الحمد الله يعرب عن أمله بتكثيف الوفود العربية لزياراتها إلى فلسطين
نشر بتاريخ: 10/04/2014 ( آخر تحديث: 10/04/2014 الساعة: 17:25 )
رام الله - معا - أشاد رئيس الوزراء د.رامي الحمد الله بدور المملكة المغربية الشقيقة في دعم القضية الفلسطينية على كافة الأصعدة وخاصة في مجال في مجال الثقافة، مثمنا الدعم العربي لفلسطين وخاصة المملكة المغربية لإشرافها على لجنة القدس، ورصدها كافة الانتهاكات بحقها وبحق المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها.
جاء ذلك خلال استقباله اليوم الخميس في مكتبه برام الله، وزير الثقافة المغربي محمد الصبيحي والوفد المرافق له، وبحضور السفير المغربي لدى فلسطين محمد الحمزاوي ووزير الثقافة الفلسطيني د. أنور ابو عيشة.
واستهل الحمد الله اللقاء بترحيبه بالوفد المغربي على هذه الزيارة الأولى لفلسطين، معربا عن أمله في أن تكون مقدمة لزيارات أخرى وتكون بمثابة دافع لباقي الدول العربية بتكثيف زياراتها إلى فلسطين، مؤكدا على ضرورة تعزيز التبادل الثقافي بين البلدين، للمساهمة في الحفاظ على الثقافة الفلسطينية في مواجهة محاولات طمس الهوية والثقافة والحضارة.
وقال الحمد الله إن الجانب الثقافي له أهمية كبيرة في تغيير الصورة ووجهات النظر عن الشعب الفلسطيني، ويساهم في نشر الرسالة الفلسطينية إلى دول العالم اجمع وهي رسالة السلام والمحبة، مشيرا إلى ضرورة تعزيز التعاون في المجال الثقافي بين وزارتي الثقافة المغربية والفلسطينية، مشيرا إلى ضرورة الترتيب لعقد اجتماعات أخرى ليس على مستوى البلدين إنما على مستوى الدول الإفريقية والأوروبية لدعم فلسطين في هذا المجال.
واطلع الحمد الله الوزير المغربي على الوضع السياسي والتطورات الحالية على صعيد المفاوضات والتأكيد على تمسك القيادة الفلسطينية وعلى رأسها السيد الرئيس محمود عباس بالثوابت الوطنية المتمثلة بحق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وإطلاق سراح جميع الأسرى من السجون الإسرائيلية.
وبدوره قال الصبيحي إن هذه الزيارة تعد تتويجا لاستمرار الدعم العربي المعنوي والمادي لفلسطين، مبديا استعداد الملك والحكومة المغربية لدعمها للمساهمة في انجاز المصالحة وتقريب وجهات النظر وإعادة الوحدة بين الضفة الغربية وقطاع غزة.
جاء ذلك خلال استقباله اليوم الخميس في مكتبه برام الله، وزير الثقافة المغربي محمد الصبيحي والوفد المرافق له، وبحضور السفير المغربي لدى فلسطين محمد الحمزاوي ووزير الثقافة الفلسطيني د. أنور ابو عيشة.
واستهل الحمد الله اللقاء بترحيبه بالوفد المغربي على هذه الزيارة الأولى لفلسطين، معربا عن أمله في أن تكون مقدمة لزيارات أخرى وتكون بمثابة دافع لباقي الدول العربية بتكثيف زياراتها إلى فلسطين، مؤكدا على ضرورة تعزيز التبادل الثقافي بين البلدين، للمساهمة في الحفاظ على الثقافة الفلسطينية في مواجهة محاولات طمس الهوية والثقافة والحضارة.
وقال الحمد الله إن الجانب الثقافي له أهمية كبيرة في تغيير الصورة ووجهات النظر عن الشعب الفلسطيني، ويساهم في نشر الرسالة الفلسطينية إلى دول العالم اجمع وهي رسالة السلام والمحبة، مشيرا إلى ضرورة تعزيز التعاون في المجال الثقافي بين وزارتي الثقافة المغربية والفلسطينية، مشيرا إلى ضرورة الترتيب لعقد اجتماعات أخرى ليس على مستوى البلدين إنما على مستوى الدول الإفريقية والأوروبية لدعم فلسطين في هذا المجال.
واطلع الحمد الله الوزير المغربي على الوضع السياسي والتطورات الحالية على صعيد المفاوضات والتأكيد على تمسك القيادة الفلسطينية وعلى رأسها السيد الرئيس محمود عباس بالثوابت الوطنية المتمثلة بحق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وإطلاق سراح جميع الأسرى من السجون الإسرائيلية.
وبدوره قال الصبيحي إن هذه الزيارة تعد تتويجا لاستمرار الدعم العربي المعنوي والمادي لفلسطين، مبديا استعداد الملك والحكومة المغربية لدعمها للمساهمة في انجاز المصالحة وتقريب وجهات النظر وإعادة الوحدة بين الضفة الغربية وقطاع غزة.