وزارة الاتصالات تنظم ندوة حول مقاطعة منتجات الاحتلال
نشر بتاريخ: 08/04/2014 ( آخر تحديث: 08/04/2014 الساعة: 15:32 )
رام الله- معا - نظمت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمقرها برام الله أول ورشة عمل حول مقاطعة الاحتلال ومنتجاته، بإدارة نصفت الخفش عضو سكرتاريا اللجنة الوطنية لمقاطعة "اسرائيل"، وحضور وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات صفاء ناصر الدين، وموظفي الوزارة.
وتحدث الخفش عن أهمية هذه المقاطعة وانعكاساتها الايجابية على تعزيز المنتج الوطني، وسبل تعميم هذه المقاطعة التي تمثل خدمات الاتصالات الاسرائيلي جزءً منها، على أمل ان تكون هذه الورشة نقطة بداية للانطلاق نحو المؤسسات والوزارات الاخرى.
واستعرض الخفش النتائج الايجابية الناجمة عن حملة المقاطعة على المستوى المحلي والدولي، منها المساهمة في محاربة البطالة وتوفير فرص عمل جديدة، اضافة الى دعم الموقف الرسمي والسياسي الفلسطيني وجعله أكثر قوة وتعزيز الاقتصاد الوطني والحاق الخسائر باقتصاد الاحتلال وتحويل احتلال الأراضي الفلسطينية من استثمار ناجح إلى خاسر.
هذا وأكدت وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات صفاء ناصر الدين على ضرورة تضافر جميع الجهود لدعم منتجاتنا الوطنية، ونشر التوعية بأهمية مقاطعة منتجات المستوطنات، مشددة على استعداد الوزارة التعاون ضمن اختصاصها، داعية الى وجوب وجود وازع شخصي من أفراد المجتمع الفلسطيني يحثهم على ممارسة المقاطعة، وتعاون شامل بين كافة المؤسسات والقطاعات.
ونوقشت في الندوة عدد من القضايا ومن ضمنها الاليات التي من الممكن ان تقوم بها مؤسسات القطاع العام والخاص ومنظمات المجتمع المدني والأفراد كل ضمن تخصصه لدعم حملة المقاطعة عبر خلق استراتيجية وطنية موحدة تتوزع خلالها الادوار بين كافة القطاعات من أبناء شعبنا، ومن أهم هذه القطاعات قطاع الاتصالات الذي يخسر حوالي 200 مليون دولار بسبب ممارسات الاحتلال ضد هذا القطاع وحرمان شركاتنا من التوسع في مناطق مختلفة على امتداد أرضنا المحتلة.
كما وتناولت الورشة أهمية مقاطعة شبكات الاتصالات الاسرائيلية والتعامل مع الشبكات الفلسطينية المرخصة والتبليغ عن مروجي الشبكات الاسرائيلية عبر الرقم الخاص بوحدة الشكاوي 131 والذي يعمل على مدار الساعة لتلقي شكاوي المواطنين بخصوص قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وتحدث الخفش عن أهمية هذه المقاطعة وانعكاساتها الايجابية على تعزيز المنتج الوطني، وسبل تعميم هذه المقاطعة التي تمثل خدمات الاتصالات الاسرائيلي جزءً منها، على أمل ان تكون هذه الورشة نقطة بداية للانطلاق نحو المؤسسات والوزارات الاخرى.
واستعرض الخفش النتائج الايجابية الناجمة عن حملة المقاطعة على المستوى المحلي والدولي، منها المساهمة في محاربة البطالة وتوفير فرص عمل جديدة، اضافة الى دعم الموقف الرسمي والسياسي الفلسطيني وجعله أكثر قوة وتعزيز الاقتصاد الوطني والحاق الخسائر باقتصاد الاحتلال وتحويل احتلال الأراضي الفلسطينية من استثمار ناجح إلى خاسر.
هذا وأكدت وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات صفاء ناصر الدين على ضرورة تضافر جميع الجهود لدعم منتجاتنا الوطنية، ونشر التوعية بأهمية مقاطعة منتجات المستوطنات، مشددة على استعداد الوزارة التعاون ضمن اختصاصها، داعية الى وجوب وجود وازع شخصي من أفراد المجتمع الفلسطيني يحثهم على ممارسة المقاطعة، وتعاون شامل بين كافة المؤسسات والقطاعات.
ونوقشت في الندوة عدد من القضايا ومن ضمنها الاليات التي من الممكن ان تقوم بها مؤسسات القطاع العام والخاص ومنظمات المجتمع المدني والأفراد كل ضمن تخصصه لدعم حملة المقاطعة عبر خلق استراتيجية وطنية موحدة تتوزع خلالها الادوار بين كافة القطاعات من أبناء شعبنا، ومن أهم هذه القطاعات قطاع الاتصالات الذي يخسر حوالي 200 مليون دولار بسبب ممارسات الاحتلال ضد هذا القطاع وحرمان شركاتنا من التوسع في مناطق مختلفة على امتداد أرضنا المحتلة.
كما وتناولت الورشة أهمية مقاطعة شبكات الاتصالات الاسرائيلية والتعامل مع الشبكات الفلسطينية المرخصة والتبليغ عن مروجي الشبكات الاسرائيلية عبر الرقم الخاص بوحدة الشكاوي 131 والذي يعمل على مدار الساعة لتلقي شكاوي المواطنين بخصوص قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.