وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

هنية في ذكرى القوقا: فلسطين لا تنسى رجالها

نشر بتاريخ: 10/04/2014 ( آخر تحديث: 10/04/2014 الساعة: 18:05 )
غزة- معا - قال إسماعيل هنية رئيس الحكومة المقالة اليوم الخميس، إن فلسطين لا تنسى رجالها وهم حاضرون في مسيرة المشروع الوطني الإسلامي.

وقال هنية خلال يوم دراسي إحتفاء بذكرى الشهيد الراحل خليل القوقا الذي عقد في مركز رشاد الشوا اليوم الخميس:" إننا لسنا من نطوي صفحة الرجال ونتجاوز همم الكبار وننسى الجميل"، لافتا إلى "أن ذكرى القوقا هي محطة من محطات التأسيس، وأنه أحد أعمدتها وروادها"، مشيراً إلى أن الشهيد طاف البلاد وأسهم في زرع شجرة الدعوة داخل الأراضي الفلسطينية خاصة في النقب.

وأضاف أن القوقا كان من أوائل الدعاة المعلمين الذين نهلوا العلم والدعوة عن الشيخ أحمد ياسين بحكم الجوار والسكن، لافتاً إلى أن مدرسة الإخوان المسلمين وإمامها حسن البنا المصنع الذي شكل ثقافة الفقيد، ونقل خبراته وألهمه معالم الطريق إلى الدين وفلسطين.

وقال النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر إن توثيق سيرة الشهيد خليل القوقا يشكل توثيقاً لجزء أصيل من القضية الفلسطينية التي عايشها الراحل، وتعد تلخيصاً لمرحلة من أهم المراحل التي شهدها الشعب الفلسطيني.

وقال بحر: إن الشهيد القوقا جسد طيلة فترة حياته أروع أمثلة البذل والعطاء في مختلف المواقع الحركية والمؤسساتية التي عمل في إطارها، مبيناً أنه عمل موجهاً في سلك التعليم بمدارس الوكالة وداعياً ومربياً في ميدان الدعوة والتربية، ومجاهداً مقداماً في مواجهة الاحتلال.

من جانبه قال رئيس اللجنة التحضيرية المستشار فرج الغول: إن الراحل القوقا كان من الأوائل الذين التحقوا وأسسوا الصرح الإسلامي، لافتاً إلى أن الشهيد تحدى الصعاب والاحتلال لنشر الدعوة الإسلامية.

وأوضح الغول أن الاحتلال أبعد الراحل القوقا في أول الانتفاضة الفلسطينية؛ ليسكت صوته فلا ينظر للمقاومة والدعوة، مبيناً أن الاحتلال فشل في إسكاته.
ومن ناحيته بيّن رئيس اللجنة العلمية أحمد أبو حلبية أن الشهيد الراحل القوقا ساهم مساهمة فاعلة في مجالات التعليم والتربية والجهاد، وأنه تربى على يديه أعداد كثيرة من الشباب.

وقال أبو حلبية "الشهيد القوقا حثّ الشباب على جهاد العدو بشتى الوسائل فكان ملاحقاً لعملاء الاحتلال، وصاحب الحس الأمني المرهف، والمصلح الاجتماعي وأحد المؤسسين للعمل المجتمعي في قطاع غزة".

وأوضح أن جماعة الإخوان المسلمين وحركة حماس عملت على إحياء ذكراه وسيرته العطرة؛ ليتم التأسي بها، والاقتداء به وتثميناً لدوره البارز في خدمة الشعب الفلسطيني.

بدورها؛ شكرت عائلة القوقا في كلمتها على لسان شقيق الشهيد خليل القوقا، كل من شارك في اليوم الدراسي، مشدداً على المسير على خطى الراحل الشهيد محمد القوقا.