها في اقرب وقت ممكن.
واستعرض وزير الصحة سياسة وأوليات وزارته, مؤكدا على ضرورة توفير أفضل الخدمات الصحية للمواطن الذي عانى كثير ويستحق منا توفير الأفضل له، كما أكد على ضرورة وضع نظام حوافز للمدراء والعاملين الصحيين وإيجاد مسمى وظيفي واضح لكل موظف لتحديد المسؤولية، مع إعطاء صلاحيات واسعة لمدراء المستشفيات, مؤكدا أن السبب الرئيسي لاستمرار المساعدات كان الكفاءة وحسن الأداء التي أبداها المدراء خلال تعاون الجهات المنحة معهم.
وأكد الوزير على ضرورة تطوير نظام الصيانة في المستشفيات وتدريب كوادر من الوزارة تكون قادرة على صيانة الأجهزة الطبية والتي تعد واحدة من أهم المعيقات التي تواجه الوزارة لاعتمادها على شركات خاصة.
كما أكد د. فتحي على ضرورة وصول الخدمة الطبية للمواطن بالمعنى المطلق بالوقت والجهد والنتيجة الجيدة، مكررا تأكيده على أهمية تحسين جودة الخدمة وليس كميتها فقط.
كما طمأن الوزير مدراء المستشفيات أن كثيرا من الأدوية غير المتوفرة حاليا مثل أدوية السرطان والكلى والدم، ستكون في غضون أيام قليلة متوفرة في المستشفيات ضمن الاتفاقية الموقعة مع منظمة الصحة العالمية, مشددا على قرار حظر التدخين طالبا من مدراء المستشفيات أن يكونوا القدوة للموظفين والمواطنين في تطبيق القرار.
وفي نهاية كلمته أكد الوزير على ضرورة تجنيب العمل الصحي أي إبعاد سياسة على الإطلاق، مطالبا عدم تسييس العمل الصحي والتعامل مع أي مواطن أو مراجع أو حالة طبية بمهنية عالية وبروح المهنة بعيدا عن أي عوامل أخرى.
وفي كلمته عدد د. نعيم صبرة مدير عام المستشفيات المعيقات التي تواجه المستشفيات من النقص الحاد بالكوادر والعطب المتكرر للأجهزة الطبية والإدارية وانعدام الأمن للموظف داخل المستشفى وموضوع العقود ما نشأ عنها من أسئلة كبيرة بحاجة إلى إجابات واضحة عليها من مدراء المستشفيات لموظفي العقود، كذلك نقص الأدوية الحاد والنماذج الطبية والكثير من المستلزمات.
وفي نهاية اللقاء استمع الوزير إلى ملاحظات وشكاوى مدراء المستشفيات واعدا بحل الممكن منها وجدولة الاقتراحات الجيدة وضرورة العمل على تنفيذها في اقرب وقت ممكن.