|
جامعة القاهرة تمنح طالبة فلسطينية درجة الدكتواره في إدارة المؤسسات
نشر بتاريخ: 09/04/2014 ( آخر تحديث: 10/04/2014 الساعة: 00:54 )
رام الله- معا- مَنْحت جامعة القاهرة الطالبة سامية خميس أبو ندا درجة دكتوراه الفلسفة في إدارة الأعمال من ، بعد مناقشتها رسالة تقدَّمت بها عن "أثر الثقافة التنظيمية على رأس المال الفكري والأداء التنظيمي في الجامعات الفلسطينية .
واعتبرت لجنة الحكم والمناقشة رسالة الطالبة أبو ندا إحدى الدراسات الإدارية الميدانية المندرِجة ضمن إدارة الأزمات، حيث تناولت الرسالة بشكل معمق وميداني إدارة المؤسسات الجامعية في المجتمعات المأزومة. وقد سعت الدراسة إلى اقتفاء ما للثقافة التنظيمية من أثر على رأس المال الفكري والأداء التنظيمي على الساحة الفلسطينية . وقد تمثَّلت مشكلة الدراسة في مدى قدرة الجامعات الفلسطينية في الضفة الغربية على إيجاد منظومة ثقافية متكاملة منسجمة مع مقتضيات عصر المعرفة، ومؤثِّرة إيجاباً في كل من رأس المال الفكري والأداء التنظيمي، وذلك بالنظر إلى تحديات التنوُّع الثقافي والتبعية الإدارية التي تواجهها تلك الجامعات، المؤثِّرة سواءً في طبيعة الثقافة التنظيمية أو طبيعة القرارات الاستراتيجية. وأشارت لجنة إلى أن أهمية الدراسة تكمن في عدة نقاط أبرزها، حداثة الموضوع المطروح الذي يربط ثلاثة متغيرات تنظيمية معرفية غير ملموسة هي محدِّدات استراتيجية لنجاح المنظمات أو فشلها. وكذلك في اختيار الجامعات الفلسطينية في الضفة الغربية مجالاً للتطبيق الميداني الذي ينطوي على أمور هامة منها، أهمية الدور التنوي الذي تضطلع به الجامعة بوصفها التنظيم الأم الذي يُشكل البناء التنظيمي لمؤسسات المجتمع الحديث، وبوصفها أيضاً القطاع الأقدر على التأثير في الأوضاع الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية والأمنية. ومنها أيضاً استطلاع الفكر النخبوي الفلسطيني الذي عاش تنوعاً بيئياً ثقافياً، بالبحث في قدراته المعرفية وتوجهاته ومداركه. فضلاً عن سعي الدراسة إلى إجراء مقارنة مرجعية للأداء بين الجامعات المبحوثة تمكِّنها من التنبؤ بقدرتها على البقاء والإستمرار. وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج العِلمية الهامة، وقدَّمت عدداً من التوصيات الخاصة بسُبل التقويم والمسارات المستقبلية، التي من شأنها الحفاظ على الوجود الفلسطيني. |