|
الاسير خالد خلاوي يدخل عامه 14 داخل الاسر
نشر بتاريخ: 09/04/2014 ( آخر تحديث: 10/04/2014 الساعة: 15:48 )
بيت لحم - معا - انهى الاسير خالد محمود احمد خلاوي من سكان مخيم الدهيشة عامه الرابع عشر داخل الأسر حيث كان قد اعتقل بمثل هذا اليوم من العام 2001 اثناء عملية اجتياح واسعة النطاق من قبل دبابات الاحتلال الاسرائيلي الى محافظة بيت لحم.
وقد حكم على خلاوي بالسجن ستة عشر عاما بتهمة انتماءه لكتائب شهداء الاقصى والمشاركة في مقاومة الاحتلال الاسرائيلي وقد تنقل خلال اعتقاله في عدد من السجون الاسرائيلية وخلال فترة اعتقاله الطويلة توفي والده وهو في الاسر اثر معاناته من مرض السرطان ولم يتمكن الاسير خالد من وداع او القاء النظرة الاخيرة على والده الذي ظل يتمنى ان يشاهد نجله قبل ان ينتقل الى رحمته تعالى. يذكر ان ادارة سجن ريمون قد اعتدت على الاسير قبل عام وقد ادى هذا الاعتداء الوحشي الى بتر اجزاء من اصابع يده اليسرى بشكل متعمد ولا يزال الاسير يعاني من اوضاع صحية صعبة بعد بتر اجزاء من اصابعه والنزيف الذي كان يعاني منه الا ان ادارة سجن ريمون تاخرت بعلاجه ونقلته من السجن بعد خمسة ساعات الى مستشفى سوروكا. ينتمي خالد الى عائلة تقطن في مخيم الدهيشة منذ العام 1948 أي في اعقاب النكبة الفلسطينية اذ تعود جذورها الى قرية عجور المدمرة وقد عانت العائلة من الاحتلال وأثاره كثيرا اذ سبق وان اصيب اخيه احمد بعيار ناري في رأسه خلال الانتفاضة الاولى بإصابات بالغة حيث امضى سنين وهو يتلقى العلاج اما شقيقه الاخر امجد فقد لاحقته قوات الاحتلال خلال الانتفاضة الثانية لمدة ست سنوات حيث اختفى خلالها عن الانظار الى ان حصل على عفو الذي ابرم بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وسبق له ان اعتقل سبعة اعوام في سجون الاحتلال قبل ذلك. اما الشقيق الثالث نضال فقد سبق وان اعتقل خمس مرات خلال انتفاضة الاقصى وأطلق سراحه قبل ثلاثة اعوام. |