|
لجنة "حملة شدوا الرحال إلى القدس" تعقد ورشة عمل في قلقيلية
نشر بتاريخ: 09/04/2014 ( آخر تحديث: 09/04/2014 الساعة: 10:32 )
الخليل -معا- عقدت لجنة حملة شدوا الرحال إلى القدس في قلقيلية، وبالتعاون مع مديرية التربية والتعليم ، والتوجيه السياسي ، ومفوضية القدس للآثار والسياحة ، ورشة عمل تحت عنوان " شدوا الرحال إلى القدس ، لمعلمي ومعلمات وطلاب المدارس في قاعة الشهيد يا سر عرفات بمشاركة مدير التربية والتعليم في المحافظة أ يوسف عوده ، والمقدم خالد المدني مفوض التوجيه السياسي ، ود. عبير زياد الباحثه والمتخصصة في شؤون القدس والآثار والسياحة، والعقيد المحامي السيد حسين كسواني المسؤول في مفوضية القدس وأعضاء لجان وكوادر وطنيه مقدسيين.
ورحبت منسقة الحملة ريما بكر شريم ، وأعضاء لجنة الحملة في قلقيلية بالضيوف ، ومن ثم افتتحت السكرتير التنفيذي نهايه عفانه الورشة ومثمنة للمشاركين حضورهم ، مؤكدة بأن استجابتهم للقاء وتحت شعار شدوا الرحال إلى القدس إنما يدلل على ان بيت المقدس وأكنافه فلسطين هو الهدف المقدس الذي نناضل لأجله جميعاً . واستهل اللقاء بكلمة : مدير التربيه يوسف عودة مرحباً بأعضاء لجنة حملة شدوا الرحال، وهيئة التوجيه السياسي ولجنة المفوضيه بالقدس ، مباركا هذه الخطوة، موضحاً اهمية هذه المبادرة الوطنيه ، مؤكداً ان القدس في قلب كل فلسطيني سواء كان طالبا على مقاعد الدراسة او مواطنا . وتحدثت المنسقه ريما بكر عن اهداف المؤتمر مشيرة الى ان التواصل المباشر مع اهلنا في القدس يدعم من صمودهم معنويا واقتصاديا "، وان القدس ليست للفلسطينيين فقط ،وأنها لكل مسلم ،عربي ،ومسيحي في العالم ،وبأن الوجود المتواصل في مدينة القدس من خلال الرحلات المدرسيه، والشعبية ، ومن خلال مشاركة اهلنا في الداخل والخارج ،يعزز عروبتها ويساهم من صمود وثبات سكانها ، وسيما بأن زيارة القدس القديمه ،والمسجد الاقصى ، وكنيسة القيامة ، والمقدسات ، والأماكن التاريخيه الإسلامية العربية والمسيحية ، وزيارة الاحياء المقدسية المهدده بالتهويد ،والبيوت التي استولت عليها قطعان المستوطنين ، والتي تأتي بدعم من الاحتلال، من شأنه أن يدعم اقتصاد المدينه ويعزز عروبتها . وتابعت تهدف عقد اللقاءات والندوات إلى تثقيف الاجيال جيلا بعد جيل بمعرفة القدس ، والحث والدعوة المستمرة لشد الرحال الى القدس من الداخل والخارج للفلسطينيين وأولادهم ، وان تكون حق الأولوية للرحلات المدرسيه للقدس ليغرسوا حبها في وجدانهم ، وعقولهم ولكي يتعلقوا بقدس فلسطين . من جانبه اشار المقدم خالد المدني بأن تكثيف الرحلات المدرسيه الى مدينة القدس بهدف بربط وتعميق الولاء والانتماء والمعرفة الوطنية الصحيحة وغرسها في نفوس الاجيال ،وعقول الطلبه ،كما يساهم بدعم المدينة بكافة الجوانب . بدورها تحدثت الباحثة د.عبير زياد عن اهمية القدس عبر التاريخ وقدسيتها في الديانات السماويه ، وأنها ارض الانبياء ومبعث الرسالات السماويه ،متطرقة الى المواقع الاثرية والأماكن المقدسة الموجودة في القدس . واشار الى المعاناة التي يواجهها المقدسيين والانتهاكات والاقتحامات التي يمارسها الاحتلال الاسرائيلي يوميا ، و اكدت بان المقدسيين والقدس في هذه الايام والظروف القاهره بحاجه للتواجد المستمر . وفيما أكد الكسواني في كلمته على ان الاحتلال يعمل ليل نهار لتدمير المسجد الاقصى ،وهدم المنازل ،وتغيير معالم المدينه وطمس الهوية الاسلامية والمسيحية . وأكد على انهم جاهزون لاستقبال اخوانهم الفلسطينيين في قلقيليه ،والمدن الأخرى ومرافقتهم لاماكن القدس بمقدساتها وآثارها . في ختام الورشه شارك الحضور بمداخلات وتم فتح النقاش والتي اثمرت وأبدى الحضور من المعلمين والطلاب الرغبة الملحة بشد الرحال الى القدس . وفي ذات السياق أعربت الناطقة الإعلامية إكرام التميمي، وباسم الامين العام د. هشام التلاوي للمؤتمر والأعضاء واللجان في كافة محافظات الوطن الشكر والتقدير لكل من ساهم في تعزيز التواصل ما بين اللجان المشكلة والمؤسسات الرسمية والأهلية في محافظة قلقيلية، ومثمنة لمديرية التربية والتعليم حسن تعاونهم ، وللمدير يوسف عوده الذي بذل كل جهده لإنجاح الورشه الهادفة للتثقيف والتوعية للمعلمين والطلاب، وأثنت على المقدم خالد المدني والذي حرص على تهيئة الأجواء وحسن استقبال المقدسيين من مفوضية القدس الوافدين من ارض القدس العقيد المحامي حسين كسواني وعبير زياد ورفاقهم والمشاركين والحضور ، مؤكدة بالتنسيق والعمل من أجل ان تعقد ورش في جميع المحافظات بفلسطين ، وسيما بأن القدس تجمعنا وتوحدنا . |