الحكومة الاسرائيلية تقرر مواصلة عمليات الاغتيال في غزة ونقل اموال الجمارك الى السلطة خلال ستة اشهر
نشر بتاريخ: 01/07/2007 ( آخر تحديث: 01/07/2007 الساعة: 17:41 )
بيت لحم - معا- قررت الحكومة الاسرائيلية خلال جلستها الاسبوعية التي عقدت اليوم " الاحد " نقل 1.6 مليار شيكل من اموال الجمارك الفلسطينية المحتجزة لدى اسرائيل بدءا من اليوم وحتى ستة اشهر من خلال دفعات تترواح قيمة الدفعة الواحدة ما بين 120-130 مليون شيكل.
وقال اولمرت بان الاموال سيتم نقلها بطريقة تضمن عدم وصولها لجهات "ارهابية", حسب وصفه مؤكدا ان نظام الدفعات اعتمد بناء على مطالبة عدد من وزراء الحكومة الذين طالبوا بايجاد الية مراقبة للتحقق من اوجه صرف الاموال المحولة .
ومن ناحيته طالب الوزير الاسرائيلي ايلي يشاي بايجاد الية رقابة شديدة لضمان عدم وصول الاموال الى جهات ارهابية حسب وصفه وانها ستصرف في المجالات المخصصه لها .
ونقلت مصادر صحفية اسرائيلية عن رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت قوله خلال جلسة الحكومة الاسبوعية التي عقدت اليوم " الاحد " ان اسرائيل ستواصل ما دعاه بـ"الحرب ضد الارهاب "دون توقف مؤكدا استمرار عمليات الاغتيال ضد النشطاء الفلسطينيين في كافة ارجاء قطاع غزة .
ومن ناحية اخرى رحب رئيس الوزراء الاسرائيلي بالخطوات التي اتخذتها حكومة الطوارئ الفلسطينية منها الغاء جوازات السفر الصادرة لاعضاء حكومة الوحدة الوطنية المقالة وحظر حمل السلاح غير المرخص في الضفة الغربية.
واضاف اولمرت ان خطوات من هذا القبيل اضافة الى خطوات اقتصادية حتى وان كانت بطيئة ستؤدي الى ايجاد مسارات من التنسيق والتعاون بين اسرائيل والحكومة الفلسطينية الجديدة ما سيؤدي بالضرورة الى تقدم العملية السياسية.
وقال اولمرت بان الاموال سيتم نقلها بطريقة تضمن عدم وصولها لجهات "ارهابية", حسب وصفه مؤكدا ان نظام الدفعات اعتمد بناء على مطالبة عدد من وزراء الحكومة الذين طالبوا بايجاد الية مراقبة للتحقق من اوجه صرف الاموال المحولة .
ومن ناحيته طالب الوزير الاسرائيلي ايلي يشاي بايجاد الية رقابة شديدة لضمان عدم وصول الاموال الى جهات ارهابية حسب وصفه وانها ستصرف في المجالات المخصصه لها .
ونقلت مصادر صحفية اسرائيلية عن رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت قوله خلال جلسة الحكومة الاسبوعية التي عقدت اليوم " الاحد " ان اسرائيل ستواصل ما دعاه بـ"الحرب ضد الارهاب "دون توقف مؤكدا استمرار عمليات الاغتيال ضد النشطاء الفلسطينيين في كافة ارجاء قطاع غزة .
ومن ناحية اخرى رحب رئيس الوزراء الاسرائيلي بالخطوات التي اتخذتها حكومة الطوارئ الفلسطينية منها الغاء جوازات السفر الصادرة لاعضاء حكومة الوحدة الوطنية المقالة وحظر حمل السلاح غير المرخص في الضفة الغربية.
واضاف اولمرت ان خطوات من هذا القبيل اضافة الى خطوات اقتصادية حتى وان كانت بطيئة ستؤدي الى ايجاد مسارات من التنسيق والتعاون بين اسرائيل والحكومة الفلسطينية الجديدة ما سيؤدي بالضرورة الى تقدم العملية السياسية.