وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ذياب تستقبل عضوات شبكات الهيئات المحلية في القدس ورام الله

نشر بتاريخ: 09/04/2014 ( آخر تحديث: 09/04/2014 الساعة: 15:56 )
رام الله- معا- بحثت وزير شؤون المرأة، ربيحة ذياب، آليات دعم عضوات شبكات الهيئات المحلية في القدس ورام الله خاصة فيما يتعلق بالدعم الاقتصادي والسياسي ومواقع صنع القرار، وذلك اليوم في مبنى الوزارة برام الله.

وتحدثت ذياب عن دور الوزارة في وضع السياسات والتوجهات والرقابة على القوانين بما يختص بقضايا النساء، وإعداد الاستراتيجيات الوطنية لمناهضة العنف ضد المرأة، وتحقيق الشراكة الحقيقية والمساواة وتكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية.

وأشارت ذياب إلى دور الوزارة في إنشاء شبكات عضوات الهيئات المحلية والشراكة الحقيقة مع وزارة الحكم المحلي في إعداد البرامج والمشاريع لدعم عضوات الهيئات المحلية من خلال التدريب والتمكين والانخراط في مختلف المؤسسات للمساهمة في بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية.

وتحدثت مدير عام النوع الاجتماعي في وزارة الحكم المحلي حنان امسيح، عن الدور التشاركي في تعزيز مكانة المرأة في بناء مجتمع متقدم وديمقراطي على كافة المستويات والانخراط في مجالات القيادة والريادة، وتعميم فكرة شبكات عضوات الهيئات المحلية في كافة المحافظات.

وأشارت منسقة عضوات الهيئات المحلية في محافظة القدس نوال شحادة، إلى الجهود المبذولة من العضوات للمشاركة المجتمعية في كافة مؤسسات الدولة، وتلمس إحتياجات النساء في القدس في ظل إستمرار معاناة المقدسيين بسبب الإحتلال الإسرائيلي والإستيطان.

وطالبت منسقة عضوات الهيئات المحلية في محافظة رام الله جهاد زهور، باستمرار بناء القدرات ونشر الوعي والتثقيف والتدريب والتمكين للعضوات لخلق الشراكة المجتمعية والعمل على دمج العضوات في كافة المؤسسات، لتعريف المجتمع بأهمية دور المرأة، وزيادة مشاركتها في مواقع صنع القرار.

من جانب أخر بحثت ذياب مع وفد من مؤسسة دوم سبل التعاون، من أجل إدماج الغجر في المجتمع الفلسطيني، وتعزيز تاريخهم، وضرورة تحسين ظروفهم والمحافظة على تراثهم ومنتجاتهم وفنونهم وتثبيت صمودهم في القدس.

كما عرفت امون سليم مسؤولة مؤسسة دوم بالمؤسسة وفكرة تأسيسها لتعزيز الحضارة الغجرية وللتواصل مع الغجر في الخارج من اجل تبادل الخبرات والتجارب في الحفاظ على حضارتهم، وتطوير قدرات النساء في المحافظة على الإنتاج والتراث وتحدي الصعوبات التي تواجه المرأة الغجرية في القدس وفي الدول الأخرى.