فصائل منظمة التحرير تطالب حماس بالتخلي عن غزة وتدعو لوقف سياسة مداهمة البيوت على خلفيات تنظيمية
نشر بتاريخ: 01/07/2007 ( آخر تحديث: 01/07/2007 الساعة: 17:10 )
خان يونس - معا- أكدت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية ، رفضها وإدانتها أسلوب الحسم العسكري في حل الخلافات الفلسطينية - الفلسطينية ، وما ترتب عليها من نتائج ،مؤكدة على ضرورة تراجع حركة حماس عن كافة الإجراءات التي نتجت عن الحسم العسكري كمدخل أساسي للحوار الوطني الشامل.
وطالبت فصائل المنظمة في بيان لها في محافظة خان يونس ، اليوم ، حماس بالوقف الفوري لما اسمته الانتهاكات ومداهمة البيوت والتجاوزات المرفوضة بحق الأفراد علي خلفيات تنظيمية وإيقاف سياسة التبليغات وطرق التحقيق المرفوضة وطنيا و إنهاء ظاهرة اللثام ".
وقال البيان " لقد أدخلت التطورات الأخيرة شعبنا الفلسطيني وقضيته في نفق مظلم ، سهل علي حكومة اسرائيل تنفيذ مخططاتها التي تستهدف المشروع الوطني الفلسطيني برمته من خلال تكريس واقع الفصل الجغرافي والسياسي بين شطري الوطن ، ومحاولة فرض مشروع الدولة ذات الحدود المؤقتة ، والاستمرار في سياسية فرض الوقائع علي الأرض في الضفة الفلسطينية ، بالإضافة إلي الأضرار الجسيمة التي لحقت بشعبنا وقضيته علي المستويين العربي والدولي "
كما دعت الفصائل في بيانها إلى ضرورة احترام القانون الأساسي وتفعيل القضاء، وترسيخ الديمقراطية ومبدأ تداول السلطة سلميا وتجذير الحوار كوسيلة وحيدة لحماية النظام السياسي والمشروع الوطني 0
واشارت القوى الى اهمية تفعيل وتطوير كافة مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني والمرجعية السياسية العليا للسلطة الوطنية ، وتعزيز المسيرة الديمقراطية والتعددية السياسية ، وحرية التعبير عن الرأي بالوسائل القانونية التي كفلها الدستور الفلسطيني ، وحرية الصحافة ، وحرية التنظيم النقابي والأهلي ورفض أي محاولات للمس بهذه المكتسبات من أي جهة كانت .
وأضافت :بانه يجب إعادة الاعتبار للعلم الفلسطيني ، رمز الشرعية الفلسطينية ، مناشدة الجماهير برفع أعلام فلسطين علي البيوت وكافة المؤسسات الوطنية والرسمية والأهلية .
وطالبت فصائل المنظمة في بيان لها في محافظة خان يونس ، اليوم ، حماس بالوقف الفوري لما اسمته الانتهاكات ومداهمة البيوت والتجاوزات المرفوضة بحق الأفراد علي خلفيات تنظيمية وإيقاف سياسة التبليغات وطرق التحقيق المرفوضة وطنيا و إنهاء ظاهرة اللثام ".
وقال البيان " لقد أدخلت التطورات الأخيرة شعبنا الفلسطيني وقضيته في نفق مظلم ، سهل علي حكومة اسرائيل تنفيذ مخططاتها التي تستهدف المشروع الوطني الفلسطيني برمته من خلال تكريس واقع الفصل الجغرافي والسياسي بين شطري الوطن ، ومحاولة فرض مشروع الدولة ذات الحدود المؤقتة ، والاستمرار في سياسية فرض الوقائع علي الأرض في الضفة الفلسطينية ، بالإضافة إلي الأضرار الجسيمة التي لحقت بشعبنا وقضيته علي المستويين العربي والدولي "
كما دعت الفصائل في بيانها إلى ضرورة احترام القانون الأساسي وتفعيل القضاء، وترسيخ الديمقراطية ومبدأ تداول السلطة سلميا وتجذير الحوار كوسيلة وحيدة لحماية النظام السياسي والمشروع الوطني 0
واشارت القوى الى اهمية تفعيل وتطوير كافة مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني والمرجعية السياسية العليا للسلطة الوطنية ، وتعزيز المسيرة الديمقراطية والتعددية السياسية ، وحرية التعبير عن الرأي بالوسائل القانونية التي كفلها الدستور الفلسطيني ، وحرية الصحافة ، وحرية التنظيم النقابي والأهلي ورفض أي محاولات للمس بهذه المكتسبات من أي جهة كانت .
وأضافت :بانه يجب إعادة الاعتبار للعلم الفلسطيني ، رمز الشرعية الفلسطينية ، مناشدة الجماهير برفع أعلام فلسطين علي البيوت وكافة المؤسسات الوطنية والرسمية والأهلية .