|
إسرائيل تقول إنها وجهت ضربة قوية لمقاتلي سرايا القدس وكتائب الاقصى.. وتعد لاغتيال قادة بارزين في الجناحين المسلحين
نشر بتاريخ: 02/07/2007 ( آخر تحديث: 02/07/2007 الساعة: 11:31 )
غزة- معا- قالت مصادر عسكرية اسرائيلية إن عمليات سلاح الجو الإسرائيلي وجهت اول أمس ضربة قوية ضد مقاتلي سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي وكتائب الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح بعد استهداف ستة من المقاومين في غارتين جويتين وسط وجنوب قطاع غزة وفشلوا في أربعة محاولات أخرى في رصد العديد من قيادات الفصيلين مثل خالد منصور من سرايا القدس، وأبو أحمد ورشيد أبو طيور ورامي هليل، وأبو المنتصر عمر من كتائب الأقصى وأبو قصي ونادر جابر وأبو خالد حجازي وعلاء طافش.
واضاف تقرير وزعته كتائب الاقصى نقلا عن مصادر اسرائيلية أن عمليات سلاح الجو موجهة حاليا ضد نشطاء كتائب الأقصى وسرايا القدس التي أصبحت حسب قولها أكثر منظمتين ناشطة ضد "إسرائيل" في قطاع غزة. وقالت المصادر العسكرية إن العمليات التي قامت بها قوات الاحتلال تستهدف كبار من نشطاء كتائب الأقصى وسرايا القدس كانوا قد خططوا ونفذوا عمليات فدائية أودت بحياة العديد من جنود الاحتلال. وبحسب المصادر فقد تم اغتيال كل من: محمد الراعي / وتقول المصادر العسكرية الإسرائيلية إنه وفي تاريخ 12/ 5/ 2004 حوالي الساعة السادسة مساءً ارتطمت جرافة عسكريه كبيرة الحجم من نوع D_8 بعبوة ناسفة زرعها مقاومون علي طريق صلاح الدين وجراء انفجار العبوة أصيب ثلاثة جنود بصورة طفيفة واستعدت قوة الجرافة المساعدة لإخلاء الجنود الجرحي حيث وصلت للمكان مجنزرة كانت تحمل في بطنها حوالي طن من المواد المتفجرة خصصت لتفجير أنفاق تهريب الأسلحة لقطاع غزة وعندما توقفت المجنزرة بالقرب من الجرافة قام "محمد الراعي" بإطلاق قذيفة أر بي جي أصابت بشكل مباشر المجنزرة مما أدى إلى وقوع انفجار ضخم أدى لمقتل ضابط إسرائيلي وأربعة جنود تناثرت أشلاؤهم في رفح المصرية ورفح الفلسطينية. زياد غانم/ وبحسب المصادر الإسرائيلية يعتبر زياد غانم المدبر والمسؤول عن عملية التسلل للموقع العسكري المقام علي أطراف مستوطنة موراج سابقا بتاريخ 23/ 9/ 2003 حيث قتل في عملية التسلل الضابط الإسرائيلي "تال بردوغو 22 عاما" من القدس والجندي "نير سامي 21 عاما" من القدس والجندي "يسرائيل لوطيتي" من سكان مستوطنة نافيه دكاليم سابقاً. رائد غانم/ يعتبر رائد غانم المسؤول عن منظومة تصنيع الصواريخ في حركة الجهاد الإسلامي وبحسب المصادر العسكرية الإسرائيلية فإن الشهداء الثلاثة خططوا لتنفيذ عملية فدائية بالقرب من السياج الحدودي لقطاع غزة. وفيما يتعلق بالغارة الإسرائيلية التي استهدفت ثلاثة من مقاومي كتائب شهداء الأقصى في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، قالت المصادر الإسرائيلية إنها استهدفت ثلاثة من الناشطين العاملين ضد قوات الاحتلال في القطاع. صلاح قفة ونجله إياد / يعتبر صلاح قفه وابنه إياد قفة واحمد سمير أبو مسلم لهم علاقة قوية بقائد الكتائب بالقطاع أبو المنتصر عمر وقام بتكليفهم لإدارة عملية مشتركة مع سرايا القدس التي وقعت بتاريخ 9/ 6/ 2007 والتي أطلق عليها عملية كيسوفيم "الصيف الساخن". ويعتبر صلاح قفة- حسب المصادر العبرية- المسؤول عن عمليات التنسيق من المنظمات الفلسطينية ومع حركة الجهاد الإسلامي فهو كان ينسق مع الجهاد الإسلامي في عملية كيسوفيم التي خطط لها لأسر جندي إسرائيلي بمشاركة عناصر من الجهاد الإسلامي وكتائب شهداء الأقصى والتي أستشهد جراءها الشهيد محمد الجعبري فيما تمكن ثلاثة مقاومين من العودة إلى قطاع غزة بسلام. كما أن صلاح قفه "متورط حسب اسرائيل" في العملية التي وقعت بتاريخ 6/ 3/ 2004 في المنطقة الصناعية في معبر بيت حانون "ايرز" حيث استخدم الفدائيون الفلسطينيون جيبين عسكريين تم طلاؤهما بلون جيبات الجيش الإسرائيلي بهدف التمويه، كما كان بحوزة المقاومين سيارة أخرى مفخخة وفي هذه العملية قتل اثنان من أفراد المجموعة وآخرين قتلا في اشتباك مع قوات الجيش في الجانب الفلسطيني لحاجز "بيت حانون". وذلك حسب المصادر الإسرائيلية. وزعمت المصادر العسكرية بان صلاح قفة وابنه إياد تم قصفهما وهما يقومان بتصنيع صواريخ وعبوات ناسفة. |