وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

سوق فلسطـين لـلأوراق الـمالية تستعد لـعقد الملتقـى السنـوي الأول لـقطـاع سـوق رأس المـال الفلسطيـني

نشر بتاريخ: 01/07/2007 ( آخر تحديث: 01/07/2007 الساعة: 20:26 )
رام الله- معا- تستعد سوق فلسطين للأوراق المالية لعقد الملتقى السنوي الأول لسوق رأس المال الفلسطيني، بعنوان "عقد من الصمود والانجاز والتحدي" وتحت شعار "نلتقي.. لنرتقي"، في مدينتي رام الله وغزة، يومي 8-9/9/2007، ويأتي عقد هذا الملتقى ضمن احتفالات السوق بمرور عشر سنوات على عقد أول جلسة تداول بتاريخ 18/2/1997.

هذا وتأتي فكرة عقد الملتقى السنوي انطلاقا من إيمان السوق بضرورة دعم البيئة الاستثمارية، وزيادة الوعي لدى الجمهور، وتعزيز الثقافة الاستثمارية، والتأكيد على الدور الأصيل لسوق رأس المال في النهوض بالتنمية والاستثمار في فلسطين.

وتهدف السوق من عقد هذا الملتقى إلى خلق منبر للنقاش الحر حول القضايا ذات التأثير المباشر على قطاع سوق رأس المال في فلسطين، وتسليط الضوء على واقع سوق رأس المال في فلسطين وتحدياته وآفاقه ومتطلبات تطوره. اضافة إلى تقييم تجربة عقد من الزمان في حياة البورصة الفلسطينية، في مجالات البناء المؤسسي والإدراج والتداول والإفصاح والرقابة، واستعراض الإطار التشريعي والتنظيمي والرقابي لقطاع سوق راس المال واللاعبين الأساسيين فيه.

وتسعى السوق إلى إبراز أهمية وجود سوق مالي فلسطيني بمواصفات حديثة ومتطورة وفق أنظمة تداول وتسوية مؤتمتة بالكامل، واستشراف آفاق التطور في قطاع سوق رأس المال ومتطلبات تحقيقها، واستعراض أداء الأطراف والمؤسسات ذات العلاقة بقطاع سوق رأس المال.

وتتضمن محاور الملتقى مناقشة محددات البيئة القانونية لقطاع سوق رأس المال في فلسطين، ومناقشة دور هيئة سوق رأس المال في الرقابة على سوق الأوراق المالية، إضافة إلى استعراض محددات البيئة الاستثمارية المواتية في السوق الفلسطيني، ودور القطاع المصرفي في تنمية سوق رأس المال، ويتناول الملتقى موضوع الحوكمة وأثرها في استقرار الأسواق المالية وآفاق تطوير لائحة حوكمة لفلسطين، إضافة إلى دور تكنولوجيا المعلومات في سوق فلسطين للأوراق المالية.

وتأمل السوق بأن يشكل الملتقى محطة أخرى في سجل انجازات السوق خلال عقد من الزمان، والتأكيد على رسالة السوق المتمثلة بتوفير سوق لتداول الأوراق المالية والأدوات المالية تتسم بالعدالة والكفاءة والشفافية، وتهيئة المناخ لخدمة المستثمرين وجذب الاستثمارات، واستخدام التقنيات الرفيعة والالتزام بقواعد الحوكمة المؤسسية.

وتدعو السوق كافة المهتمين والفئات المعنية والخبراء والمختصين الاقتصاديين والباحثين المعنيين بقضايا الاستثمار، ورجال الأعمال، وغرف التجارة والصناعة، والمؤسسات الاستثمارية والمالية والمصرفية للمشاركة الفاعلة في الملتقى.