|
غنام: أسرانا ليسوا أرقاما وأياما وحريتهم دين في أعناقنا
نشر بتاريخ: 09/04/2014 ( آخر تحديث: 09/04/2014 الساعة: 22:41 )
رام الله- معا- اعتبرت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام أن أسرانا ليسوا أرقاما وأياما نحصيها ونعلنها دون التحرك لنصرتهم، معتبرة حرية الأسرى وتبييض السجون من عمالقتها دين في أعناقنا وأعناق العالم الذي يدعي الديمقراطية ويقف متفرجا على آلامهم وعذاباتهم دون أن يحرك ساكنا.
وبينت المحافظ خلال جولة تفقدية وتكريمية لعدد من بيوت أسرى المحافظة وإلى جانبها رئيس بلدية بيتونيا أن للأسير الفلسطيني كل أيامنا وساعاتنا والعطاء لهذه القضية المركزية يجب أن لا يقتصر على يوم في العام، فهم دفعوا في سبيل قضيتنا وثوابتنا عشرات الأعوام وما زالوا يتعرضون للموت في كل لحظة وحين، مشيرة أن إطلاق سراح الاسرى وإنهاء سياسة الاعتقالات المستمرة هي المحك الجوهري والرئيسي لأي سلام عادل بالمنطقة، لافتة أن الإفراج عن الدفعة الرابعة التي أوقفت للضغط على قيادتنا، حق وليس منة من أحد، مشيرة أن أسرانا رفضوا استغلال قضيتهم من قبل الإحتلال وواصلوا صمودهم معلنين أن سنوات السجن ومهما طالت فلن تكسر عزيتهم وإرادتهم. ولفتت غنام أن قضية الاسرى تمثل قضية الحرية والانعتاق الشامل من الاحتلال إلى الأبد وان الرئيس يضع هذه القضية على سلم أولوياته ويواجه بكل عزيمة العالم أجمع مطالبا بحرية مستحقة لأبناء شعبه. ووجهت المحافظ تحياتها لخنساوات فلسطين، أمهات وزوجات الأسرى والأسيرات الصابرات الصامدات، مشيرة إلى كبريائهن وشموخهن بترغم تحملهن ظروف القهر ومشقة زيارة أبنائهن ومرارة فراق الأحبة، معربة عن أملها بأن يضمد جرح كل أم فلسطينية وتنتهي أهاتها بتبيض كافة السجون ولقاءها بأحبتها. وشملت الجولة بيوت الأسرى، وائل أبو دلال والمحكوم 16 عاما، الأسير محمد الكردي 16، الأسير بلال أبو رداحة 12 عام، الأٍير محمد روبين 13 عام ونصف العام، الأسير محمد حسونة 10 أعوام، الأسير أحمد السراج 10 أعوام، الأسير علاء الطرايرة 10 أعوام إضافة إلى منزل موفق عقل الموظف في محافظة رام الله والبيرة والمعتقل في سجون الإحتلال. وتأتي هذه الجولة ضمن سلسلة جولات دأبت المحافظ عليها منذ تسلمها منصب المحافظ حيث اعتبرت أن تفقد أهالي الأسرى والوقوف على احتياجاتهم ومستلزماتهم والشد من أزرهم مسؤولية جماعية وطنية اجتماعية وإنسانية.. |