وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

طارق عباس : الإعلام الرياضي الحلقة الأهم والدرع الحامي للنهضة الرياضية

نشر بتاريخ: 08/04/2014 ( آخر تحديث: 08/04/2014 الساعة: 19:38 )
رام الله - معا - الناطق الإعلامي للامعري - فراس العاروري :إحتضن مركز شباب الأمعري ، أمس ، أكبر تجمع إعلامي رياضي في حشد غير مسبوق وللمرة الأولى منذ عودة عجلة الرياضة للدوران ، ولبى دعوة الأمعري ما يزيد عن 80 صحفياً قدموا من جميع محافظات الوطن ومثلوا كافة الأندية ووسائل ووكالات الإعلام العاملة في الشارع الرياضي ، وطرح رئيس مركز شباب الأمعري طارق عباس خلال المؤتمر الصحفي في أول ظهور رسمي على وسائل الإعلام رؤية وإستراتيجة إداراته للمرحلة القادمة ، وتحدث عن تجربة الإحتراف في المركز ، وواقع الأندية وعلاقته بالإعلام والمؤسسات ، وخططه المستقبلية ، جاء ذلك بحضور نائب رئيس الإدارة أسامة البسط ، ومراقب المركز النائب جهاد طمليه ، ومشرف الإعلام والعلاقات العامة جبر عصفور ، وعضو الإدارة محمد النبالي .

الإتحاد ، مرجعية الرياضة
وإفتتح طارق عباس كلمته بالمباركة والتهاني للإتحاد الفلسطيني لكرة القدم ولجانه بإنجاز الدوري ونجاحه في المحافظات الشمالية والجنوبية ، وهنأ الأندية المتوجة وجماهيرها والشرطة والأمن و كافة عناصر اللعبة ، وأكد على أن الأمعري سيعمل على تعزيز العلاقة مع الإتحاد الفلسطيني ، كونه المظلة الحاضنة والمرجعية للرياضة الفلسطينية ، مشيراً إلى إلتزام الأمعري الكامل بالأنظمة والقوانين والإستحقاقات في كافة المجالات ، وأوضح أن بصمة اللواء جبريل الرجوب واضحة للعيان وساهم في إنعاش الرياضة الفلسطينية وتأسيس قاعدة صلبة لهذا الكيان، مؤكداً على ضرورة العمل من أجل إستثمار هذا الإنجاز وإستغلاله بأفضل شكل ممكن

الترشح حق للجميع
ورداً على أسئلة الصحفين المتعلقة بكونه نجل للرئيس الفلسطيني وخصوصية ذلك على إستلام إدارة نادي الأمعري ، قال عباس : إنه لا يحمل أي صفة سياسية أو ميزة إجتماعية ، وحقه يعادل حق أي مواطن أخر بالمشاركة في الأسرة الرياضية ، وأضاف : هذا الأمر لا يخضع للعوامل الوراثية ، إذا أردنا تطوير أنفسنا والنجاح في مواقعنا والقيام بمسؤولياتنا وواجباتنا علينا أن نضع هذا الأمر خلف ظهورنا ولا ننظر للأمور بهذه النظرة السطحية والشكلية ، وتابع : امامنا تحديات كثيرة وشوط طويل لنقطعه ، وسنبذل كل جهودنا من أجل النجاح في مهمتنا وتقديم الإضافة ، والمساهمة في تطوير الواقع الرياضي .
لماذا الأمعري ؟

وقال النائب جهاد طمليه حول سؤال الصحفيين عن سر إختيار عباس لمركز شباب الأمعري : إن الأخ طارق عباس من رجال الأعمال الناجحين في عملهم ، وبعد خوضنا غمار المنافسة على جميع الأصعدة ، وبقاء الأمعري في القمة لمواسم متتالية وأخرها الإستحقاق الأسيوي إستنزفت موادرنا ، وأصبح هناك توجه لجلب رجل أعمال ناجح ، وبذلنا جهود كبيرة لإقناع عباس بالترشح لرئاسة النادي ، وتم إختياره كونه صديق مقرب وعلى دراية تامة بالواقع الرياضي، وأحد أعضاء الهيئة العامة في المركز ، وقبول عباس لهذه المهمة مكسب للواقع الرياضي ، وأضاف عباس : مركز شباب الأمعري له ماض وحاضر ومستقبل ، ويؤدي دوره الرياضي والإجتماعي والثقافي والتربوي على أكمل وجه ، وهو جسر للتواصل بين الأندية وكافة أذرع الحركة الرياضية ، وأوضح أن الرياضة أداة التواصل بين شعوب وحضارات العالم ، وهي وسيلة شاملة للتواصل الوطني والإجتماعي والجغرافي ، ومنظومة وطنية خالصة يتحتم علينا دعمها وتمتين قاعدتها ودفع عجلتها للأمام .

الإعلام الرياضي ، البوصلة والدرع الحامي
وأكد عباس أن هذا اللقاء يعد سابقة كونه الأول من نوعه الذي يجتمع فيه الإداري والصحفي وجهاً لوجه بدون أي قيود أو حواجز ، مشيراً إلى أن الإعلام الرياضي يجسد عيننا على الواقع ويشكل المرأة التي تنقل الحدث ، وهو البوصلة والدرع الحامي للنهضة الرياضية في إطار النقد البناء ، وأضاف أن الإعلام الرياضي لم يتخلى يوماً عن مهامه ومسؤولياته منذ إنطلاق النهضة الرياضية وهو يستحق الإشادة وتسليط الضوء على الجنود المجهولين الذي يعملون في كنفه وتأثيرهم في الميدات ، وأشار إلى أن أحد أهداف هذا الإجتماع كسر حالة الجمود بين الأندية وشريحة الإعلاميين ، مشيراً لضرورة فتح باقي الأندية أبوابها أمام قطاع الإعلام الرياضي ، وأوضح أن الأمعري سيوطد علاقته بالإعلام الرياضي ، وسيرسخ هذا اللقاء على أجندته كموعد ثابت يعقد في كل موسم ، تجسيداً وتطبيقاً للديمقراطية والنقاش الحر بين الصحفي والإداري .

الأمعري ، والإعتماد على الذات
وتحدث عباس عن إستحقاق الإحتراف ، وإنعكاسه على الأندية والمراكز ، وقال إن رؤيته للمرحلة القادمة تتلخص في إستمرارية هذه المؤسسة ، وقدرتها على الإعتماد على نفسها من خلال توفير مصادرها الخاصة للدخل حتى تمكنها من الإستدامة ، وشدد على ضرورة بحث الأندية عن مصادرها الخاصة ، والعمل على تنمية مصادرها الإقتصادية حتى تصل إلى مرحلة قادرة على الإعتماد على ذاتها ، وبين أن إستحقاق الإحتراف يتطلب الوصول لهذه المرحلة ، مشيراً إلى أن بعض الأفكار التي طرحت وما زالت قيد الدراسة لتحويل الأندية إلى شركات حتى تطابق معاير الإحتراف الدولية ، وأوضح عباس للصحفيين أن مركز شباب الأمعري بدأ في تطبيق هذا الأمر من خلال تقسيم العمل الإداري ، وتخصيص المهمات ، إضافة إلى الإستفادة من بعض المشاريع الخاصة بالنادي مثل ملعب كرة القدم ، ومرافق النادي المختلفة ، قاعات الإجتماعات والمسبح وصالات الحديد وغرف الموسيقى والغرف الفندقية ، والبحث عن عقود رعاية .