أسرى حركة فتح يؤيدون موقف القيادة بالتوجه إلى المنظمات الدولية
نشر بتاريخ: 09/04/2014 ( آخر تحديث: 09/04/2014 الساعة: 14:06 )
أريحا- معا- وجه أسرى حركة فتح من داخل سجون الاحتلال رسالة لمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، أكدوا فيها على صمودهم وعلى توحدهم أمام سياسة الاحتلال، كما وأشاروا إلى تأييدهم لموقف القيادة الفلسطينية بالتوجه إلى المنظمات الدولية.
جاء ذلك خلال مهرجان "الحرية والوفاء للأسرى" الذي نظمه نادي الأسير الفلسطيني ووزارة شؤون الأسرى والمحررين في أريحا، إذ تلت ابنة الأسير أحمد كعابنة رسالة باسم أسرى حركة فتح في سجون الاحتلال. وذلك بحضور محافظ أريحا والأغوار ماجد الفتياني، ووزير الأسرى عيسى قراقع، ورئيس نادي الأسير قدورة فارس، بالإضافة إلى ممثلين عن فصائل منظمة التحرير وعائلات أسرى المحافظة.
وأكد الفتياني على تمسّك القيادة الفلسطينية بالثوابت الوطنية الفلسطينية، وأن ما قام به الرئيس من توقيع للمعاهدات ما هو إلا لتبييض السّجون الإسرائيلية من كافة الأسرى والمعتقلين.
من جهته أشار قراقع إلى أن الاحتلال لازال يواصل تهديده لحياة الأسرى داخل السجون من خلال منع بعض الأسرى من تلقي العلاج اللازم لهم، مؤكداً على تمسّك القيادة الفلسطينية بقضية الأسرى سيما بعد تأجيل الاحتلال الاسرائيلي الإفراج عن الدفعة الرابعة وتملصها من مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني والأسرى.
وقال فارس أن قضية الأسرى هي قضية وطنية بامتياز، معرباً عن أسفه من السياسات الدولية المجحفة بحق الأسرى والتي تضربها الحكومات الاسرائيلية بعرض الحائط، موجهاً رسالة للعالم الدولي بأن الأسرى هم أساس القضية ولا خيار أمام الاحتلال سوى الإفراج عنهم.
من جانبه، أشاد أبو ليلى بدور القيادة تجاه قضية الأسرى معرباً عن أسفه تجاه عدم انتباه العالم الدولي لهذه القضية.
جاء ذلك خلال مهرجان "الحرية والوفاء للأسرى" الذي نظمه نادي الأسير الفلسطيني ووزارة شؤون الأسرى والمحررين في أريحا، إذ تلت ابنة الأسير أحمد كعابنة رسالة باسم أسرى حركة فتح في سجون الاحتلال. وذلك بحضور محافظ أريحا والأغوار ماجد الفتياني، ووزير الأسرى عيسى قراقع، ورئيس نادي الأسير قدورة فارس، بالإضافة إلى ممثلين عن فصائل منظمة التحرير وعائلات أسرى المحافظة.
وأكد الفتياني على تمسّك القيادة الفلسطينية بالثوابت الوطنية الفلسطينية، وأن ما قام به الرئيس من توقيع للمعاهدات ما هو إلا لتبييض السّجون الإسرائيلية من كافة الأسرى والمعتقلين.
من جهته أشار قراقع إلى أن الاحتلال لازال يواصل تهديده لحياة الأسرى داخل السجون من خلال منع بعض الأسرى من تلقي العلاج اللازم لهم، مؤكداً على تمسّك القيادة الفلسطينية بقضية الأسرى سيما بعد تأجيل الاحتلال الاسرائيلي الإفراج عن الدفعة الرابعة وتملصها من مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني والأسرى.
وقال فارس أن قضية الأسرى هي قضية وطنية بامتياز، معرباً عن أسفه من السياسات الدولية المجحفة بحق الأسرى والتي تضربها الحكومات الاسرائيلية بعرض الحائط، موجهاً رسالة للعالم الدولي بأن الأسرى هم أساس القضية ولا خيار أمام الاحتلال سوى الإفراج عنهم.
من جانبه، أشاد أبو ليلى بدور القيادة تجاه قضية الأسرى معرباً عن أسفه تجاه عدم انتباه العالم الدولي لهذه القضية.