الشعبية: نتائج اجتماع الوزراء العرب إصرار على السياسات والموقف الخطأ
نشر بتاريخ: 09/04/2014 ( آخر تحديث: 09/04/2014 الساعة: 22:54 )
غزة- معا - اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين نتائج اجتماع وزراء الخارجية العرب تكريس لحالة العجز الرسمي العربي، وإصرار على اعتماد السياسات القاصرة والمواقف الخاطئة في التعامل مع الصراع العربي الفلسطيني – الإسرائيلي.
وقالت الشعبية في تصريح وصل "معا" وليس أدل على ذلك من إعادة التأكيد على دعم خيار المفاوضات، وفتح المجال لتمديدها رغم وضوح نتائجها الكارثية، وفي الرهان على الدور الأمريكي والإشارة زوراً إلى "التزام الراعي الأمريكي الواضح بالوصول إلى سلام عادل"، بالرغم من انحيازه الواضح لمواقف حكومة العدو الإسرائيلي وسياساتها المناقضة لقرارات الشرعية الدولية ولأي "سلام عادل" بل وممارسته أشكالاً متعددة من الضغوطات على المفاوض الفلسطيني لقبول هذه المواقف والسياسات الإسرائيلية.
واضافت "لم يجرؤ وزراء الخارجية العرب على اتخاذ ما هو أبعد من الإدانة لموقف الحكومة الإسرائيلية، ووعود تكررت بدعم الموقف الفلسطيني سياسياً ومادياً بما فيه توفير شبكة أمان للسلطة يحتاج تنفيذها متابعة من قبل الأمين العام لجامعة الدول العربية مع البلدان المعنية".
ودعت جامعة الدول العربية ودولها وعي خطورة ما تمارسه دولة الاحتلال ليس فقط على الشعب الفلسطيني وحقوقه، وإنما أيضاً على المصالح العليا للشعوب العربية، وأن تجري مراجعة إستراتيجية لسياساتها تحفظ هذه المصالح، وتوفر دعماً شاملاً لنضال الشعب الفلسطيني من أجل إنهاء الاحتلال وتأمين الحرية والاستقلال له، ويأتي في مقدمة هذه الإستراتيجية وقف أي سياسات وإجراءات تطبيعية مع العدو، وإعادة النظر في علاقات بعض الدول العربية معه، واستخدام مقدرات الأمة العربية ولغة المصالح في تحديد العلاقات مع الأطراف الداعمة له.
وقالت الشعبية في تصريح وصل "معا" وليس أدل على ذلك من إعادة التأكيد على دعم خيار المفاوضات، وفتح المجال لتمديدها رغم وضوح نتائجها الكارثية، وفي الرهان على الدور الأمريكي والإشارة زوراً إلى "التزام الراعي الأمريكي الواضح بالوصول إلى سلام عادل"، بالرغم من انحيازه الواضح لمواقف حكومة العدو الإسرائيلي وسياساتها المناقضة لقرارات الشرعية الدولية ولأي "سلام عادل" بل وممارسته أشكالاً متعددة من الضغوطات على المفاوض الفلسطيني لقبول هذه المواقف والسياسات الإسرائيلية.
واضافت "لم يجرؤ وزراء الخارجية العرب على اتخاذ ما هو أبعد من الإدانة لموقف الحكومة الإسرائيلية، ووعود تكررت بدعم الموقف الفلسطيني سياسياً ومادياً بما فيه توفير شبكة أمان للسلطة يحتاج تنفيذها متابعة من قبل الأمين العام لجامعة الدول العربية مع البلدان المعنية".
ودعت جامعة الدول العربية ودولها وعي خطورة ما تمارسه دولة الاحتلال ليس فقط على الشعب الفلسطيني وحقوقه، وإنما أيضاً على المصالح العليا للشعوب العربية، وأن تجري مراجعة إستراتيجية لسياساتها تحفظ هذه المصالح، وتوفر دعماً شاملاً لنضال الشعب الفلسطيني من أجل إنهاء الاحتلال وتأمين الحرية والاستقلال له، ويأتي في مقدمة هذه الإستراتيجية وقف أي سياسات وإجراءات تطبيعية مع العدو، وإعادة النظر في علاقات بعض الدول العربية معه، واستخدام مقدرات الأمة العربية ولغة المصالح في تحديد العلاقات مع الأطراف الداعمة له.