|
محافظ طولكرم يؤكد عدم التسامح مع مروجي المخدرات ولا رحمة لأحد
نشر بتاريخ: 09/04/2014 ( آخر تحديث: 09/04/2014 الساعة: 16:14 )
طولكرم- معا - قال محافظ طولكرم اللواء عبد الله كميل إنه لا يمكن التسامح مع مروجي المخدرات حيث بدأت هذه الظاهرة بالإنحسار نتيجة المتابعة والملاحقة من الجهات المختصة بالمؤسسة الأمنية مؤكداً أن إسرائيل تقف وراء مصنع المخدرات الذي تم ضبطه قبل فترة في مدينة طولكرم وذلك عبر عملائهم وشركائهم المجرمين، موضحاً أنه لا يمكن الصمت على هؤلاء ولا يمكن التسامح معهم ولن يخرجوا أبداً من السجن، فيما نراهن على وعي شعبنا وتعبئته من خلال حملات المناصرة التي تشارك بها المدارس والجامعات وكافة أفراد المجتمع.
وتابع كميل:" بدأت ظاهرة المخدرات بالإنحسار بسبب ملاحقتها من الجهات المختصة بالشرطة ووحدة مكافحة المخدرات وذلك بالشراكة مع كافة الأجهزة الأمنية، بالإضافة لنشر حالة من الوعي الجماهيري عن طريق المدارس والتربية والتعليم ومثال هذا من خلال مدرسة فاطمة الزهراء التي أقامت مجموعة من الفعاليات من خلال الطالبات وهذا شيء جميل يمكن البناء عليه". وأشار كميل أنه يوجد إستعداد لديه لحبس جميع من يثبت تورطهم بالترويج للمخدرات على ذمة المحافظ ولا رحمة لأحد وهذا الأمر يكفله القانون، بالإضافة للدعم المجتمعي وذلك بهدف الحفاظ على أبنائنا ومنع سقوطهم في هذا الوحل القاتل، خاصة أن الدفاع عن المجتمع والحفاظ على أبنائنا المصلحة الأهم والتي يجب علينا أن نتكاتف من أجل تحقيقها. من جانبها أكدت نائلة فحماوي مديرة التربية والتعليم في محافظة طولكرم أن التربية تقوم ومن خلال برامج الدعم المجتمعي على توعية المواطنين بأهمية مكافحة المخدرات ومروجيها بأي طريقة، حيث نظمت مدرسة فاطمة الزهراء الأساسية فعاليات مكافحة هذه الظاهرة بالتعاون مع الجهات المختصة من الاجهزة الأمنية والشرطة. وذكرت فحماوي أن مديرية التربية والتعليم تتعاون مع كافة الجهات وبالشراكة مع المختصين لتوعية الطلبة حول أهمية مكافحة هذه السموم القاتلة التي تفتك بمجتمعنا الفلسطيني، فيما أن التوعية أفضل طريق في محاصرة هذه الظاهرة والحد منها. بدورها قالت سمر عبد القادر مديرة مدرسة فاطمة الزهراء الأساسية إن المدرسة بادرت ومن خلال الحملة على نشر الوعي في المحافظة ومن خلال التواصل مع مجموعة من المدارس، بالإضافة لزيارة للجامعات حيث قدمت الطالبات نشرات توضيحية حول خطورة المخدرات وضررها على صحة المواطن والمجتمع بشكل عام. |