تقرير: المطالبة بلجنة دولية لتقصي الحقائق حول الجرائم التي ارتكبت بحق الإعلاميين والمؤسسات الاعلامية
نشر بتاريخ: 02/07/2007 ( آخر تحديث: 02/07/2007 الساعة: 09:45 )
دير البلح -معا- طالبت الهيئة الفلسطينية للثقافة والإعلام بمدينة دير البلح الاتحاد الدولي للصحافة بإرسال لجنة تقصي حقائق إلى قطاع غزة للتحقيق في الانتهاكات التي تعرض لها الصحفيون والمؤسسات الإعلامية خلال أحداث سيطرة حماس على القطاع في شهر حزيران- يونيو الماضي.
وقالت الهيئة في تقرير صادر عن مكتبها الإعلامي رصدت خلاله الانتهاكات بحق الصحفيين في شهر حزيران- يونيو الماضي:" إن الجرائم التي ارتكبت بحق الإعلاميين في الأراضي الفلسطينية تمثل انتهاكاً سافراً لحرية التعبير والرأي لا يمكن السكوت عليها".
وشددت الهيئة في تقريرها الذي وصل "معا" نسخة منه على ضرورة تأمين الحماية العاجلة لكافة الصحفيين جراء تصاعد العدوان العسكري الإسرائيلي وحدة الاقتتال الداخلي، وتحييد الصحفيين والمؤسسات الإعلامية المحلية والدولية وإبعادهم عن الصراع الدائر بين حركتي فتح وحماس.
وأشار التقرير إلى أن الشهر الماضي الذي سيطرت فيه حركة حماس على قطاع غزة، شهد انتهاكات عديدة بحق الصحفيين نتيجة للصراع الدامي الدائر بين الحركتين، تمثلت في اختطاف واعتقال صحفيين وعاملين في وسائل الإعلام, وإغلاق مؤسسات إعلامية وإطلاق النار عليها, ومنع توزيع صحف, وتوجيه تهديدات للصحفيين ووسائل إعلام.
ودعا التقرير كافة الأحزاب بالتوقف عن الاعتداءات على الصحفيين ووسائل الإعلام, مطالباً الجهات المختصة بمحاسبة المسؤولين عن كافة الاعتداءات على الصحفيين والمؤسسات الإعلامية وتقديمهم للعدالة.
وأكد التقرير على ضرورة تطبيق واحترام كافة المواثيق الدولية التي تكفل حرية الرأي والتعبير.
وجددت الهيئة في تقريرها، مطالبتها خاطفي الصحفي البريطاني مراسل بي بي سي ألن جونستون من أجل إطلاق سراحه وإنهاء قضيته.
ورصد التقرير الانتهاكات التي تعرض لها الصحفيون خلال الشهر الماضي، جراء العدوان العسكري الإسرائيلي، واعتداءات المسلحين على الصحفيين والمؤسسات الإعلامية.
وقالت الهيئة في تقرير صادر عن مكتبها الإعلامي رصدت خلاله الانتهاكات بحق الصحفيين في شهر حزيران- يونيو الماضي:" إن الجرائم التي ارتكبت بحق الإعلاميين في الأراضي الفلسطينية تمثل انتهاكاً سافراً لحرية التعبير والرأي لا يمكن السكوت عليها".
وشددت الهيئة في تقريرها الذي وصل "معا" نسخة منه على ضرورة تأمين الحماية العاجلة لكافة الصحفيين جراء تصاعد العدوان العسكري الإسرائيلي وحدة الاقتتال الداخلي، وتحييد الصحفيين والمؤسسات الإعلامية المحلية والدولية وإبعادهم عن الصراع الدائر بين حركتي فتح وحماس.
وأشار التقرير إلى أن الشهر الماضي الذي سيطرت فيه حركة حماس على قطاع غزة، شهد انتهاكات عديدة بحق الصحفيين نتيجة للصراع الدامي الدائر بين الحركتين، تمثلت في اختطاف واعتقال صحفيين وعاملين في وسائل الإعلام, وإغلاق مؤسسات إعلامية وإطلاق النار عليها, ومنع توزيع صحف, وتوجيه تهديدات للصحفيين ووسائل إعلام.
ودعا التقرير كافة الأحزاب بالتوقف عن الاعتداءات على الصحفيين ووسائل الإعلام, مطالباً الجهات المختصة بمحاسبة المسؤولين عن كافة الاعتداءات على الصحفيين والمؤسسات الإعلامية وتقديمهم للعدالة.
وأكد التقرير على ضرورة تطبيق واحترام كافة المواثيق الدولية التي تكفل حرية الرأي والتعبير.
وجددت الهيئة في تقريرها، مطالبتها خاطفي الصحفي البريطاني مراسل بي بي سي ألن جونستون من أجل إطلاق سراحه وإنهاء قضيته.
ورصد التقرير الانتهاكات التي تعرض لها الصحفيون خلال الشهر الماضي، جراء العدوان العسكري الإسرائيلي، واعتداءات المسلحين على الصحفيين والمؤسسات الإعلامية.